〈 9 〉

2.4K 87 17
                                    

عنوان اللعبة التاسعة –« ‏- ﮼فوضى،بالـ؏ـمّق،والظاۿر،ۿدوء..»

| بات مُستقبل أليم ، بعدما فقدتك حدث خلل داخل هذا القلب ، أصبح لا يشعُر بأي شيء سوا الأشتياق لكِ ، دمروا قلبان يستوطن بهُم الحُب ، وكُلًا منهُم يَقُف علي تلة أحدهُم عالية والأخري مُنخفضة ، وكأنهم صاروا مثل السماء والأرض يبتعدان عن بعضهم ، بعدما فرقهم قلوب سوداء |
#بقلمي

* في حديقة فيلًا الجارح
يجلس قاسم وديما سويًا علي الأريكة
تحدثت ديما قائلة:
- قاسم
نظر لها قائلًا:
-ديما عاوزك تحكيلي إي اللي حصل يوم الحادثة وأختفاء إيلا
نظرت له ديما أستعاد قوتها قائلة:
- مَعرفش يا قاسم اللي حصل أنا كُنت جوا في القاعة
مَسد علي جبهته بضيق قائلًا:
-مَعني كلامك أنها مَوصلتش للقاعة مش كده
رفعت أصبعها علي أنفها قائلة بتعلثُم:
- أأ .. أه ، م .. مظبوط
نظر لها ثُم نهض قائلًا:
- بعد أذنك يا ديما هطلع شوية
مَسكت كف يداه بين يداها قائلة بنبرة هوس:
- مُمكن تُقعد معايا وحشتني أوي بجد
نظر لها لمُدة دقيقتين ، سحب يداه من يدها قائلًا:
- مش قادر يا ديما
تحرك للداخل ، ظَلت تنظُر له وتتأمله إلي أن أختفي من أمامها ، تنهدت بضيق ثُم نهضت وتحركت للداخل ...

*داخل فيلًا الشيمي / تحديدًا في حديقة الفيلا
وَقفت والدته الشيمي أمام ريتاج قائلة:
- أطلعي ورا وأسحبي الأوضة عندك ، يلاا أنتي لسه هتبُصيلي
نهضت ريتاج قائلة:
- حاضر يا خالتو ، بس أفرد مرضاش
رفعت حاجبها قائلة:
- أنا اللي هقولك تعملي إي يا موكوسة ، أغريه ده جوزك
ضربت كتفها قائلة:
- يلاا يا بت
ركضت للداخل
جلست والدته بجانب أختها قائلة:
- بنات أخر زمن ، بنتك دي موكوسة بعد كُل اللي عملناه عشان يتجوزها وفالاخر مش عارفة تسحبُه الأوضه وتخليه ليها
سندت ذراعها علي مسند المقعد قائلة بتفكير:
- وأفرض لمس البنت وقتها هيعرف أن مافيش حد عملها حاجة
رفعت حاجبها قائلة:
- وقتها يحصل اللي يحصل المُهم يلمسها عشان نخلص من الزفتة التانية
أبتسموا الأثنين ل بعض دليلًا علي أن خطتهُم سوف تنجح ...

سحب يدها من علي عُنقة ، نهض وجلس علي ركبتيه قائلًا بصدمة:
- تؤاجم ! ، بتهزري
إبتسمت حركت أصبع يدها السبابة يمينًا ويسارًا قائلة بغنج:
- تؤ تؤ ، هو الموضوع ده في هزار
رفع يداه الأثنين يسحب شعره بعُنف للخلف
رفعت حاجبها قائلة:
- إي للدرجادي الموضوع صعب
دفعها علي الفراش ثُم نهض تحرك للمرحاض بدون أن يُهتف بكلمة واحدة
نظرت علي باب المرحاض المُغلق ، ثُم سحبت هاتفة بخوف تُحاول فتحه وَلكن فشلت ، رن الهاتف في يدها ، دَفعته علي الفراش بخوف ، ثُم تمالكت ذاتها ، مَسكت الهاتف ترآه من المُتصل
بتلك اللحظة خَرج غريب عاريًا فقط يلف مَنشفة حول جسده السُفلي
خفضت بصرها قائلة بتعلثُم:
- ت .. تلفونك بيرن
تقدم منها وعيناه تتجول علي ملامحها بإستمتاع ، سحب الهاتف من بين يداها نظر إلي الشاشة ليري من المُتصل
تحرك للتراس وأغلقُه عليه ورد علي المُتصل ...
غريب:
- خير متصله ليه تاني
ديما:
- قاسم فاق ، وسألني علي إيلا
غريب بنبرة باردة:
- والمطلوب
ديما بصدمة:
- هو إي ده ! ، أنا خايفة يعرف أن ليا يد في اللي حصل
ضحك غريب بخفة قائلًا:
- إيلا هربت ، ماعرفش عنها شيء واصل
ضربت كف يدها علي وجهها بصدمة قائلة:
- يا نهار أسود ، إي اللي هيحصل لو قاسم عرف طرقها ، هنروح ف داهية يا غريب هنعمل إي وقتها
صك علي أسنانه بغضب قائلًا:
- يكفي عاد ، أتكتمي ، بُصي هكلمك شوية لأن دلوجت مش عارف
ديما بقلق:
- تمام ، متنساش يا غريب
أغلق بوجهها ، وتحرك للداخل
بمُجرد رؤيته كادت أن تتحرك للخارج
وَقفت بدون أن تَلتفت علي صوته قائلًا:
- رايحة فين
تحدثت قائلة:
- نازلة أشوف البنات ، عشان رايحين نجهز فاطمة عشان الحنة
تقدم منها سحبها من خصرها ، ليرتطم ظهرها بصدره
ثني رأسه وهمس بجانب رقبتها وهو يلثمها برقة قائلًا:
- هتروحي أزاي وأنتي حامل
توترت قائلة بتلعثُم:
- عادي ، مش تعبانة
شدد علي خصرها ومازال يوزع قُبل علي عُنقها قائلًا:
- أنا جولت لاا ، مش هتروحي
قشعريرة بجسدها أثر قُربه ، لَم تَقدر علي الحديث
إبتسم بخُبث قائلًا:
- مهتتكلميش ليه ، الجطة كَلت لسانك
حاولت الحديث إلي أن قالت:
- ح .. حاضر
دفعها بخفة وإبتسامة خبيثة تعلو ثغرُه قائلًا:
- حضريلي عباية وأكويها
فركت بيدها بتوتر وهي تنظر له بصدمة
تحدث قائلًا بنبرة أستفزاز:
- هَتفضلي مُسبهله كتير ولا إي !
تحركت إلي الخزانة ، تحرك للأريكة جلس أعلاها وسحب من الطاولة القابعة أمامه علبه سجائر ، أشعل واحدة
عيناه تتجول عليها قائلًا بسُخرية:
- غريب يُقع في دي ، يووه يولااد ...

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن