〈 6 〉

3.2K 90 22
                                    

عنوان اللعبة السادسة –« ‏- َسؤال عابر ، هل القلب يكره من احب يوما »

| عندما يأتيك الأذية من القريب ، تُحطم أولآ ولَكن بعد أن تتخطي الموقف سَتقوي كثيرًا |
#بقلمي

*داخل غُرفة خالد وجني
يتسطحان سويًا ليعلن هاتف خالد عن أتصال
تحدثت جني بنبرة ناعسة وهي تُحرك يدها علي جسد خالد حتي يستيقظ قائلة:
-خالد خااااالد قوم تلفونك بيرن ، يا خااالد قوم بقي
خالد بنعاس:
ه .. هاا
جلست نصف جلسة وأنحنيت علي جسده ، تسحب الهاتف من الكومدينو القابع بجانب خالد ، نظرت علي الهاتف ثُم تحدثت قائلة وهي تُهز جسده:
- خاالد الديب بيتصل خااالد
فرك عيناه بنعاس ثُم سحب من يدها الهاتف ، فتح الخط وما زال مُتسطح قائلًا:
- ممم
الديب: لا وحياة أبوووك فوق مش ناقصة همهمة علي المسا
يفرُك عيناه قائلًا:
- ومدام عارف أننا علي المسا بتتصل ليه في نصاص الليالي شبه المُراهقين
الديب: فوق يا حيلتها لَظبُطك ، متخلنيش أهزقك ومراتك جمبك
خالد بضحكة:
- ده أنا أوديك عندها
الديب بسُخرية:
- لسه راجع من عندها ، متيجي أوديك ؟
خالد: مش بااين
الديب: طب ما تبين
توسعت عيناها قائلة بغضب:
- هيااا مين دي اللي بتتكلمُه عليها يا خاالد
أعتدل في جلسته قائلًا:
- مفيش بنهزر يا بنتي
جني بغضب:
- والله ! ميين يا خالد ومتحورش عليا
خالد: وربنا بنألش علي بعض ، كبري دماغك بقي
ضحك الديب في الهاتف قائلًا:
- فوق وكلمني
خالد بغضب:
- بعد ما خربتها هتقفل
الديب بضحكة شماتة:
- البس يا معلم
أغلق الهاتف وهو يتأفف
وقفت علي ركبتيها أمام خالد وأنحنت بجسدها عليه ... رجع إلي الخلف بجسده يُسند ظهرُه علي الفراش ...
هتفت قائلة بأعيُن مُشتعلة من الغيرة:
- تعرف لو عرفت أنك تعرف عليا واحدة هعمل إي يا شيمي
حرك رأسه يمين ويسار أنه لا يفقهه حديثها
أستكملت حديثها وهي تُحاوط عُنقه بيداه الأثنين وكأنها ستخنُقه قائلة:
- هفصل رقبتك عن جسمك زي الدبيحة بتاعت العيد عارفها مش كده
أومأ لها برأسه أنُه يَفقهه ما تقولوا ، أستكملت قائلة:
- وبعدها هبدأ أقطع كُل جزء في جسمك ، وهحطك في برميل مخلل وأسيبك لحد ما تدوب في الملح وتختفي خالص وأخلص منك ومن قرفك يا خااالد وأهوه كده تبقي الجريمة كاملة مُتكملة إي رأيك ؟
توسعت حدقيته ودفعها علي الفراش قائلًا وهو يهبط الفراش:
- الله يخربيت دماغك السم ، عايش مع رئيسة عصابة
ركضت خلفُه وهي تضربة علي ظهرة قائلة:
- أنا مُمكن أفكرلك في خطط أشرس من كده علي فكرة
حملها من خصرها بيد واحدة وجعل وجهها مُقابل وجهه قرص ذقنها بخفة قائلًا:
- أموت في الشراسة يا جمجوم
توسعت حدقيتها بصدمة قائلة:
- جمجوم ! ، هو ده أخرك في الرومانسية
شدد علي خصرها قائلًا:
- مش عاجبك جمجوم يا موكوسه ... ده أسم رقيق وناعم أوي
جني بصدمة:
- والله !
تحرك وهو ما زال يُحاوط خصرها قائلًا:
- اه والله ، ده كفاية أنُه علي أسم واحد صاحبي
رفصت برجليها تُحاول دفعه قائلة بصراخ:
- سبني يا بتاع واحد صاحبك
ضحك وهو يُشدد علي خصرها قائلًا:
- خلاص يا واد ، طب إي رأيك نرجع أسمك القديمة يا بقلاوة أنت يا جميل
قالت بصراخ:
- بقلاااوة ! منك لله يا خااالد ... روح ل صاحبك يا بتاع صاحبك
دَلف للمرحاض وأغلق الباب قائلًا بنبرة مُشاكسة:
- بحبك يا واد أنت
دفعته في صدره قائلة:
- عديم الرومانسية والله
ضحك خالد بقوة قائلًا:
- طب أتحفك ب لقب أجمد وهيعلق معاكي
تشبتت به وهو مازال يحملها وحاوطت عُنقُه بيداها الأثنين قائلة بدلال:
- أتحفني يا لودي
كتم ضحكاته فهو يعرف أنها ستنفجر في وجهه بعدما سيقول لها لقبها الجديد قائلًا:
- بحبك يا بلوة الشيمي
بدون سابق أنذار ضربت رأسها برأسه بكُل ما أوتيت من قوة ودفعته فص صدره بيدها قائلة بصراخ:
- نزلنيييييييي يا خالد ، هموووتك أنهاردة اااه
ضحك وهو يأن في نفس ذات الوقت ، يُحاول أمساكها حتي لا تفلت من يداه قائلًا بضحكات مُتفرقة:
- حقك عليا ... خلاص بقي ... متزعليش يا كووكي
تحدث جني ويدها علي خدها قائلة بدلال:
- لسة زعلانه ، صالحني
تحدث وهو ينظُر بسرحان داخل عيناها قائلًا:
- أنتي جنتي علي الدُنيا
أقترب قبل خدها قائلًا:
- تعاالي بقي لما ناخد دُش سوا
دفعته في صدره قائلة:
- خُد الدُش لوحدك يا عنيا أنا مش ناقصة يجيلي برد
أنزلها وهو مصدوم ف هذه ليست جني المُسالمة ...
دَلفت خارج المرحاض قائلة بأستهزاء:
- دُش في عز التلج ، حضرتك أهبل أووي
تحدث خالد بصوت مُرتفع بعض الشيء حتي تسمعُه قائلًا:
- حضرينا عشاء مُحترم بأيديكي الحلوين دول
برطمت من الخارج قائلة:
- طفس همُه علي بطنُه ...

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Where stories live. Discover now