part 21 | الحُب والنهاية !

ابدأ من البداية
                                    

جمد بمكانه عدلت نفسي ودموعي نزلت أكثر وحچيت بغصة : هوَّ من بداية زواجنا ما چان يريدني بَس أبو جبره عليَّ وأنا كنت أعرف بي شي من رفضني بالعقد وغطوا على موقفه اهله، فهد أنا أعرف بكُل شي بَس ما أستسلم وأبينلهم ضعفي أنا وعدتهم اخرب حياتهم مثل ما خربوا حياتي وما راح أخلف بوعدي.

التفت عليَّ عيونه دم تقدم رفعني من الأرض ويمسح دموعي : لتبچين، لاتنزلين دموعچ على واحد تافه.

حضن راسي لصدرة ويمسد على كتفي : بنتي ما تبچي على ذكر ..

مِراس : يابه أنتَ مو تثق بيَّ ؟؟

الفهد : طبعًا أثق بيــچ بناتي أنتِ ، بَس الناس حقيرة وگلبها مو گَلب أبوچ عليـچ بنيتي .

مِراس : بس خليني أسوي إلي رايدته وبعدها شتريد تسوي بيهم سوي ..

بعدني من صدره ويمسح دموعي ، باس جَبيني وهمس : شني راح تسوين يابه ؟؟

عدلت نفسي وجاوبته : راح أسوي إلي وعدتهم بي ، أنا ما أخلـف بوعـدي بس لا تسوي أنتَ شي هسه .

غمض عيونه وفتحهم بفخر : متأكد راح تاخذين حگـچ بدون ما تدخليـن أحد ، بنوة أبوها تاخـذ حگها بنفسـها .

هزيت راسي مبتسمة : مادام أنتَ بظهري كُل شي أگـدر أسـوي وأخذ حقي مـن الجميـع بدون إستثنـاء .

رجع باسني براسي وأبتعد : مخليـچ هين لا تضعفيـن وتهتمين ألهم هوَّ فترة قصيرة منطيچ بعدها أتدخل أنه وأكسر راس كُل شخـص أذاچ.

أبتسمت على كلامه ورجعت حضنته ومتعلگة برگبتـه مثل الطفلة : كُلش أحبـك بابا ، الله لا يبعدك مننا ويحفظك ويخليك خيمة فوگ راسنا .

الفهد : بنـواتـي ، غانيـاتـي .

ابتعدت منه وهمست : هسه أرجع عفيه أنا لازم أبقى هين
بس لا تگول شي لشمس گُبل تبتلي براجح .

الفهد : عينـچ على نفسـچ وإذا واحـد تجاوز حدودو معـاچ بس خابرينـي .

گالها وبالگوة مشى من هين ، عدلت ملابسي ومسحت دموعي وعدلت الشال على مرايـة صغيرة كانت بجيب جنطتي ... سحبت نفس عميق ودخلت للبيت مبتسمة ...

صوت المُسجل عالي حيل بحيث صار وجع براسـي ، وصلت الصالة غمضت عينـي وفتحتهـا ودخلت بوجهي شفته گُبل رفع راسه ظل صافن بوجهـي بينما أنا صافنة على إيده ألي حاضنة إيد أروى ... بقت الأنظار عليَّ وأنا صامتة فقط أشاهد الصدمة والشماته إلي بوجههم ...

تجاهلت الكُل بشموخ ومشيت يم أُم راجح گعدت ع الكُرسي وخليت رجل على رجل والباقيين رجعوا ع الرگص مالتهم ..والبعض الآخر ما زال يناظرني نفس النظرات ، بعد وقت لبسوا الحلقات وفرحانين أثنينهم واضحة الفرحة بعيونهم بس ما ببالهم بعد الفرحة هاي طيحان حَظ ..

القرابين السبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن