〈 3 〉

3.5K 83 10
                                    

عنوان اللعبة الثالثة –« يتولد داخلي الكراهية »

| أشعُر كُل يوم وكأن أحدهم يقوم بالتحكم في قلبي ومن ثم يولد داخلة الكراهية ، أستيقظت ذات يوم فئ ليلة من ليالي الشتاء علي أصوات مُخيفة أثر الأمطار وحالة الجو الخارجية ركض ل غُرفة والدي وأنا أرتجف من الخوف ، أتذكر حينها ضمتني أُمي داخلها بقوة كي أستمد منها الدفئة وقتها أقترب والدي وحاوطني أنا و والدتي وهو يبتسم ويقول سأُدفيكم وسأظل هكذا لن أجعلك تشعُر بالبرد يا ولدي طالما أنا علي قيد الحياة ، أبتسمت والدتي قائلة بصوتها العازب أنت محظوظ كثيرًا يا ولدي أن لديك والد يقول لك هذه الكلمات يجب أن تُحمد الله وتشكُره كُل يوم أبتسمت وأنا أقول لهم أنتُم من يجب أن تشكُروا الله أن لديكُم أبن جميل مثلي ، في الوقت الحالي ما زلت أسمع ضحكاتهم في هذا اليوم أصواتهم أشبة بأغاني العيد التي تُمطر علي قلوبنا البهجة والفرحة من بعد تلك الوقت وأنا لم أشعُر بالدفئ لا أعرف لما رحلوا وتركوني وحيدًا هل أنا أبن عاصي قبيح أرتكب العديد من الأشياء
التي تؤذي من حولي حقًا لا أعرف |
#بقلمي

