〈 43 〉

2.5K 94 30
                                    

عنوان اللعبة الثالثة والأربعون –« ‏- وَعود قائمة. »

| وعُود قائمة؛ تَلك الكلمة خَرجت من جوف عاشق مُتيم مُنذ أن دَقت طبول قلبه بالعشق وهو يوعد حبيبته في كُل لقاء أنه سيُحقق لها هذا الوعد عن قريب، كثرت الوعود وطالت مُدتها واليأس تملك قلبه وقلبها لَم يُحقق وعدًا من كَم الوعود التي أصبحت في خانة وعُود قائمة، فجأة أتت الرياح بما لا يُشتهي السُفن أصبحت الوعُود تتحقق لَكن بطريقة أخري عَكس ما تمني وعكس ما حلمت هي، فــ أصبحت الوعُود بلا قيمة لا تنتظر أن تتحقق إلي أن قالت في مرة وهي تتأرجح يمينًا ويسارًا وأطرافها ترتجف لَم تَعُد تحتمل وجع قلبها و الطقس القارص الذي يَحاوطها من جميع الأتجاهات.
ليت الوعُود تختفي والمشاعر تموت حتي ترتاح قلوبنا يا ليتنا لو نستطيع البدء من جديد |.
#بقلمي

~ بعد وقَت وَصل قاسم أسفل البناية

وَقف بسيارته أسفل البناية ليهبط السيارة في عجلة راكضًا إلي الحراسة يسألهُم بتلهُف قائلًا:

- في حاجة حصلت.. حد من البنات حصله حاجة فوق؟!.. ما تنطق منك ليه؟!

بعد أن سأله علي إيلا وبنات أعمامها حتي يطمئن عليهُم ليُقابلوا صَمت الحُراس صَرخ عليه بغضب قَد أنتابَهُ القلق مُنذ أن تَحدث معه لَكن بعد أن وصل قرر سؤاله للتأكد من وضعهُم، لَكن كان رده فعل توفيق الصمت وقتها تَصور أسوء السيناريوهات التي يُمكن أن تَكون حدثت لَكن جاء حديث الحارس..

حَرك توفيق رأسه بالنفي قائلًا:

- ماعرفش!! بس في حاجة غريبة لسه واخد بالي منها!!

هز قاسم رأسه جانبًا قائلًا بأستفهام:

- لسه واخد بالك من إيه؟!

بَسط توفيق يديه للأمام يُشاور علي أحدٍ السيارات التي تَركن قائلًا:

- العربية دي واقفة بقالها كتير!!

حرك قاسم رأسه علي السيارة التي يَقصُدها توفيق ليُصدم مما رآه ماذا تَفعل سيارة ديما أسفل البناية؟.. لَم يُفكر كثيرًا بل راكض علي الفور لأعلي مع عدم تَوقفه عن سَب الحُراس..

تَحرك توفيق إلي الغفر يُطمئنهُم بعد أن رأهُم يتوجهون لأعلي بعد رؤيتهُم إلي قاسم يَصعد البناية ، بعد أن شَرح توفيق إليهُم الوضح واضطر أن يُخبأ عليهُم ما يَحدُث ركض توفيق خَلف قاسم تاركًا باقي الحُراس بالأسفل.

يَقُف قاسم أمام باب الشقة يَطرُق علي الباب بقسوة يُحاول كَسره ليدفع توفيق الباب معه حتي تَم تَهشيم الباب..

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Where stories live. Discover now