نزل لتحت وابتسم لانها تلاعب سلطان توجه ناحيتها ومسك خصرها بيده يشدها له ويقبل جبينها ؛ صباح الخير
تمتمت وانظارها على سلطان ؛ صباح النور
رجع يقبل خدها بهدوء ؛ انا خارج تبين شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تصعد فوق وبحضنها سلطان ، زفر بغضب منها ومن تغيرها اللي صاير شك لثواني انها عرفت وخرج بسرعه وهو يطرد هالافكار من راسه ؛ مستحيل لو تالا عرفت مستحيل تكمل معي اعرفها انا اعرفها !
توجه للشغله او لزوجته بالاصح !
-
~وُدّ
بعد ماخرجت من عند عبدالله توجهت ناحيه شركته ولا لها مكان غيرها حاليًا بعد غضبها ، زفرت لثواني تجمع نفسها قبل تدخل الشركه
وسرعان مادخلت بثبات وثقه ، ابتسمت بسخريه وهي تسمع همسات الموُظفين ؛ هذي اللي اقولك عنها امس ,
ياويلي كيف لها وجه تجي , وربي ما اكذب عليك بحرف كل ذا سوته ، بس صدق تعجبني جرأتها وكيف جايه مره ثانيه بعد !
تنحنحت لثواني وتكلمت بصوت مسموع ؛ صباح الخير
رفعت حاجب بسخريه لانهم ردو عليها وكملت ؛ ممكن احد يدلني على مكتب مُديركم؟
ابتسمت لثواني لأن محد بيخاطر بوظيفته ويدلها على مكان سعود تمتمت وانظارها عليهم ؛ مو مشكله عاذرتكم
توجهت لفوق وابتسمت من شافت عمّار جالس على الطاوله الكبيره ويبعثر الاوراق قدامه ، تنحنحت لثواني تتوجه عنده ؛ صباح الخير مُحامي عمّار !
عقد حواجبه باستغراب من الصوت ولف للمصدر وسرعان مااعتدل بوقفته بدال مايكون منحني يكون واقف باتجاهها ؛ اهلين اهلين صباح النور !
ابتسمت ودّ ونطقت وانظارها تتوزع على المكان ؛ مكتب مُديرك وين؟
ابتسم بوهقه وحك عنقه من الخلف ؛ اا
تكتفت ودّ بسخريه ؛ وش بسوي فيه؟ ليه كل هالخوف!
وجهت انظارها له ونطقت بجديه ؛ بتكلم معاه بس !
حك حاجبه لثواني ونطق بتردد ؛ توعديني ؟
ودّ ؛ ما اوعدك بس انا جايه لموضوع مهم ممكن تختصر وقت؟
هز راسه بالايجاب وقالها عن المكان وسرعان ماتوجهت له بدون ماتسمع لعمّار ابدًا تمتمت بسخريه بينها وبين نفسها وهي متوجهه له ؛ ليه خايفين اني اشوفه ؟ شدعوه مابسوي له شيء ، ضحكت بسخريه وهي تفتح الباب كالعاده بدون ماتطقه او تبين انها بتدخل
عقد حواجبه من الجريئ اللي دخل عنده وبمكتبه بدون مايطق الباب , غطى اللوحه اللي فيها معلومات عن قضيه ولف انظاره وكامل جسده ناحيه الباب وسرعان ما ابتسم من عرف هالجريئ ؛ محد يتجرأ يدخل عندي كذا غيرك ياآنسه مستوعبه؟
هزت راسها بالايجاب وتوجهت للكرسي حق مكتبه هو وجلست فيه بتحدي ، سرعان ما انطلقت منه ضحكات عاليه على حركتها ، ابتسمت هي غصب منها وتنحنحت تحاوب تخفي ضحكتها ، سرعان ماتبدلت ضحكته لغضب وتوجه عندها بكل سرعته لف الكرسي ناحيته وحنى نفسه لمستواها لحد ماصار وجهه مقابل وجهها ، وزع انظاره الحاده بوسط عيونها ونطق بغضب وهو يرص على اسنانه ؛ تماديتي ، وانا ماسمح لاحد يتمادى علي كان غلط مني اني سَكتّ بالبدايه
انصدمت من حركته ماتنكر لكن مابان عليها ومستحيل تسمح لنفسها بالخوف من هالحركه ، تمتمت بهدوء ظاهري ؛ وانت انت تماديت بدخولك حياتي قلبتها لجحيم بيوم وليله
نطق بهمس وانظاره عليها ولانزلت عن عيونها لو ثانيه وحده ؛ صدقيني اخر اهتماماتي دخولي لحياتك ! ماهتم لوجودك اصلا !
