تعلم عندما تشعُر أن روحكَ علىٰ وشك الخروج من جسدكَ؟؟ عندما ترىٰ رفيق قلبكَ يحتاجكَ ولا تستطيع مساعدتهُ! إنه الألم المرافق لحالات الضعف...
ركض الجميع نحوها بقلقٍ وكان قد سبقهم "نديم" الذي جثى على ركبتيه يطالعها بلهفةٍ إمتزجت بقلقه قائلًا:
_أنتِ كويسة؟
نفت له برأسها وهي تتمسك بقدمها ثم نظرت له بشفاهٍ مرتجفة قائلة:
_لا رجلي بتوجعني أوي يا نديم
كانت قد جلست شقيقتها "وتين" بجانبها في الأخرى متسائلة بقلقٍ:
_أنتِ وقعتي ازاي يا شادن؟
نظرت لها بتيهٍ وقد بدأت دموعها تسيل على وجنتيها وهي تقول:
_أنا كنت ماشية وإتكعبلت في حرف الفستان...بس رجلي وجعاني
تدخل "ريفوكس" مسرعًا وهو يتجه نحو الباب:
_نديم...إجعلها تجلس على ذلك المقعد وأنا سأحضر صديقي الطبيب وآتي سريعًا
أومأ له بطاعةٍ، ثم قام بوضع يده أسفل ركبتيها والأخرى خلف ظهرها ليستطيع حملها ثم اجلسها على المقعد تحت نظراتها المتوترة مما فعله وجلس بجانبها أرضًا ناظرًا لها بقلقٍ فهمته من نظراته نحوها
بعد دقائق معدودة وصل "ريفوكس" ومعه الطبيب كان شاب يبدو أنه في نفس عمره وكان في نفس بنيته تقريبًا مع عيناه العسلية وخصلاته السوداء الكاحلة، إقترب منهم قائلًا بإبتسامةٍ لطيفة:
_مرحبًا...أنا الطبيب دايمون أين الفتاة التي تؤلمها قدمها؟؟
أشارت له "وتين" على شقيقتها التي تجلس على المقعد وهي ممسكة بقدمها بألمٍ، إقترب منها وهو يفتح حقيبته الطبية أخبرها أن ترفع قدمها للأعلى قليلًا حتى يستطيع فحصها، كاد أن يفحصها ولكنه شعر بيد تمتد لتسحبه من تلابيبه وهو يهزه بعنفٍ قائلًا:
_أنت ناوي تعمل ايه دلوقتي يا عم دومينو أنت؟؟
نظر الآخر حوله بتوترٍ وكأنه يستغيث بأحد أن يلحقه من يد ذلك المتوحش، تحدث أخيرًا بعد أن حاول إعادة رابطة جأشه قائلًا:
_سيدي أنا أدعى دايمون ولست دومينو هذا...وأنا سأفحص قدمها لأعرف سبب الألم لا تقلق
زادت قبضت "نديم" عليه وهو يهتف بسخريةٍ رغم حدة نبرته:
_لا وأنا هسيبك تفحص قدمها فعلًا
قال حديثه ثم إلتفت لِـ"ريفوكس" الذي كان واقفًا يتابع ماذا يحدث دون كلمة واحدة وهو يقول:
_هو مفيش دكتورة واحدة في أم القصر دا؟!!
لتصرخ "شادن" بألمٍ قائلة:
_يا ولاد الهُبل بقى أنا قاعدة رجلي وجعاني وأنتم بتتخانقوا إخلص ياض منك ليه!!
ESTÀS LLEGINT
لِـعبة العُـصور ✓
Aventuraهل تساءلت يومًا متى سيكون لكَ صديقًا وفيًا يكون في عونَك عندما تحتاجه؟، أم حبيب يكون لكَ الطريق الذي تسلُكه و ينجيك من الظلام الذي يحيط بكَ؟ أم هذا الفتى الذي تتشاجر معه دائمًا و لكن فجأه يصبح لكَ كتفًا عندما تميل تجده يسندك؟ حسنًا أنا سأخبركَ الآن...
