〈 47 〉

2.8K 111 9
                                    

عنوان اللعبة السابعة والأربعون –« ‏- الوحيدةِ. »

| الوحيدةٍ القادرة علي سلب كُل شيءٍ يُحاوطني دون مَجهود، ليس عليها سوا بأن تُخبرني كُل ثوانٍ بأنها تُحبني، وقتها سأعطيها كُل ما أملُك حتي لو أعلم بأنها ستقوم بألقائي في بحور الوادي سأفعل من أجلها ، هذا ليس ضَعفًا مني لَكنني لَا أمتلك رفاهية الرفض بسبب قلبي اللعين الذي مُنذو رؤيتها وأصبح مُتيم بها. |
#بقلمي

* داخل سرايا العُمدة/ تحديدًا داخل غُرفة الأستقبال..

مع دخول الخدم وهُم يَجرون الطاولة القابع أعلاها الكعك دَخل أحد الحُراس يُنادي علي العُمدة وغريب والعم وهدان ومتولي بأن يوجد من يُريد رؤيتهُم جميعًا ليستأذنوا خارجين من الغُرفة..

وَقفت إيلا بعد خَروجهُم تَضع يدها علي فمها من الصدمة والمُفاجأة التي أكملت سعادتها بهذا اليوم مع تسارُع دقات قلبها لتقترب بَخطوات بَطيئة من طاولة الكعك وعيناها تَحوم حولها وعلي الرقم الذي يُعبر عن عُمرها إلي أن وَقفت أمام الكعكة لتهمس قائلة:

- د.. دي ليا أنا ؟!

التفتت برأسها تنظُر إليه قائلة حتي تتأكد مما تري:

- ق.. قاسم التورتة دي بتاعتي أنا مش كده

ضَم شفته بمُحاولة كَتم إبتسامته ليردُف قائلًا:

- لا مش بتاعتك

عبس وجهها لتلتفت تنظُر إلي الكعك بنظرة حزينة لتعود تنظُر إليه بعيون ذابلة وَاضعه يدها بخصرها هامسة بنبرتها الرقيقة الطفولية بصوت حزين:

- لو مش ليا هتكون لمين يعني ؟!

أنتشل القلادة والأقراط من العلبة ودفعها علي الأريكة ليتحرك إليها إلي أن وقف مُقابلها و وَضع القلادة والقيراط علي الطاولة لينحني برأسه قليلًا إلي أن وَصل لمُستواه رأسها كان القيراط الأخر بيده مَد يده علي أُذنيها يلبسه إياها كانت شفته بجانب أُذنيها ليهمس إليها قائلًا:

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