part 40

26 1 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 40_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

بدا كايتيق و حتى مد لها التيليفون و جات تشدو و هو يعاود يجرو لعندو ... عرفها قواالبية و كديديبة و غاتقول اي حاجة باش ترجع تيليفوها

حياة : دابا اش بغيتي؟ واش ماهضرتش معاك ديك المرة؟ ماقلتش لك المرة الجاية لي تعاود تتعرض ليا غاندير لك شي حاجة تندم عليها حياتك كاملة

قرب لعندها و حط يديه على الحيط لي هي حداه و سولها بنفس البرودة

داوود : شكون هداك لي كنتي كاتهضري معاه عاد دابا!

حياة : [ ربعات يديها و قابلات عينيها مع عينيه و هزات حاجب ] خطيبي

داوود : [ هبط عينيه ليديها و عاود طلعها لعينيها ] و فين الخاتم؟

حياة : خليتو فالدار

داوود : علاش كاتكدبي؟

حياة : علاش غانكدب

داوود : باش تبعديني

حياة : تيق ولا ماتيقش هادي الحقيقة هداك خطيبي

داوود : الكدوب باينين فعينيك ... من ايمتا كان عندك شي خطيب؟

حياة : هاد اليامات لي ماجيتش فيهم كانت عندي فيهم الخطبة

داوود : و منين خطبتك جديدة علاش محيدة الخاتم [ تكا راسو على اليد لي ساندها على الحيط ]

حياة : جاني كبير على صبعي و خفتو يطيح لي

داوود : مامشيتيش تشريه نتي وياه!

حياة : لا كنت مشغولة

داوود : ماعرفتش علاش حاس بيك كاتكدبي

حياة : ايلا ماتقتيش عطيني التيليفون نصوني عليه و سمع بودنيك

مد لها التيليفون باش تصوني و كان كايشوف فيها بتحدي باش تصوني قدامو و تهضر قدامو ولكن هي اش دارت ... خشاتو فجيبها و تسلات ليه من جهة الحيط ... طلع معاه القالب و عاااد عاق بيه

حياة : عرفتي يا دااوود كون كان المقص عندي دابا ... كون راك دابا فالسبيطار ماشي واقف هنا حدايا .. بعد من ساحتي ماشي فينما ندور كمارتي نلقاك قدامي

مشات من الطريق لي جات منها ولكن من زهرها المكوز خرجات حتى هاد المرة فوليد و هاد المرة كان هو و واحد صاحبو وحداخر ... بدات كاتفكر شنو غادير و كي غادير تفك راسها ... و ماجات فين تسلت حتى لقات وليد واقف عليها و هز عليها الموس حطو لها فالجنب ديالها

وليد : غاتزيدي معايا بلا صداع ولا نجبد لمك مصارنك و نخليك مليوحة هنا

حسات بهادي هي اللخرة ديالها مع وليد شافت جهة الطوموبيل لقات صاحب وليد راكب و كايتسناهم غير يركبو باش يديماريو .. غانكدب عليكم ايلا قلت لكم ماحساتش بالخلعة .. حسات بيها و بداك الموس لي محطوط لها جهة الكلوة و ماعرفاتش فين غايمشيو بيها ولكن لي عارفة هو يا غاترجع لدارهم شرويطة يا ماغاترجعش ... ركبها وليد و دفعها للداخل و يلاه جا يركب حداها مشات كاتزحف للباب لاخرا و حلاتها باش تخرج ... شد لها رجلها و بدات كاتتركل ليه حتى ضرباتو بالطالون ديالها لمناخرو ... خرجات من الطوموبيل و تبعوها ب2 .. بقات كاتجري بالطالون و ماعندهاش كي دير توقف و تحيدو حيت غايلحقو عليها ... و بقوة الخلعة لي شاداها ... الجرية لي بقات كاتجري بيه تحلف عليها كاتجري بسپادريلا ... شدات بيه واحد التوازن مايمكنش ... بقات غادا كاتجري و كادور موراها تشوف فين وصلو حتى صدقات داخلة فواحد قدامها  و مكربعة غير شافتو بحالا شافت الرحمة ... رجعات موراه و شدات ليه فحوايجو

داوود : [ عاقد حجبانو ] حياة مالك؟؟
ماجاوباتوش خلاتو حتى شاف بعينيه مالها و شكون كايجري عليها

وليد : داوود خرج من هاد السوق و ارا ليك ديك خيتي لي موراك

داوود : عندك شي مشكل معاها!

وليد : اراها ليا و خليك بعيد .. مادخلش راسك فالمشاكل بسباب هاد القــحــبة

داوود : اجي ديها

فهم وليد بلي داوود ماناويش يعطيها لو و غاتنوض مطايفة هنا داكشي علاش مشا لعند داوود لي مازݣلوش مع جا لعندو مع عطاه بواحد الروسية كمل ليه الباقي لي خلات فيه حياة ... بداو كايضاربو ب2 قدام بنادم و تقوول واش شي واحد كايفك فيهم ... صاحب وليد فاش شاف القضية كاتحماض عند صاحبو مشا حتى هو كايتحاما معاه على داوود اما حياة غير شافت ديك الحالة مشات كاتجري لجهة الطاكسيات خلاتو مخاري بيناتهم ... خشاتو فالمشكل و سلتات باغا تعتق غير روحها .. وصلات للدار و طلعات دييريكت للبيت ... عرفات راسها قودااتها بالمعقول و وليد ماغايتهنا حتى ياخد حقو منها ... بقات غادا جاية فالبيت كاتفكر فشي حل لراسها ... جلسات فوق الباياص و خشات يديها فشعرها ... كاتحس براسها غايتفرݣع عليها ... ماعرفاتش باش تلاوها فديك المطايفة ... تفكرات الموس لي كان عند وليد و حطات يديها على فمها خايفة غير يمشيو يصدقو قاتلين داوود و هما 2 على 1 فواحد اللحظة ندمات علاش خلاتو تما بوحدو ولكن راه كان دارها لها الخوف كانت كاتشوف بلي الامان ديالها كاين فالدار فين مايقدروش يوصلو لها ... بقات هكاك فالبيت شحاال من ساعة مرة كاتتكا فالبياص ديالها و تحاول تنعس باش تنسا و مرة كاتنوض حيت ماداهاش نعاس ... مرة كاطل من الشرجم و مرة كاتجلس ... مرة كاتبقا غادة جاية و مرة كاتشد التيليفون و كاتبغي تدوز واحد النمرة باش تسول و كادير بناقص ... حتى من ادم مافكراتش فيه .. هاد الساعة كاتفكر غير شنو غايكون طرا فداوود ... قررات اخر قرار و دوزات ميساج لخديجة كتبات ليها فيه باش تسول صابرين على الخبار ديال داوود حيت كانت شافتو كايضارب ياك شي باس ماكاين ... يتبع

عاصفة هوجاءWhere stories live. Discover now