part 5 | كيف فرطوا بي؟

ابدأ من البداية
                                    

تحرك بـ هدوء وأنه ما زلت بـ نفس مكاني
بدون حركة والخوف مستوطن قلبي
وأفكر يا تُرى شنو صاير؟ لـيش يبچي؟

دار بـ راسة عليَّ وعيونه حُمُر حيل
ووجهة محتقن وصاير أحمر وحوالين عيونه صاير حيل أحمر دم ؏ كُثر ما باچي..

ذبلت عيونه
فرك أنفه وبعدها أشرلي بـ أيده أجي بـ صفه
مشيت وخطواتي مترددة ، خايفة صاير شي أو راح يضربني مثل كُل مرة بَـس صار العكس !

فتح أيدينه وسحبني من خُصري
گعدني بـ حُضنه ويعدل بـ شعري مبتسم
بقيت صافنة بي ونظراتي فاهية ،
هوَ كُل مرة يسوي هيچي بَـس هاي المرة تختلف ..!

أكيد ديمثل عليَّ
مُستحيل يكون بـ هالحنية
والحنّية ألي بـ عيونه من خلال نظراته لـ ملامح وجهي ، حنى رأسه وباس حنچي ورفع عيونه عليَّ ..
بقيت صافنه بي ومستغربة تصرفاته ..

قطع الصمت بـ كلامه الهادئ :- شدتحسين؟

ميلت رأسي وما أعرف شجاوب ،
بقيت ساكته كرّر السؤال :- شدتحسين هسه أحسن؟

وَهـن: أي بَـس..!

رفع أبهامه على شفايفي
سائِر: أشش لاتحچين شي .

رجع سحب وجهي لـ صدره وأيده تمسح على شعري والثانية على خُصري ، دقات قلبه تضرب صدره بـ قوة ونفسه سريع ..

أردفت بـ تسائُل :- شنو راح يصير بيّه؟

مسح على وجهي وهمس :- ما يصير بيچ شي ما طولني أشتم الهوى .

بعدت راسي من صدره قابلتني نظراته ألخايفة
أردفت وعيني بـ عينه :- لأول مرة أشوفك بـ هاي الحالة أحچيلي شصاير؟ خواتي بيهُم شي؟

أحتضن وجهي بـ أثنين أيدينه أردف مطمني :- لا تخافين ما بيهُم شي ، بَـس ما يصير نفتح صفحة جديدة ونبدي من هذيچ الأيام؟

جاوبته بـ برود وعرفت نواياه :- مُستحيل نرجع لـ ذيچ الأيام.

سائِر: نحاول ، خسرانين شيء؟

وَهـن: وحياتي والضرب مالتك راح تبطلهم؟ أهانتكُم أنتَ وأهلك راح تبطلوها؟ لو وگفوا ضدي وضربوني راح تحميني منهُم؟

سائِر: أبن أمه اليمد أيده عليچ وأنه موجود

وَهـن: وليش تغيرت وتريد تتغير وتبطل عاداتك السيئة فجأة!؟

سائِر: لأن لو فقدتچ ماكو إمرأة بـ الدنيا تعوضني مكانچ .

وَهـن: وفكرت بـ هذا الكلام راح تخليني أرجعلك وأعاملك بـ الزين وأتقبلك!

سائِر: مو مُهم تتقبليني أو لا ، بَس وجودچ بـ حَياتي يغنيني عن الدنيا وما بيها ، بـ راحتچ تقبلتي أو لا ما راح أجبرچ على شيء بَس مُستحيل أترُكچ.

بقيت ساكته ومستغربة تصرفه وكلامه
وشلون بـ هاي السُرعة تغير وصار أنسان طبيعي !
رجع سحبني لـ حُضنه ويمسح على شعري
وأنه هادئة حيل ما أنطيت أي ردة فعل ...

القرابين السبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن