كانت عيُونه لازالت مربوطه ويدينه بالمثل ، يستشعر نسمات الهواء البارده والمكان المُعتم رغم عيونه المربوطة الا انه حس بظلمة المكان
يقدر يفك حبل يده بكل سهوله لكنه قرر بس ياخذ راحه من عمله الاخر المُرهق ، حس باحد يدخل المكان يلي هو جاهله وكان بيفتح فمه لكنه سكت ليستمع الى كلماتها المتتاليه ، فك الحبل من يده ومن ثُم رجوله وبقت عيونه مربوطه لكنه يستمع بتركيز " تقدرين تسوينها؟"علقت بذهنه هالكلمة وازاح الربطه يلي تحجب عنه الرؤيه
ماكان المُكان مظلم مثل ما خالَ له ، على العكس تماما ضوء القمر متجهه ناحية الغريبه
كانت تقترب ومستعده تنهي روحها بينما أديب واقف ويتساءل عن أسبابها ، حس على نفسه وركض للجهه يلي كانت واقفه عليها
مال جسدها ووصل لها متأخر بالنسبه له ولركضه الأفضل ، جذبها من خصرها وتدارك ثقل جسده ليوقف بإتزان ونبضات قلبه متسارعه
أديب يلي كان يفرط بارواح عديده مو بيده لكن بأمر منه انقذ روحها وكانها انسانه يعرفها حق المعرفه ، كانت عيونه تدرس ملامحها المُرهقه حتى إنها غابت عن الوعي بين يدينه ، سمع خطوات تقترب وصوت قبيح يعتلي بالارجاء : ثُريا وش كنتي تفكرين فيه ؟
رجف قلب اديب وهو يتامل الحسناء بحضنه ووصله ذات الصوت : ماتدرين عقابك وش ؟
مو كل الأصوات تبعث الراحه ويتم تفضيلها ، نرتعب لمجرد سماع صرخه
حتى لو كانت الصرخه ماتعني لـ الطرف الاخر لكن احساسه بانه يساعدها كان اقوى وغالب على كل شئ بهاللحظه
التفت أديب و كان فيه جدار عازل للرؤيه ، حملها واسندها خلفه : انتظري هنا ثُريا!
ابتسم إبتسامة جانبيه وسحب غطى العيون و الحبل بحركة سريعه ، إنتهى من ربط عيونه ورجوله وكان اخر شي يدينه ، ما اسعفه الوقت من سمع صوت الباب ورجع يدينه للخلف بمحاولة ليربطهم
ما اعطى المجال لكاسر وصرخ : ساعدني !!
كاسر إقترب بخطوات سريعه وفك حبال رجوله ومن ثم عيونه ، بقت يدينه واستوقفه أديب : يعطيك العافيه لولا الله ثم انت كنت ببقى بهالبرد هنا
كاسر عقد حواجبه : مين يلي مسوي فيك كذا !!
أديب هز راسه بياس : لاعبين تحدي مع الشباب
هز راسه كاسر ومد يده ليصافحه بعد مافك حبال يده : كاسر
أديب ابتسم بهدوء : أديب ، انت وش تسوي هنا ؟
كاسر وقف وهو يشتت انظاره ويقترب من الجدار : بنتي هاربه من البيت
أديب صرخ بتمثيل وهو يدلك كتفه والذهول بوجهه : ضربوني !!
التفتت كاسر وعقد حواجبه بإستغراب : الواضح انه الشباب قاسين ، ماسمعت صوت احد يجي لهنا؟
أديب هز راسه بالنفي : كنت انت اول واحد
كاسر ناظره بعدم تصديق واضاف أديب بسرعه ليشتت انتباهه : بما انك ساعدتني راح ارد جميلك ب اقرب وقت ، اترك لي عنوانك بالاستقبال
كاسر ابتسم : وكيف بترده؟
أديب رفع أكتافه بعدم إهتمام : لك الحريه ، راح ازورك بيوم وفكر فيها !!!
كاسر اومأ براسه وانصرف بكل وساعة صدر من المكان
التفت من حس بحركتها و ....

توقعاتكم🔥🔥

يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ Where stories live. Discover now