〈 14 〉

2.6K 81 30
                                    

عنوان اللعبة الرابعة عشر –« ‏-‏ مَن يُحاول كثيرًا سَيصل .»

| أنقلبت اللعبة فوق رأسي ، أصبحت شخص تألف لم تعُد الحياة تُغرية ، قررت التخلي عن أحلامي ، دفنت كُل الذكريات معك ، تركت المدينة بأكملها حتي لا أعود لك ، ولكن كُل المواقف رسخت في الذاكرة ، رغبت كثيرا في نسيانها ولكن قلبي العاصي كان مُتحكم بي |
#بقلمي

الديب: بُص يا برنس ف الوقت اللي هنحرق فيه شركة الباشا هنخلي عز موجود والكاميرات تجيبو ورجالته كمان هتكون موجودة
الشيمي: أزاي
الديب: إزاي دي بقي علياا

*داخل فيلًا عبد الرحمن
رُقية بصوت مُرتفع:
- أنتي مجنونة هتتجوزيه أزاي أنتي شايفة حالته
سارة بنبرة حادة:
- دي حياتي وأنا اللي هقررها
عبد الرحمن بضيق أثر الصوت العالي ف هو يبغضه بشدة:
- كفااية مُمكن نتناقش بهدوء
سارة بضيق:
- يعني حضرتك شايف ماما بتزعقلي إزاي ، عايزاني أسيب جاسر وهو ف الظروف دي طب بذمتك يا بابا لو سبته كده هكون بنت متربية
رُقية بغضب:
- أنتي بنت قليلة الأدب وأنا مربتكيش
تَحركت سارة لأعلي قائلة:
- لازم تعرفوا إني هتجوزوا يعني هتجوزوا
كادت رُقية أن تَصعد خلفها مَسك أمجد يدها قائلًا:
- مُمكن تقعدي وتهدي عشان نتكلم بهدوء
نَظرت له بضيق ثم جلست
هَتف أمجد قائلًا:
- بُصي يا ست الكُل جاسر شاب كويس ومُحترم جدًا فيها إي بقي لما سارة تتجوزوا الفترة دي عشان تقدر تهون عليه ونفسيته تكون كويسة صَدقيني الراجل لما بيلاقي شريكة حياته واقفة جمبه ف أصعب وقت بيمُر عليه بيفضل فكرها ليها بيكون عاوز يجبلها قطعة من السما عشان ترضا عنه
كَتفت يدها حول بعضهُم قائلة:
- مش كُل الناس كويسة أنا خايفة علي أختك هتعاني معاه ويا عالم بعد ما يخف ما يتجوزش عليها ولا يرميها
ضحك عبد الرحمن قائلًا:
- خفي من الأفلام الهابطة اللي بتتفرجي عليها جاسر معدنه كويس
أفأفت بضيق قائلة قبل أن تنهض وتصعد لأعلي:
- أعملوا اللي أنتوا عاوزينه بس أنا ماليش دعوة لو حصل حاجة
بعدما صعدت لأعلي ضحك أمجد بخفة قائلًا:
- مراتك درامية آوي
ضَربه علي رجليه قائلًا:
- مراتك يا قليل الأدب
أمجد: هيا مش مراتك باردو
رَبط علي فخذية قائلًا:
- يلاا أطلع صالحها علي ما أبلغ عز بالموافقة
أومأ له عبد الرحمن وصعد لأعلي
سَحب الهاتف وأتصل علي عز يُخبره بالموافقة وأتفق عز علي معاد الزيارة

* داخل فيلًا الجارح
هَبط قاسم الدرج وتوجهة إلي سُفرة الطعام طَبع قُبلة علي رأس زينب ثُم جلال
زينب بإبتسامة:
- أقعد يا حبيبي عشان تفطر
غرز أصابع يده داخل فَروه شعره قائلًا:
- لاا ما ليش نفس
أرتشف رَشفة من فنجان القهوة ثُم هَتف قائلًا:
- أقعد يا قاسم عاوزك ف كلمتين
تَنهد قاسم ثُم جلس وَضع يداه علي رُكبتيه ورفع البنطال قليلًا .. نَظر جلال له قائلًا:
- وصلت لحاجة تخُص أختفاء إيلا
تنهد بضيق قائلًا:
- لسه حاسس إني تايهه حتي الحاجة اللي كُنت حاطط أملي فيها مانفعتش ( يَقصُد السلسة )
تَجمعت الدموع داخل حدقة زينب .. أردف جلال قائلًا:
- طب الحل إي هنفضل ساكتين كده
نَهض قاسم يُربط علي كتف والده قائلًا:
- أنا هتصرف مش ههدأ غير لما ألاقيها
نَهضت زينب مَسكت يداه قائلة:
- عارفة أن الضغط عليك كبير بس أنا تعبانة يا قاسم من فُراق أختك أنا كُل يوم بحلم بكوابيس
بَكت قائلة:
- أحساسي بيقولِ إن أختك ضاعت ومش هترجع
طَبع قُبلة علي رأسها قائلًا:
- وأنا أحساسي بيقول أن اللُقاء قريب
جلال: أهدي يا زينب متفقديش الأمل
زينب ببكاء:
- مُختفية بقالها أكثر من خمس شهور ومانعرفش عنها حاجة عايشة ولا مي...
وضع يداه علي ثغرها قائلًا بألم:
- بالله عليكي أنا ما ناقص ضغط كفايا الضغوطات اللي عليا .. حتي لو مافيش أمل علي الأقل سيبيلي الأمل اللي أنا عايش عشانه
تَحرك للخارج قبل إن ينهار أمامهُم
رَكض خلفة جلال وهو يَنظُر لزينب بعتاب
خرج جلال خلفه ناداه عليه قبل أن يصعد السيارة:
- قاااسم
وَقف قاسم يداه علي باب السيارة لَم يستدير سَحب نفس للداخل يُقاوم رغبته في البكاء
وَقف جلال خلفه يداه علي كتف قاسم قائلًا:
- أنا ف ضهرك يا قاسم ولو أحتجت إي حاجة أنا معاك بس أنا كُل شكوكي رايحة ناحية أهلها مش قادر أفكر ف حد تاني
أستدار له قائلًا:
- نفس الشيء
جلال: سيف إي حكايته
لوي شفته قائلًا:
- سيف ده حكاية لوحده هقرب منه لازم ألعب عليه وأخليه يساعدني
جلال: خاف وأنت بتلعب عليه يلعب بيك اللي زي سيف ده ميتأمنلوش
أومأ له قاسم قائلًا:
- عارف واللي مسكتني عليه إني أعرف مكان إيلا بس أخر ما أجيب صبري هجيبه ف المخزن وما هخليه في حته سليمة لأما يعترف أما يموت
جلال: طب أهدا عشان تعرف تكمل يومك
قاسم: تمام هتروح علي الشُغل
جلال: ااه
قاسم: طب تعالا معايا أوصلك متسوقش وأنت ف حالة زي كده
جلال: روح أنت متقلقش عليا هاخد توفيق يسوق هو بس هدخل الأول أطمن علي أمك
قاسم: راضيها وخليها تصلي وتدعي لإيلا
أومأ له جلال ثُم تحرك للداخل .. صعد قاسم السيارة وتحرك خارج البوابة
" حالة جلال تلك الفترة مُدمرة بسبب غياب إيلا ف هي كانت قريبة له بشدة ف غيابها أثر عليه وعلي صحته يَظهر أمام الكُل الرجُل القوي الصلب ولَكن داخله مُدمر ف قاسم يأخذ طباعه يَكتم وجعه داخله عَكس زينب غياب إيلا يُدمرها واضح عليا كثيرًا تُحاول الصبر من أجل قاسم ف هي تعرف شدده تَعلقُه بها "

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Where stories live. Discover now