〈 46 〉

3.5K 129 16
                                    

عنوان اللعبة السادسة والأربعون –« ‏- دَفيء يُذيب الجليد. »

| دائمًا ما أكتُب عنك في أحلامي، حلمت بهذا اليوم سِنين من العُمر و دونته بدفتري الخاص بأحلامي معك إلي أن جاء هذا اليوم،  واجهتنا الكثير من المصاعب إلي أن أستطعنا تجاوزها ويدنا مُتشابكة ببعض، أرد أن أُكون كُل الأشياء معك ليبدأ الحلم بالتحقُق، دَعيني اليوم أكتُب عني، عن حالتي بهذا اليوم حين رأيتك دَوافع حُبي لَكِ مَتينه لَم تُهدم في هي مُصنعه بأصفاد العشق
عَزيزتي..
عُمري أبتدأ من هذه اللحظة مَعك. |
#بقلمي

* مساءًا داخل منزل بعيد عن الأنظار..

دَلف خالد وعز إلي المنزل مُتوجهين نَحو الغُرفة القابعة بها حنان والده عز، بعد أن وَصلوا أمام الغُرفة جاء صوت عز قائلًا:

- خليك أنت هنا يا خالد

أومأ خالد إليه قائلًا بهدوء:

- هروح أطمن علي مي علي ما تتطمن علي والدتك

زَفر عز بقوة قبل أن يُحرك أُكورة الباب لينفتح خطي بقدم والقدم الأُخري تتراجع لا يعرف ما به لَكنه أشتاق إليها كثيرًا وبنفس التوقيت غير مُصدق أنه سيسمع صوتها كما أخبره خالد..

بَعد أن دَلف الغُرفة أغلق الباب بَهدوء وعينيه تَدور بإهتمام علي حنان إلي أن رآه ضَوء خفيف ينبعث من رُكن بالغُرفة ليقترب ليراها جالسة علي مَقعدًا شاردة بشيئًا ما هكذا كان يتضح..

إقترب إليها بخطوات سريعة كانت دليلًا علي اشتياقه إليها إلي أن صار واقفًا أمامها ليهمس إليها بضعف قائلًا قبل أن يرتمي ساقطًا أمامها علي رُكبتيه يَدس وجهه علي فخذيها باكيًا:

- ماما

أضاف علي حديثه قائلًا بَبُكاء مُميت لقلبها:

- وحشتيني يا أُمي سَمعيني صوتك.. صوتك وحشني أوي

فاقت من شرودها علي صوت عز أعز الناس لقلبها مُداوي جُروحها مُنذ صَغره يَعتني بها رَفعت يدها علي شَعره تُمسد عليه برفق قائلة بنبرة خرجت عبر حنجرتها كالسيف الذي أنغرس بقلبها مُنذ أن عَلمت بسادية زوجها وهي تتألم كُل ليله كانت النبرة تَخرُج بَضعف:

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Where stories live. Discover now