〈 5 〉

3.1K 101 23
                                    

عنوان اللعبة الخامسة –« ‏- حتِى طيوري عن سِماك مُهاجره .»

| ثمة خسارات من أجلك وبالأخير تركتني ورحلت ، لم تتعب نفسك ولو بقول شيء يهون علي قلبي المجروح |
#بقلمي

‏*عند جاسر وسارة
وَقفت سارة تنظُر له بغضب قائلة:
- أفتحلي الباب يا جاسر
جاسر: مش هفتح حاجة
أقترب منها ، مسك معصمها بقوة ودفعها علي الأريكة قائلًا:
- أترزعي هنتكلم
نهضت تضع يدها علي خصرها قائلة بنبرة مُرتفعة:
- مش عاوزه أتكلم معاك ، فضيناها عاوز مني إي مش عاوزاك سااامع يا جاسر
وَقف يكتم أنفاسة بقوة قائلًا بغضب مكتوم:
- أسمعي الكلام يا سارة هنتكلم كلمتين وهتنزلي
مدت يدها داخل جيب بنطاله ، مسك يدها وهي داخل بنطاله يخرجها قائلًا بنفاذ صبر:
- أقعدي يا سارة
سارة بصراخ:
- مش طيقااااك خلاص قرفت منك
دفعها بقوة علي الأريكة لم يقدر علي التحكم بأعصابه أقترب لها يُحاوطها بذراعه قائلًا بصراخ:
- أترزعي ، أكتمييي وبطلي كلامك ده بتموتيني
أنكمشت علي نفسها قائلة بنبرة خافتة:
- م .. مش عاوزة أسمعك
جلس ياسر بجانبها يضع يده علي جبهته يُحاول التحكم بغضبة إلي أن هدأ قال بدون أن ينظر لها:
- عز مكنش كده أتعرض ل غدر ف حياتو وأكبر غدر من أبويا مقدرش يتحمل فكرة أن أبوة يتفق مع قاسم علي دخول السجن ، عارف أن قاسم مُمكن ميكونش ليه دعوة بالي حصل ، بس عز مش قادر يصدق شايف كُل الناس وحشه مبيثقش بحد ، بس مينفعش تأخديني بذنب أخويا ولا أهلي
رفع عيناه ينظُر لها قائلً:
- شوفتي مني حاجة وحشه يا سارة
فركت في يدها الأثنين قائلة:
- هات المُفتاح يا جاسر عاوزة أخرُج
صك علي أسنانه بغضب قائلًا:
- سارة متفصلنيش في إي مش هاكلك
سارة بأصرار:
- مش عاوزة أسمعك أنا غلطانه أني سلمت قلبي ليك كُلكُم زي بعض إذا كُنت أنت أو حاتم
جاسر بزعيق:
- أنا مش زي حد أووعي تقرنيني بالكلب ده فااااهمة
نظرت له ولم تتحدث ، أكمل حديثه قائلًا:
- ومااالك في إي مع أول غلطة وعاوزه تسبيني ، مع أني معملتش ليكي حاجة وقطعت أخويا عشانك
وَقفت قائلة:
- أولآ مقولتش ليك تبعد عن حد ، ثانيا واضح أن مرواحك للدكتور النفسي جاب معاك بنتيجة عكسية وبقيت عصبي وبتزعقلي ونهاية الموضوع ده مش هتجوزك يا جاسر مش هضحي تاني وفالأخر تطلع متستاهلش زي حاتم
سحبها من معصمها بقوة قائلًا:
- أنا مش زي حد سااامعة ، وبمُناسبة الدكتور النفسي أبقي فكريني أحجزلك عندو ، لأنك محتجاه عشان تعرفي ترجعي تثقي ف نفسك وف اللي معاكي
سارة بعصبية:
- أنا واثقة ف نفسي جدًا
وقعت أصبعها علي صدره قائلة:
- أما أنت مش واثقه فيك ومن البداية أنا غلطانة أني أتعرفت علي واحد زيك بتاع كباريهات
← ضغط علي معصمها وسحبها معه خارج الشقة ، هبطوا سويا ودفعها داخل السيارة ثُم قاد السيارة مُتجه ل فيلتها
نظرت له قائلة:
- أنت موديني فين
قلب عيناه بسُخرية قائلًا:
- خاطفك
سارة: مبهزرش
جاسر: هوصلك البيت وليا كلمتين مع أبوكي
سارة بأفأفه:
- علي فكرة أنا بجد مش عاوزاك
لم يرُد عليها

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "Where stories live. Discover now