*عند عز وخلود
نظر لها وهو يرجع شعره للخلف وعيناه تشتعل من الغضب قائلًا:
-خلود حلي عني دلوقتي عشان مش عاوز أزعلك
كتفت يدها حول صدرها قائلة:
-أنت سمعتني قولت إي ولا مسمعتش
أقترب سريعًا ثم سحبها من معصمها قائلًا بغضب:
-أنا طول عُمري مبحبش أزعلك ومقدر حالتك وعارف أني غلطان ومعرفتش أحافظ علي الوعد اللي وعدتهولك ومحافظتش عليكي ولا علي أبني ودي حاجة مدمراني ، ف هاخد أنتقامي واللي تحت دول هيموتوا ف بهدوء كده خليكي هنا ومتنزليش لحد ما أخلص اللي بعمله تحت
تدفع يده قائلة بصوت مُرتفع:
-عاوز تنتقم وتقتلهم تمام ، بس قبل ما تنزل تحكيلي حكاية الأغتصاب ومتقوليش بتخترف والكلام الأهبل اللي ضحكت عليا بي وقتها
عز برفعه حاجب:
-هو أنتي من أمتا بتحاسبيني علي حاجة قديمة
خلود: لاااا دي حاجة ملهاش علاقة ب أنها قديمة أو جديدة
تبسط يدها أمامه وتنساب دموع علي عيناها ترفع يدها علي وجهها قائلة:
-سيبك مني أنا ، أنت ك عز أزاي عملت كده أنتقامك يوصلك أنك تغتصب واحدة ملهاش علاقة بالموضوع فين أخلاقك ك ظابط أزاي ضميرك سمحلك تعمل كده ذنبها إي هيا ف أنتقامك
مسك معصمها بقوة بيداه الأثنين وتحدث قائلًا بنبرة غاضبة وعروق يده كانت بارزة لأول مرة يتحدث معها هكذا وعيونه بارزة:
-وأنا ذنبي إي أتعذب وأنا طفل لييه أتولد ألاقي أبويا بيعذب أُمي وبيغت*صبها قُدامي ذنبي إي أشوف حجات اللي ف سني ميعرفوش عنها حاجة كُل صحابي وقتها كانوا بيلعبوا وأنا مسحول ف الأرف ده وف الأخر مش عاوزاني أنتقم ، أنطقييي ذنبي إي قووولي
تنساب دموعها علي وجنتها وجسدها يرتجف بقوة قائلة بضعف:
-سيبني يا عز
عز علي نفس حالته:
-أنطقي ذنبي إي أنا ذنبي إي أتعذب وأتسجن ف حاجة معملتهاش ولما أخيرًا فرحت وأتجوزتك يقتلو أبني قوليلي بقي ذنبي إييي
خلود بصراخ مليء بالبكاء:
-ذنبك أنك فضلت ف الطريق اللي ماشي فيه متعظتش أبدًا فضلت مكمل في الغلط أقولك إي ولا إي ، بقيت عاق يا عز أرتحت لما سمعتها أذيت أبوك اللي مهما عمل فيك وكان قاسي و وحش مينفعش تعمل فيه حاجة لأنه أبووك حتا لو كان بيعذبك وأغتص*ب أُمك في ربنا يجيبلك حق بس مينفعش تمد إيدك وتأذي أبوك مينفعش
نظر لها وهو يترك يدها قائلًا:
-أخر واحدة كُنت متصور أنها تقول الكلام ده وخصوصًا أنك عارفة كُل اللي حصل
تُمسد علي يدها من ضغطه عليها قائلة ببكاء:
-الكلام معاك مش هيجيب نتيجة يا عز ، بس عاوزة أسألك قدرت تنام مع واحدة غيري فين كلامك ليا أزاي عملت كده
أغلق عيناها بقوة يمنع دموعه من الهبوط قائلًا:
-متصدقيش الكلام ده محصلش ، مش كُل الكلام اللي بيتقال بيكون صح
كورت يدها وهي تضربه بقوة علي صدره قائلة بصراخ:
-كداااااب مش قادر توجهني وتقولها وأنت مفتح عينك نمت مع غيرييي يا عز قدرت هاااا قووول أنك معملتش كده أنطق
ثبت يدها قائلًا وهو يفتح عيناه:
-شيطاني عماني هتصدقيني لو قولتلك دي الحاجة الوحيدة اللي ندمان عليها
تنساب دموعها علي وجنتها بقوة قائلة:
-كُنت مستنية أعترافك ، وأعترفت خلاص
عز بنبرة خوف:
-قصدك إي ؟
تدفع يداه وتمسح دموعها بقوة قائلة:
-مش عاوزاك
عز بصدمة:
-بتهزري مش كده
حركت رأسها يمين ويسار ، أقترب منها وهي تبتعد ودموعها تزرف علي وجنته قائلًا بضياع ونبرة جنون:
-مش هتعملي فيا كده ، مُستحيل
تخبط في الحائط بظهرها قائلة:
-بعد اللي عملته مش هعيش معاك
يُحاصرها بيداه ودموعه علي وجنته قائلًا:
-أسف ، أوعدك مش هعمل إي حاجة تزعلك هراضيكي هنسيكي كُل اللي حصل
خلود ببكاء:
-طلقني
عز ببكاء:
-مش هقدر صدقيني
خلود: متصعبش عليا الدنيا يا عز ، مش هقدر بعد خيانتك ليا صدقني
عز: أنتي كده بتدمريني زيهم
خلود بنفاذ صبر:
-أنزل يا عز شوف كُنت بتعمل إي روح حقق أنتقامك أدبح وأقتل ، أنت غيرت جلدك خلاص بُكرة هترميني أو هتنتقم مني مبقاش ليك عزيز خلاص
حاوط وجنتها بيده قائلًا بجنون:
-هتفضلي مراتي ومفيش طلاق يا خلود وهنسيكي كُل اللي حصل بس إيااكي تنطقي كلمة طلاق علي لسانك دي سااامعة ولا تفكري حتا بينك وبين نفسك فيها
تركها وهو يتحرك قائلًا:
-هسبهُم عشانك ومش هقتلهُم هكتفي بالدرس الصُغير اللي أتعلموا
أرسل لها قبله في الهواء وهو يتحرك للخارج قائلًا:
-مش هتأخر عليكي ، متناميش أستنيني
أغلق الباب وهبط لأسفل ، عضت علي شفتها بغضب وهي تتحرك للفراش تتسطح أعلاه من وجع معدتها فهي ما زالت مُتعبة من جرح العملية

لن أتخلي عنك 2 " قد أنقلبت اللعبة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن