كانت هذي الجُملة اللي نطّق فيها نايّف واللي يعرف ومتأكد بأن الموافقه بتجيه منه لكن ماهو متأكد إذا هي بنفسها بتجيه ، كان مثبت نظرة عليه ينتظر جوابه بإحتراق
آخذ نفس من إعماقة يرفع نظرة لنايف قدّامة واللي كان واضح عليّه بأنه جاي من دوامة لهِنا على طول وما آخذ ولا ثانية زيادة وتمتم بالموافقة ؛ أسمح لك لكن لاتطولون ساعتين وهي هِنا .
تبدلت ملامحة تمامًا وقت سمع جوابة بالرغم من إنه متوقع هالجواب لكنه مبسوط بشكل وضح لملامحه من أبتسم يقبّل راسة ؛ ماعليك ياعمّي مانطول أن شاء الله !
هز راسة بالإيجاب ورجع لداخل البيّت ، سرعان ما أبتسم من كانت هي جالسة مع هتّان وميّان بالصالة ، ولف بنظرة بعدها للدرج ولملاذ اللي نازلة منه ، أبتسم غصبّ عنه من لمحها هي بنفس أناقتها ، بفُستانها الساتر وبـ كعبها العاليّ وهالشيء أختصت بحُبه هي ونقلت هالحُب لـ هتّان ، كان يناظر أدق تفصيل فيها وحافظها أكثر من أي شيء ثانيّ ، كانت بكل درجة تنزلها ترفع طرف فُستانها وماتنزل عينها أبدًا كأنها حافظة المسافة بالأمتار وماتحتاج تنزل نظرها لطريقها أبدًا وكل نظرها عليه ؛ باسل ! مارحت ؟

هز راسه بالنفي ورفع يدّه يرجع شعرها للخلف من صارت قدامه من نزل شعرها لوجهها ؛ كنت رايح ورجعت عشان موضوع بس نسيت وش هو تصدقين؟

ضحكت لتين من خلفهم وتمتمت لهتّان لكن المقصد له ؛ دايم تنسين وش تبين ياهتّان وقت تشوفين بسام؟
ضحكت هتّان من فهمت قصدها وتمتمت بمُجاراة لها ؛ لا بس هو ينسى وش يبغى وقت يشوفني
هزت راسها بـ إيه ؛ شكل الموضوع وراثة من عندنا
عضت ملاذ شِفتها بخجل ورفعت نظرها له ؛ شايف ؟
هز راسه بالايجاب، ورفع حاجبه يناظر لهم ؛ الكلام تقصدون به أحد؟
هزت لتين راسها بالنفي ووقفت تتوجه لهم ؛ لا أبدًا بس سؤال راودني وقلت اسأل هتّان
ضحك هو لثواني ، وهز راسه بإسى ؛ الله أعلم بنيـ
ماقدر يكمّل كلمته من تذكر اللي ينتظرهم بالخارج ؛ إيــه !! تذكرت وش اللي رجعت له !لتين زوجك برا يبيك البسي وروحي له
تبدلت ملامحها تمامًا وتلونت باللون الأحمر دليّل خجلها ، وأبتسمت ملاذ تتمتم لباسل والنيه لها ؛ باسل وقت يجي طاريك تتلون ملامحي ؟
ضحكت هتّان بالخلف وعضتّ لتين شفتها تصعد لفوق بهدوء تاّم ، وأبتسمت ملاذ ترجع نظرها لهتّان ؛ جايك الدور أنتِ بعد لا تفرحين واجد
أبتسم باسل غصب يقبّل راسها ؛ لاترحمينها !
-
عندها بالأعلى
سكرت الباب خلفها وهي هِنا من صارت لحالها أنتظم نفسها وصارت تتنفس بشكل طبيعي عكسها من ثواني من أنذكر أسمة ، رفعت يدّها ترجع شعرها للخلف وتقدمت بعدها لشباك غرفتها تدور عليه ، لكنها رجعت تسكرها من تذكرت أن شباكها يطّل على الحديقة الخلفية ومو على الباب الكبير اللي يدّل عنه
رجعت تجلس على سريرها وأخذت جوالها ، وسرعان ماعضت شفتها من شافت رسالة منه هي ما أنتبهت لها ... رسالة قبل ساعتين كاتب فيها " تراني جايك .. عشان ماتقولين ماقلت لي من بدري!" أبتسمت غصب تقفل جوالها وترميه جنبها ؛ ليه هو كذا حافظني !
تنحنحت لثواني ووقفت تلبس عبايتها فقط ، لأنها ماكانت تحتاج تزيد أو تعدل شيء بزينتها ، وقفت قدّام المرايه تعدل شيلتها وسحبت شنطتها بعدها من الشماعة تتوجه للخارج ؛ أبوي خرج ؟
هزت ملاذ راسها بالإيجاب ؛ إيه يمكن عند نايف الحين.
رمشت بالإيجاب وتوجهت لها تقبّل راسها وتودعها هي وهتّان ؛ عن أذنكم ...
-
بالخارج عِند سيارة نايف
كان متكي على سيارته ينتظر بأنبساط عظيم وبدون تملل لأن وراء هالإنتظار هي وهو مستعد ينتظرها عمره كلّه ، أعتدل بوقوفه وقت لمّح خروجها وأبتسم يفتح يدينه لها ، بشكل شبّ نارها غضب عليه ، وتقدمت بكل سرعة تضرب صدره وكتفه ؛ مجنون مجنون! لو شافك أحد !!
ضحك هو يمسّح على كتفه ؛ صار لك مدّة من أستقلتي وللحين يدك قوية! ، ولو شافونا عادي خليهم يدرون أني أحبك ..

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Where stories live. Discover now