هزت راسها بالايجاب ؛ صح ماتهتم لوجودي زي ما انا اسوي ، سكتت لثواني ونطقت بعدها بهمس وانظارها تتوزع مابين كفوفه اللي محاوطه ذراع الكرسي من الجهتين ومحاصرتها ؛ ممكن تبعد ؟
رفع يدينه عن الكرسي وصد عنها يناظر بالشباك الكبير وبشوارع الرياض ؛ ماتوقع متعبه نفسك عشان تشوفيني ، تكلمي وش عندك
عضت شفتها لثواني وتمتمت بسكون تام وهي تتذكر اكثر حدث موجع لها ؛ اعز ما املك واغلى انسان عندي بغيبوبه ! لانك يافاهم خبرته ! نقضت عهدك بالكتمان وخبرته !!
عقد حواجبه باستغراب ولف لها يتكتف ويرتكي على زجاج الشباك خلفه ؛ دليلك؟
رمشت بعدم تصديق ووقفت قدامه ومُقابله له ؛ قبل لايصير اللي صار بيوم ! قابلت انت بابا ! سمعتك سمعت صوتك وانا على الخط!
عقد حواجبه بتذكر ونطق بسخريه ؛ يعني انتِ بنته؟
رصت اسنانها بغيض ؛ لاتقنعني انك ماكنت تعرف !
زفر لثواني كانه يخرج كل العصبيه مع هالزفير لكنه ماقدر يخرج العصبيه كامله وتمتم بحده ؛ ألزمي حدودك واعرفي مع مين تتكلمين!
عقدت حواجبها بسخريه وشدت على قبضة يدها ؛ واذا مالزمت حدودي ؟ وش بتسوي ترفع علي قضيه؟
ابتسم ونطق بتحدي ؛ لا ! بكسر هالغرور اللي رافع خشمك !
ضحكت بصوت عالي وتمتمت بسخريه وسط ضحكها ؛ انت اول شخص يتكلم معاي كذا تعرف ؟
ابتسم بسخريه ورجع يتكتف يقلدها ؛ وانتِ اول شخص يتجرأ يتحداني كذا !
عقدت حواجبها من وصلها اتصال وصدت عنه ترد ؛ هلا عمي فيصل ؟
فيصل بتوتر ؛ يابنتي لازم تتوصلين لحل معاه ! الشركه بتروح من يدينا ! والمساهمين والموظفين يطالبون برئيس للشركه الوضع صار فوضوي والشركه تحتاج اداره !
سكتت لثواني تستوعب هو وش يقول تستوعب الوضع اللي انحطت فيه عضت شفتها لثواني لانها ماتتوقع انه يعقد صُلح معاها بعد اللي صار ؛ تمام عمي اكلمك بعدين مع السلامه
سكرت منه وزفرت لثواني ولفت له ؛ بتكلم بتلكم بس بالهداوه !
ابتسم بسخريه وجلس على كرسي مكتبه واشر لها بالجلوس قدامه
YOU ARE READING
ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك
Poetryانستقرام rwiloq لا أُبيح أقتِباسها أبدًا
الجزء 8
Start from the beginning