part 68

39 1 2
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 68_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

ماحسوش بالوقت او بالاحرى هي لي ماحساتش بالوقت معاهم اما هما مولفين ... الليل كامل و هما قصارين و حياة جالسة و متكية راسها على كتف داوود و مستمتعة بالجماعة معاهم ... بقاو هكاك حتى قرب الفجر و ناضو كايجمعو ديك الروينة ديالهم لايصدقو حاصلين تما و توادعو مع ديك الكليكة و خرجو من تما كيفما دخلو ... ركبات حياة فالموطور و بدات كاتشم فحوايجها لقات بلي عاوتاني لاصقة فيهم ريحة الشيشة

داوود : مالك؟

حياة : عاوتاني حوايجي لصقات فيهم ريحة الشيشة و الݣارو

داوود : ماشي مشكل غاندوز للدار نجيب لك شي حاجة من حوايج الخوادرية تلبسيها

حياة : و دابا فين غانمشيو؟ مانقدرش ندخل للدار دابا

بقا كايفكر فين غايديها دابا ... مايقدرش يخليها تمشي مع ديك ختنا تبات معاها و مايقدرش يوصلها لدارهم فهاد الوقت ولا يديها لدار شي وحدة من صحاباتها ... كان قادر يطلب من ياسين السوارت ديال واحد البيت عندو ولكن عارف مزيان كيفاش غاتنويها حياة غاتنويه دايها للبرتوش لي نعسات فيه شحال من وحدة و باش يتفادى هادشي دار بناقص و هز عينو فيها يشوف واش فيها النعاس ولكن كانو باقيين عينيها مبلقين

داوود : فيك نعاس؟

حياة : لا

ركب هو وياها فالموطور و بقاو كايدورو فالزناقي ديال فاس على مايحلو القهاوي و يخليها فشي وحدة و يمشي يجيب ليها ماتلبس ... و داكشي نيت لي كان جاب لها سروال و تريكو ديال ختو و دخلات بدلات كانو جاوها شوييييية واسعين و السروال مقزب من الرجلين بحالا غاتقطع الواد ... مي راه معذرو حيت كانت ختو عامرة شوية و قصيرة على حياة ... شافت حتى عيات و حيدات داك السروال و رجعات لسروالها و خلات غير تريكو ... كانت بدات كاتحس بالعيا ... تكات على كتف داوود و غمضات عينيها و حتى هو رد البال ليها عيات ، بقا كايدوز يديه على شعرها و خلاها دير ديك الغميضة واحد الساعة بعدا و من بعد يرجعها لدارهم ... مزال مادازت حتى ربع ساعة كاملة و هو يبدا تيليفونها كايصوني هزاتو لقات خوها لي كايصوني عليها و منين خوها كايصوني باينا كاينا شي إن في الموضوع ... بدات كاتقاد صوتها باش تبان مواكضة و غير جاوبات ماكان لا سلام لا كلام سولها سؤال واحد و النبرة ديالو ماكانتش كاتبشر بالخير نهائيا

محمد : فينك؟

حياة : علاش؟

محمد : [ كايغوت ] باقا كاتسولي علاش؟ فين بتي البارح؟؟؟ فينك دابا ا دوي؟؟؟

تزيرات عليها المعدة ديالها و خصوصا منين شافت بلي حتى خديجة كاتصوني عليها و خلات ليها ميساج فيه [ قفرتيها ] ... هاد الكلمة بالضبط كاتفشل الركابي خصوصا فاش كايكون المعنى ديالها قفرتيها من عند داركم ... جمعات راسها و ناضت من تما و مشات للطواليط و جاوبات

حياة : عاد كاتسولو فيني ياك؟؟ عاد تفكرتوني؟؟ ... البارح فاش كان عندكم الفرح كاع ماكنت فبالكم حتى واحد ما سول فين مشات ديك البنت و كي دايرا حالتها خليتوني نضبر راسي لراسي و نتوما ضبرتو راسكم لراسكم ... نويتها فكلشي ا خويا الا فيك ... تشوفني هكاك فرحانة و تجيك عادي على داكشي لي وقع؟؟ [ هبطات النبرة ديال صوتها ] تخليهم كايختارو فينا بحالا كايختارو فالبصلة؟

بقا خوها ساكت شوية و هو كايسمع لهضرتها
محمد : دابا قولي لي غير فينك

حياة : هانا غانجي للدار دابا
قطعات معاه وصونات على خديجة باش تفهم شنو واقع .

خديجة : اويلي ا صاحبتي فينك؟؟ قفررتيها بالمزيان

حياة : علاش شنو وقع؟؟؟

خديجة : جا خوك كايسول عليك على بوصبيح و انا كنت باقا ناعسة و خرجات عندو ماما و فاش سولها عليك قالت ليه بلي ماجيتيش كاع البارح و مابتيش عندنا ... شنو وقع و فين كنتي البارح؟؟؟ عاودي لي الموصيبة

حياة : غير خلي داك الجمل راݣد من بعد و نصوني عليك و نعاود لك

قطعات معاها و خرجات من طواليط مشات لعند داوود
داوود : ياك لاباس؟

حياة : والو باس .. خويا عرفني ما بايتاش عند خديجة

بدا كايصوني تيليفونها و فاش شافت النمرة لقاتها ديال أدم دغيا تبدلو تعابير وجهها و قطعات عليه ... خرجات هي و داوود من ديك الكافي و مشا وصلها ولكن حطها بعيدة على دارهم شوية و فاش هبطات شافت فيه

حياة : نقدر نطلب منك طليبة؟

داوود : طلبي شنو خاصك؟

طلبات منو شنو بغات و ودعاتو و مشات للدار طلعات للفوق و مع الدخلة لقاتهم مجموعين كلهم كايفطرو فطبلة وحدة كنموذج للعائلة المثالية و زهور و باها و خوتها لاخرين حتى هما جالسين الفوق بحالا ماخاصهم حتى خير و على ما بان ليها حتى واحد فيهم مافراسو بلي ماباتتش عند خديجة من غير خوها محمد حيت لحد الساعة حتى حد ماجبد لها هاد الموضوع

عبد الرحمان : جيتي يا قليلة الحيا [ ناض من بلاصتو ] عجبك الحال؟ ها دوي؟

خالد [ الاخ الثاني لحياة ] : واش ماعندكش الكمارة علاياش تحشمي؟ اش وصلك للراجل؟

عبد الرحمان : على قلة الرجال حتى تطمعي فالسيد لي باغي ختك يا قليلة العفة و الترابي

زهور : حشومة عليك هادشي لي درتي ... راه ختك هاديك ماشي عدوتك .. توقفي لها بينها و بين رزقها و تخصري لها نهارها ماحشوماش عليك؟ ... يتبع

Je hebt het einde van de gepubliceerde delen bereikt.

⏰ Laatst bijgewerkt: Apr 28 ⏰

Voeg dit verhaal toe aan je bibliotheek om op de hoogte gebracht te worden van nieuwe delen!

عاصفة هوجاءWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu