بدأ الجميع في إمساك أوراقه، لتكون الورقة التي تحمل رقم واحد في يد "ريان" الذي بدأ في قراءتها وهو يقول:
_رحلة سنوخضها جميعًاتبعته "سلمى":
_لإكتشاف كل ما هو غريب و غير مُكتشَفتبعتها "سارا"
_أماكن لا يعرفها أحدتبعتها "وتين":
_كنوز مريبةتبعتها شقيقتها "شادن":
_مكانٍ يكون بهِثم تحدثت "حبيبة" بعد فترة من التردد:
_النهار ليلتبعها "يزن" بصوتٍ جاهد على إخراجه:
_والليل نهارتبعه "نوح" بحماسه الزائد:
_وأشخاص لا يعلم عنهم أحدتبعه "نديم" وهو يهتف بمرح:
_لنربح بالنهايةجاء دور الورقة الأخيرة التي كانت في يد "تميم" لينظر الجميع بريبة منتظرين ماذا سيحدث وهو يقول بعد أن إبتلع لعابه بريبةٍ:
_كل ما هو جميل ومريببمجرد أن إنتهى من قراءة تلك الورقة وجدوا نور قوي لونه أبيض يتوجه ناحية أعينهم لتتشوش رؤيتهم مما جعله يغلقوا أعينهم جميعًا، ثم شعروا بالأرض تهتز من تحتهم لتختفي رؤيتهم تمامًا، الظلام حلّ في كل مكان، إختل توازنهم و وقعوا على الأرض ظلوا يتحركون يمينًا ويسارًا لا يستطيع أيًا منهم المقاومة
بعد خمس دقائق تقريبًا من الإهتزاز الذي حدث للأرض أول من فتح عينه كان "نوح" وهو يضع يده رأسه بألم إنتفض حين رأى ما حوله وجد نفسه في مكان يشبه البيت المهجور جدرانه متهالكة خرج ليجد طريق شبه فارغ إلا من أُناسٍ قليلة، دلف لهذا المكان مرةٍ أخرى وأول من ذهب له "يزن" وهو يهزه برفق وينادي بإسمه حتى يستيقظ بالفعل إستيقظ وهو يشعر بألم شديد في جسده ليتسائل بقلق:
_هو إحنا فين يا نوح؟رفع الآخر كتفيه دليل على عدم علمه، وهو يقول بخفوت أثر ألم رأسه:
_مش عارف والله...قوم نشوف مش بيصحوا ليه أنا قلقان عليهمأومأ "يزن" ثم إتجه ناحية "تميم" و شقيقه وهو ينادي بإسمائهما حتى إستيقظوا هما الإثنان في وقتٍ واحد وأول ما نطق به "نديم" عندما إستقام بفزع:
_نشادر فين؟إبتسم "يزن" وهو يشير ناحيتها وهو يقول:
_هناك أهي بتصحي باقي البناتزفر الآخر براحة، بينما إتجه "نوح" في هذا الوقت نحو "سلمى" أولًا وهو يسألها بقلقٍ بالغ:
_أنتِ كويسة؟أومأت بخفوت وهي تقول:
_أيوا بس راسي وجعاني أوي...ريان فين؟إبتسم الآخر إبتسامة جانبية وهو يقول لها:
_ألف سلامة عليكِ ريان...يزن راح يشوفه
YOU ARE READING
لِـعبة العُـصور ✓
Adventureهل تساءلت يومًا متى سيكون لكَ صديقًا وفيًا يكون في عونَك عندما تحتاجه؟، أم حبيب يكون لكَ الطريق الذي تسلُكه و ينجيك من الظلام الذي يحيط بكَ؟ أم هذا الفتى الذي تتشاجر معه دائمًا و لكن فجأه يصبح لكَ كتفًا عندما تميل تجده يسندك؟ حسنًا أنا سأخبركَ الآن...