بينما أنت تحاول الفرار والنجاة من آلامك التي أرهقتكَ، يخطط لكَ أحدهم شيئًا لتُغرز بها أكثر لا لتخرج منها
جلس على المقعد أمام المكتب وهو يعدل من وضع قبعته قائلًا بطاعةٍ:
_يمكنني أن أعرف لِمَ طلبتني جلالتك؟أومأ "رازي" ثم إعتدل في جلسته وهو يعقد أصابعه ببعضهم البعض قائلًا بنبرةٍ يشوبها الخبث:
_أريدكَ أن تترك هؤلاء الشباب الآن، أرغب بأن يثقوا بنا حتى ننفذ خطتنا بسهولة، ونأخذ منهم ما نريدضيّق "زيدان" عيناه متسائلًا بإهتمامٍ:
_ما الذي تنوي فعله معهم بعد أن ننتهي؟رفع "رازي" كتفيه مدعيًا البراءة وهو يرفع قدميه فوق المكتب لتكون في وجه "زيدان" قائلًا:
_سأعيد الحرملك مرة أخرى...أما الشباب ما في نصيبهم سيأخذوهأنهى حديثه لترتسم إبتسامةٍ خبيثة على وجهه، بينما وضعت تلك التي كانت تقف عند الباب يدها على فمها تمنع شهقة مستنكرة من الخروج، هي كانت قادمة لتخبره بأمرٍ ما ولكنها عندما إستمعت لحديثه الخبيث أجبرها فضولها على البقاء والإستماع، ركضت مبتعدة عن المكتب عازمة على منعه من فعل أي شيء يضر به هؤلاء الشباب
_____________________
دلف الشباب خلف "ريفوكس" عندما دلفوا توسعت عيناهم بدهشةٍ مما رأوه، وجدوا أنفسهم في غرفةٍ واسعة من الممكن أن تكون ضعف تلك التي كانوا يجلسون بها وبها العديد من الآلات البدائية للتمارين الرياضية وهناك وسائد كبيرة للملاكمة، وركن مُنزوي لم يعيره أحد إهتمام، لم يتصور أحد أن تكون الغرفة بذلك الشكل توقعوا أن تكون آلات بالية ولن يستطيع أحد التمرين عليها، قطع صمتهم صوت "ريفوكس" الذي قال بحماسٍ:
_ما رأيكم في الغرفة؟إلتفت "ريان" مُعلقًا بإعجابٍ وهو مازال يتأمل في الغرفة:
_لا بأمانة عظمة على عظمةإبتسم الآخر بحماسٍ، بينما في ذلك الوقت ذهب "نديم" و "تميم" نحو آلة لرفع الأثقال التي يعرفونها مصنوعة من حديد ولكن هذه كانت من أخشاب الشجر إتجه كلٌ منهما نحو واحدة ثم قاما بتشمير أكمام القميص وبدأوا في اللعب في منافسة إعتادوها سوًيا منذ صغرهم ولكن هذه المرة كان معهم "يزن" بينما وقف كلٌ من "وتين" و "شادن" و "حبيبة" يشجعن وكأنهن في حلبة مصارعة أو ما شابه، كانت "وتين" تصفق بحماسٍ قائلة:
_يلا يا تيمو You can do it
"يمكنك فعلها"ضحك عاليًا ثم قال مستنكرًا بنبرةٍ ضاحكة:
_تيمو؟؟ و you can do it ؟؟ دا أنتِ لو بتشجعي إبن أختك مش هتقولي كدا واللهتذمرت "وتين" وهي تعقد يدها أمام صدرها قائلة بضيقٍ:
_أنا غلطانة إني بشجعك
YOU ARE READING
لِـعبة العُـصور ✓
Adventureهل تساءلت يومًا متى سيكون لكَ صديقًا وفيًا يكون في عونَك عندما تحتاجه؟، أم حبيب يكون لكَ الطريق الذي تسلُكه و ينجيك من الظلام الذي يحيط بكَ؟ أم هذا الفتى الذي تتشاجر معه دائمًا و لكن فجأه يصبح لكَ كتفًا عندما تميل تجده يسندك؟ حسنًا أنا سأخبركَ الآن...