〈 42 〉

2.5K 87 12
                                    

عنوان اللعبة الثانية والأربعون –« ‏-بوابات مُتعددة. »

| كَذب من قال إن للعالم بوابة واحدة للدخول و أُخري للخروج، ف هُناك العديد من بوابات العالم المُتعددة ، كُل واحد يختار البوابة الذي يُريد الدخول والخروج منها. تتعدد البوابات كَما تتعدد الذنوب كما تتعدد الجرائم البوابات تنقسم ك الخير والشر، كُل واحد يختار الطريق الذي سَيسلكُه والقانون المُعترف به في عالمنا أن لَيس من حق من سلك طريق أن يتراجع به في المُنتصف. عليه أن يُكمل الطريق إما أن يَخرُج منه أو يظل به إلي الممات، كُل هذا نتيجة إختياراتك. |
#بقلمي

* داخل الغُرفة المُحتجز بها داوود ومعه عز وخالد والديب

ظَلوا ثلاثتهُم ينظرون إلي بعضهُم بصدمة بعد أن ألتفتوا وعرفوا هوية الشخص الذي أقتحم عليهُم الغُرفة لَم يَكُن سوا الرائد قاسم الجارح..

قَبل قليل وَقفت سيارة قاسم بالقُرب من ذلك المنزل البعيد عن الأنظار ومعه هذا الشاب الذي أخبره أنهُم هُنا وعلي بُعد أخر تَقُف عدة سيارات تابعة إلي هذا الشاب ف هو ذو أصول عربية أصلة من العرب مُنذ سنوات كان ذلك الشاب الذي يُدعي عُدي له الفضل في ترقية قاسم بعد أن قام بالأبلاغ عن مُهرب أثار يُقيم معهُم في نفس ذات المنطقة ليُساعد قاسم والقوات بالقبض عليه حينها أصبح علي تواصل مع قاسم إذا أحتاج شيئًا من قاسم أو العكس..

مُنذ فترة تواصل معه قاسم وأخبره بأن يُراقب المنطقة وما حولها جيدًا بعد أن سَمع عن شكوك حول أمر عملية تسليم مُخدرات جديدة خاصة ب داوود وعز لَكنه صُدم بعد أن أتي سيرة خالد والديب بعد أن قام الشاب بتصويرهُم وإرسال المقطع التصويري إلي قاسم ليتعرف عليهُم، وقتها أتفق مع هذا الشاب المُدعي عُدي بأن يُراقب ما يَحدُث جيدًا وعند أتمام عملية التسليم أمره أن يتدخل، وبالفعل تدخل هو وجماعته وأعتقلوه حراسة خالد بالأموال ومن معهم أحد عصابات المافيا بالبُضاعة..

بعد أن وَصل قاسم وهبط السيارة هو وعُدي ظَل وينتظرهُم رجال عُدي لَكن يَختفون عن الأنظار.. نَظر قاسم حوله بتعجُب لا حراسة لا رجال لا يوجد أحد حول المنطقة المكان فارغ تمامًا.. تَقدم قاسم للداخل بعد أن أمر عُدي بأن ينتظره بالخارج، بعد أن دَلف قاسم داخل المنزل وأستطاع الدلوف إلي البوابة الداخلية وعبرها ظَل يتحرك بأركان المنزل بهدوء إلي أن رآه أضاءة خافتة تَخرُج من أسفل باب الغُرفة سار قاسم بأتجاه الغُرفة بعد أن وَصل أمام الغُرفة فَتح الباب بهدوء ليري تلك المشهد السابق وهُم يتجمعون حول داوود..

~ التوقيت الحالي

بعد أن صَدح صوت قاسم الذي كان يملؤه الثقة والغرور وألتفت ثلاثتهُم ونظروا إلي بعضهُم لبعض كان كُلًا منهُم يستشير الأخر عن طريق عينيهُم ماذا سيفعلو الأن؟
إلي أن جاء صوت عز قائلًا بنبرة حاول إخراجها هادئة وهو يتقدم من قاسم إلي أن وقف أمامه يَمنعه من الدلوف إلي الغُرفة:

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora