〈 48 〉

2.6K 90 11
                                    

عنوان اللعبة الثامنة والأربعون –« ‏- أسير عينيها . »

| أقود معارك يوميًا بسبب عيناكِ الذي وقعت أسيرها مُنذُ الوهلة الأولي، لأُقسم أنها من أعظم المصائب جمالًا، من شدة جمالها وسحرها أيقنت أنها أقُتبّست مِن جمّال القمَر. |
#بقلمي

* في سرايا العُمدة/ تحديدًا داخل غُرفة غريب

دَلف غريب الغُرفة والابتسامة ترتسم علي شفته ليسير بإتجاه أعتماد التي كانت تَجلس علي الفراش وبين ذراعيها طفلها تُرضعه، رَفع غريب عبائته قليلًا حتي يستطيع الجلوس بأريحيه علي الفراش ينظُر إليها وهو يراها تتحاشي النظر إليه حرك رأسه بالغُرفة يدور بعيناه يبحث علي طفلته آسيه ليردف قائلًا:

- أومال آسيه فين ؟!

حركت رأسها إلي الفراش الصغير القابع بالغُرفة ليعرف أنها تغفو بفراشها، أقترب قليلًا ومد يديه يُربط علي رأس أسر وعيناه تُتابع ملامح أعتماد الغاضبة ليردف قائلًا:

- اليوم كان جميل من أولوا لأخره مش أجده يا حبيبي

أومأت برأسها دون أن تتكلم لتبعد يده عن رأس أسر وهي تُعدل مُقدمة ثيابها لتنهض وتضع طفلها داخل فراشه المُجاور لشقيقته، عادت مره أُخري إلي الفراش لَكن تحركت للجانب الأخر لتتسطح تسحب الغطاء علي جسدها قائلة بهدوء:

- لو مش عايز النور أجفله عشان عاوزة أنام

كان غريب مازال يجلس بمكانه علي الفراش ليرفع حاجبه بأستغراب بسبب تَصرُفها ليتقدم منها واقفًا علي رُكبتيه علي الفراش ينتشلها من ذراعها لتنهض من غفوتها جالسه أمامه لتردف قائلة بنبرة غضب:

- في إيه يا غريب !، مش وقت هزارك أنا عاوزة أنام

قالت حديثها وهي تنظُر إليه بأعيُن مُشتعله من الغضب، ليردف قائلًا ولا يُزال مُمسك بذراعها:

- وأنا معاوزش أنام، الليلة دي بتاعتنا عاوز نسهر للصُبح إيه رأيك ؟!

نَفخت بضيق وهي تدفع يده تُريد العودة مرة أُخري للنوم، لَكنه لَم يسمح لها لينتشلها من خصرها بين ذراعيه يحملها ومازال واقفًا علي رُكبتيه علي الفراش ليقترب بوجهه إليها قائلًا وهو يغمز إليها بطرف عينيه:

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن