part 65

7 2 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 65_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

خرجات و مشات تسناتو فالبلاصة لي ولات كاتتسناه فيها ... بقات واقفة كاتلعب برجليها و باينة فيها ماراشقاش ليها ... وجهها كان باقي منفوخ شوية بالبكا و عينيها باقيين حمرين ... سمعات صوت الموطور و هزات عينيها بان ليها جاي و غير وقف سلمات عليه و فاش قربات حنكها من حنكو حس بحنكها سخون و فاش تقابلات معاه رد البال لعينيها لي كانت باقا فيهم شوية ديال الحمورية و منفوخين شوية .. شد وجهها بين يديه و عقد حجبانو ماكانتش محتاجة تهضر باش يعرفها بلي ماشي على ݣانتها

داوود : [ بقلق ] واش شي حد قلقك؟

حياة : [ كانت ساكتة و عينيها ذابلين ]

داوود : هضري واش شي حد ضربك ولا دار لك شي حاجة

حياة : [ حطات يديها على يديه لي شادين وجهها و جاوباتو بنبرة صوت كانت ذابلة كتر من عويناتها ] خلينا نمشيو من هنا عافاك

ضطرم فعينيه لهيب الغضب و هو كايشوف عينيها لي ديما كايغرق فيهم دابا ذابلين ... حس بشي حاجة ماشي هي هاديك طرات مع حياة و بالو مشا بعيد حس بلي شي واحد حݣر عليها

داوود : [ بنبرة كانت كاتشعل لهيب الغضب فكل حرف كايخرج من فمو ] غير وريه ليا و رجعي اللور انا غاناخد لك حقك منو

حياة : [ شافت فيه و نطقات بتعب ] خلينا نبعدو من هنا قبل مايهبط خويا ولا شي حد يشوفنا و يوصلها ليه

داوود : [ جاوبها بإحتدام و نظراتو كانو مزيج بين الغضب و القلق ] ماغانتحركوش قبل ماتݣولي لي شكون هاد ولد القــحـــبــة لي وصلك لهاد الحالة

حياة : حتى واحد ا داوود حتى واحد ... غير مشاكل مع الدار

جرها لعندوو خشاها فالحضن ديالو زير عليها و هو عارفها مزيان بلي كاتكدب ... عارفها ماباغاش تقول ليه و عارفها مخبعة شي حاجة .. راه ماشي عاد عرفها هادي سيمانة ولا شهر ولا عام ... هاد الحالة و الذبول لي شافها فيه اليوم ماشي ديال المشاكل مع عائلتها ... باس راسها و حس بيها بادلاتو الحضن كان باغي يفوج عليها هاد نهار و ماتبقاش فهاد الحالة ... بعدات عليه و ركبات اللور

داوود : [ بحنان ] فين تبغي تمشي؟

حياة : [ تكات راسها على ضهرو ] فينما بغيتي

غمضات عينيها و تحركو من تما ، شحال من واحد غايقول مالها على هاد الحالة كاملة و هاد الاكتئاب كامل ياك ماكاتبغيهش؟ و مالها على هادشي؟ اصلا هي كانت باغاه غير على ود فلوسو ... المسألة ماشي مسألة كاتبغيه حيت وليد لي كان كايعجبها و فاش سالات منو و ماصدقش ليها مادارتش عليه هاد الحالة علاش دارت هاكا مع ادم؟ لعدة أسباب أولهم حسات براسها تخورات و تشمتات و طلع معاها القالب و بنادم لي كايكون مطور و ديما دايرها ببنادم و كايقول للطير طير ولا نطير و ماموالفش بنادم يديرها بيه ... نهار كايديرها بيه شي حد كاتجيه قااصحة حيت داك الواحد كايهبطو للارض و كايبين ليه بلي راه بحالو بحال عباد الله ... كلشي كادار بيه ... أدم خلاها هي تشري و تختار داكشي بشهوتها و منين باغي ختها علاش مايشريش داكشي بشهوة ختها؟ و منين باغي من اللول مروى و ناويها للحلال علاش لي مايشدش نمرة باباها و يشد نمرة حياة؟ و علاش يخليها كاتبني و تطلع و تفصل و تخيط و فاللخر يخليها حتى للنهار الموعود و يديرها ضحكة قدام لي يسوا و لي مايسواش ... قدام عائلتها و عائلتو و صاحبو و قدام ديك اللفعة ديال مرت باباها؟ حسات بيه ضحك فيها العديان و حسات بيه بلي هاد الايام كان غير كايلعبها بين يديه و اخر حاجة هي ، خلاها تشك فالزين ديالها بحكم كانت موالفة الاطرائات و موالفة يشكروها كتر من ختها حيت هي كاتديها فراسها بزاااف و كاتتهلا فراسها بزاف و فاش دابا جا و ختار مروى ماقدراتش تتقبل هادشي ... كانت كاتفكر فهادشي و عقلها تفيكسا فسؤال واحد هاد الساعة و هو علاش مروى و ماشي هي؟

حسات بالموطور وفاش هزات راسها كاتشوف فين وقفو لقات راسها حدا ماݣدو .. دخلو لداخل باش ياكلو ولكن هي ماكانتش عندها الشهية والا منين دوز لها ... غير حطات داكشي قدامها و ماقاستوش ... ربعات يديها قدامها و بدات كاتشوف على برا و كل شوية كاتتنهد بحالا هازة الجبولة فوق ضهرها ... شافها داوود هكاك و ماراشقاش ليها و نوضها من تما و مشاو تحركو و بالو غير مع شكون لي وصلها لهاد الحالة كون يطيح فيه يشلضو تشلاض ، ركبو فالموطور و ماوقف تاني حتى وصلو لحدا واحد المحل ديال النقرة ، ماعندوش باش يشري ليها الذهب ولا دياموند ولكن كون كان عندو ماكان غايعز فيها والو .. دخلو لداخل و خلاها تختار شنو بغات على الله ماتبقاش هاكا ذابلة

بدات كاتشوف فداكشي لي كاين تما حتى بانت لها واحد السلسلة خفيفة و فيها تعليقة ديال وزغة صغيرة عجباتها ، وراها داوود لمول المحل و جبدها لهم و لبسها لها داوود جات مع عنقها

داوود : عجباتك؟

حياة : زوينة

خلصها ليه و خرجو من تما .. شاف فالتيليفون وكان الحال بدا كايمشي و صحابو كايصونيو عليه
داوود : [ هز عينو فيها ] نوصلك لداركم؟

حياة : لا مافيا مانرجع للدار

داوود : شنو وقع لك مع مالين داركم؟

حياة : والو غير دابزنا و صافي

داوود : عارفة شحال الساعة دابا؟

حياة : عارفة و مابغيتش نرجع للدار ... نتا فين غاتمشي دابا؟؟

داوود : خارج مع دراري

حياة : ايوا نمشي معاكم

داوود : و شنو غاديري مع مالين داركم؟

حياة : دابا نهضر مع خديجة تهضر معاهم ... بتبع

عاصفة هوجاءWhere stories live. Discover now