〈 4 〉

2.7K 81 8
                                    

عنوان اللعبة الرابعة –« ‏- أليس الحُب ملجأ؟
- لماذا أجد أكثر حطامي قادم من هناك .»

| لا تؤذيني ، لن أتحمل تلك الاذية منك ، ف الجميع تحالف بأن يأذوني ، وجئت لأحتمي بك لا تفعل مثلهُم ... |
#بقلمي

*داخل غُرفة غريب
بربشت عيناها بخوف قائلة:
- أنا حامل
ضغط علي يدها بصدمة قائلًا:
- حامل من ميين يا روح أُمك
أعتماد بصدمة قائلة:
- يعني إي حامل من مين !
غريب: أنا اللي بسأل
أعتماد: منك محدش لمسني غيرك وأظن عارف
يُقربها بقوة لترتطم في صدره قائلًا بهمس بجانب أذنها:
- زي الشاطرة كده تروحي تنزليه ، هشوف دكتورة تعملك العملية من غير ما حد يعرف
تنساب دموعها علي وجنتها قائلة:
- طب وأنا
غريب بلا مبالاة:
- وأنتي إيه
أعتماد بصدمة قائلة:
-وأنا إيه ! ، أنا شرفي اللي أخدوا هعمل إي
دفعها وهو يتحرك لخزانة الملابس قائلًا ببرود:
-هشوفك حد يعملك عملية ترجعك بنت بنوت متقرفنيش ويلا أطلعي برا
نظرت له وهي تنزع حجابها تُحل عُقدة شعرها ثم تقطع جلبابها المنزلي تصرخ:
-الحجووووني ااااااه اااااه
تركُض علي غريب وهي تتحرك به علي الفراش تتمسك به تجعله يقبع فوقها وهو لا يعرف ماذا تفعل ؟
يُصرخ عليها بقوة وهو يكتم ثغرها بيده قائلًا:
- ما تتعدلي يا بِت ماالك أتلبستي ولا إيه
ظلت تصرخ بعلو صوتها وتنازع معه وهو يُحاول أن يجعلها تصمت وحاول أخراجها من الغُرفة بعد أن فهم مُخططتها ولكن لم يسمح له الوقت
كسر باب غُرفتُة تحت صدمته وصدمة الجميع ف كان المشهد صدمة لجميع من واقف أمام الباب غريب يُحاول الأعتداء علي أعتماد
هجم سيف وفارس علي غريب يُلكموا العديد من الضربات ولا يخلو الضرب من الشتائم بألفاظ بذيئة
ركضت نعمات علي بنتها تضُمها داخل أحضانها
يعلو صوت العُمدة حمدان قائلًا بنبرته القوية:
- بكفي عاااااد
نظر ل غريب وأعتماد قائلًا:
- إي اللي بيُحصُل هنااا
غريب يدفع سيف وفارس قائلًا:
- ماحُصلش حاجة ، ياريت هي تفهمنا إي المسرحية اللي عملتها
تجاهل غريب ونظر لها العُمدة ينتظر أجابتها
أعتماد ببكاء:
- كُنت نازلة أشرب وعديت من جنب غُرفة غريب لجيتو سحبني لجوة
تنساب دموعها علي وجنتها كانت تبكي علي كذبها ولكن ما باليد حيلة لا يوجد أمامها سوا الكذب والمُخادعة حتي تنقذ حالها
تُكمل قائلة:
- وحاول يعتدي علياا
هجم عليها يسحب شعرها بين يده قائلًا:
- وحياااة أُمك ل هربيكي علي كدبك
كان سيتكلم متولي وأولاده قاطعهم العُمدة بأقترابه من غريب صفعه علي وجنته قائلًا بنبرة مُرتفعة غاضبة:
- خودي بنِتك وأطلعوا علي الغُرفة وأنا هخلص حديت وهخبركُم اللي هيتم
نظرت له نعمات ليعلو صوت العُمدة قائلًا:
- سمعتييي جولت إي
تؤما نعمات وهي تتحرك ومعها أعتماد خارج الغُرفة
بعد خروج نعمات وأعتماد نظر العُمدة ل غريب قائلًا:
- بُكرة كتب كتابك علي أعتماد
غريب بصراخ وصدمة:
- أنت بتجول إي يا جدي أعتماد مين أنا معاوزش غير إيلا وأنت عارف أجده
العُمدة بصرامة وصوت جهوري مُرتفع:
-أنت سمعت أنا جووولت إي حديتي هيتنفذ بدون أعتراض
نظر ل وهدان قائلًا:
- عجل ولدك يا وهدان
وهدان بأطاعة:
- كلامك سيف علي رجبتنا
متولي: بس أنا مهوافجش أن بنتي تتجوز من كلب زي ده
فارس: وأنا رائي من رأيك يا بووي
العُمدة بصرامة:
- أتكتم يا فارس مبجاش غير العيال الصِغيرة اللي هتدخل كمان ف كلام الكُبار
فارس: أنا مش صِغير يا جدي
متولي بنبرة مُرتفعة:
- فااارس أطلع برا
فارس بصدمة:
- أبووي
متولي: سمعت أنا جولت إي
يخرُج وهو غاضب
يقترب العُمدة علي غريب يصفعه علي وجنته بقوة صفعه يليها الأُخري تحت سعادة سيف قائلًا:
- اللي حوصل ده هحاسبك عليه وساختك برا الدوار بس تيجي عند بنات الدوار ده وتوقف جرفك ده فااااهم يا وِلد
يصك علي أسنانه وهو مُلقي علي الأرضية قائلًا بغضب:
- تمام يا حج
العُمدة: أنا رايح أخبر البِنته وأخُد بخاطرها جبل ما يحصلها حاجه
خرج العُمدة وخلفه متولي ... نظر سيف ل غريب بشماته قائلًا:
- شوفت وساختك وصلتك لفين
بصق عليه وخرج كان سيقتلع عينه لولا يد وهدان قائلًا:
- أثبت مكاااانك ، عاجبك اللي عملته هاا ، رُد أُمك لو عرفت هتروح فيها
غريب بغضب:
-سيبك منها دلوجتي تلاجيها ف سابع نومه
يسحبه من ياقه الجلباب قائلًا:
- إي اللي عملتو ده أخرتك تدبس ف أعتماااد
يدفع يد أبيه ويُعدل من جلبابه قائلًا:
- متجلجش جدي ف جيبي أنا هعرف أخليه يجوزني إيلا وإذا كان علي جوازي من المخروبة أعتماد ولا يفرج معايا
وهدان: لازم تلاجيها ف أجرب وقت جبل ما الظابط يفووج
غريب بكُره:
-هجبها جريب تحت رجلي ووقتها هنترحم عليها بس بعد ماهتجوزها
يمد يده داخل فتحه العبائة يُمسد علي صدره قائلًا:
- وكُل الورث هيكون ليا
أبتسم وهدان قائلًا:
- أجده أنت إبني وعاوزك تروح تراضي جدك ب كلمتين ومتعترضش أبدًا علي كلامو فااهم
يؤما له وهو يُفكر بطريقة حتي يعرف مكانها

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن