-
~ بنفس الوقت لكن فـ بيت ثاني
كانت واقفة بحوش بيتها ، الحوش اللي كان يُعتبر مقر تدريب أكثر من إنه حوش عادي ، كانت واقفه وسطه بيدّها سلاح تثبته بكفّها الثاني ، وعلى راسها كاب يغطي عيونها عن ضوء الشمس ، وكانت تلبس بدي أسود ضيّق وبنطلون جينز بنفس اللون ، أخذت نفسّ من تكسرت زجاجات العصير الفاضية لأجزاء صغيرة من رصاصاتها ، وماكانت تاخذ وقت عشان تصوّب الزجاجات الثانية ، وكان هو واقف خلفها بمسافة بسيطة يتأملها وكيف كانت تجيّب أبعد وأصغر هدف بوقت قصيّر ، أبتسم من ألتفت هي ناحيته وكانت وجهتها الطاولة الخشبيه اللي كان مصفوف فوقها الأسلحة المُرخصة بأسمه وأسمها ورصاص لكل نوع من هالأنواع ، توجه ناحيتها وبيدّه إيسكريم لها ؛ أحد يتدرب بهالحر ؟
أبتسمت هي تاخذه من يده ؛ شكلك نسيت التدريبات بالمعسكر
هز راسه بالنفي ياخذ سلاح من على الطاولة ؛ مانسيت 
وقف بذات المكان اللي كانت واقفة فيه وبدّأ يرمي قطع الزجاج اللي صارت تلامس الأرض من رصاصها وألتف بعدها لها ؛ التدريب هنا أحسن من المقر الله يجزاني خير
ضحكت هي بذهول ؛ صح أنت اللي جبت الفكرة بس مايصير تذلني كل شوي !
رفع حاجبه بذهول يترك السلاح على الطاولة وتقدم لها يفصل بينهم مسافة بسيطة ؛ متى ذليتك يالظالمة ؟
أبتسمت هي ؛ أبد أنا أتخيل
هز راسه بالإيجاب ؛ حتى بخيالك ظالمتني الله يسامح بس
هزت راسها بإسى وأبتسم هو يشدّ يدها يقربها له ؛ ليش بعيدة ؟ خليك قريبة عشان حتى الهواء نتشارك فيه
زمّت شفايفها وألتزمت السكات ماتقدر على غيره ، طلب منها ماترجع لشغلها أبد وبالعلّه رضت كان خايف عليها ولهالسبب طلبها وجهز لها هالمكان تتدرب فيه من وقت للثاني ، وأساسًا تعاظم هالخوف فيه من عرف بحملها ؛ الحين لو صار اللي ببطنك بنت وش نسميها ؟
أبتسمت لتين تشتت نظرها ؛ ماعرف تو الناس معانا وقت نختار باقي
هز راسه بالإيجاب ورفع نظرة للسماء ؛ صح ماصار لك أسبوع حامل من الحماس نسيت
شتتت نظرها لثواني وتمتمت بتردد ؛ يصير ماتفتح معاي الموضوع كل شوي ؟
ضحك هو بذهول ينزل نظرة لها لتوّرد ملامحها ولأبتسامتها اللي تحاول تخفيها ، وتمتم بذهول ممزوج بسخرية ؛ أستحيتي ولا وش ؟
عضت شفتها بعيض وضربت صدره تبعد عنه ؛ بخليك لحالك بالشمس تفكر بعواقب كلامك
كان مثبت يدّه على صدره من ضربتها وصرخ يمثل الآلم لكنها تمتمت له بصوت مسموع تتركه يتراجع عن التمثيل ؛ تستاهل
ضحك بذهول وركض لها يدري بها تسويها تقفل الباب عادي عندها ، دخل خلفها مُباشرة وسحبها لحضنه ؛ تمزحين معاي أنتِ ؟
هزت راسها بالنفي تثبت نظرها وسط عينه ؛ نايف تدري عن شيء ؟
هز راسه بالنفي يحس الجدية بملامحها ؛ وش أدري عنه ؟
آخذت نفس تحاوط عنقه ؛ أبغى يكون يشبهك حنون كذا ، بس لايصير ثقيل دم زيك
ضحك بذهول مايصدق ؛ الحين أنتِ ماتمدحين أبد؟ لازم مع كل مدحه سب ؟
هزت راسها بالنفي ؛ ماسبيتك ! خلاص تراجعت أبغاه يكون زيك بكل شيء ، بس وقتها قلبي بيتعب إذا كذا حُبي للكبير كيف للصغير ؟ يتعّب يتعّب ما أبغى أتخيـ..
قاطعها هو من رفع الكاب عن راسها وأنحنى لها يقبّلها مايسمح لها تكمل كلامها ، يقبّلها ويقطع نفسها مع كلامها ، وأبتسم من ملامحها المذهوله واللي ماستوعبت شيء للحين ؛ عشان ماتتخيلين وتتعبين بس ! سويت لك خير
عضت شفتها لثواني تشتت نظرها وعدلت الكاب على شعرها ؛ بروح مع البنات للمول تأخرت عليهم ، توصلني ؟
هز راسه بالإيجاب وهو يتقدم ناحيتها يحاوط خصرها بيمينه ويمشي معها للأعلى ؛ هو أنا أقدر أقول لا ؟
هزت راسها بالنفي تثبت باطن كفها على يدّه اللي تلامس خصرها ؛ ماتقدر تقول لا لراعي القلب صح ؟
هز راسه بـ إيه بدون تردد ؛ مافيه شك !

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα