-

خرجت من مكتبه تحت انظار الكل تجاهلت كل النظرات والهمسات لان ينتابها دموع الحين دموع تحرق عينها ودها تخرج اللي يحرقها لكن مو قدامهم ، دخلت مخرج الطوارئ وكل الثبات اللي كان معاها طول ماهي قدامهم اختفى كأن ماله وجود اساسًا سندت يدها على الجدار لانها ماقدرت تثبت ماقدرت ، نزل جسدها بضعف يجتاحها صرخت بعالي الصوت وخرجت دموعها كأن الصرخه أذنت لدموعها بالخروج ؛ ياااارب ياااارب الا هو الا هو لاتاخذه مني لاتاخذه
نزلت راسها على ركبها تسمح لدموعها بالنزول للحد اللي تجف دموعها فيه لكن الواضح مالها نيه

كان بالسطح يدخن ، نزل وشاف المنظر من أوله ، ماينكر احساسه بالحزن تجاهها وهو مايعرف عنها شيء ظل واقف بمكانه يناظر لها ينتظرها توقف بكي لكن مرت نص ساعه وزادت دموعها فيها ماقلت ابدًا ، كانت تشده عاطفته ناحيتها وتجره خطواته تجاهها لكن عقله يمنعه ، تراجع للخلف من شافها تحركت تمسح دموعها بطرف اصبعها ؛ قلنا مايفيد البكي طيب؟ ، اخذت نفس عميق كانها تطهر داخلها لجل يصفى خارجها ، وتفضى لانتقامها

-

~المستشفى قبل الاحداث اللي صارت
زفر بارتياح من شافها تخرج ، وقته الحين وفرصته لجل يتطمن على عبدالله عن قرب وبدون وجود احد
دخل بخطوات متردده وقف لثواني
منظره مُهيب للعين يعبر عن العجز ولا غيره مُمد بدون حراك وحوله الاجهزه من كل ناحيه
وقف عن يمينه يوجه انظاره حول جسده ووجهه الباهت زفر لثواني ومد يده يشد على كَف عبدالله ونطق بنبره مو واضح فيها مشاعر ابد ؛ ماكنت متوقع يجي هاليوم ! ، زفر لثواني يجمع فيها مشاعره
؛ ماخفيك ماني مستعد لموتك لذلك مابسمح لك تموت ياعبدالله
تنهد لثواني طويله ورجع يقرب من عبدالله ؛ لو قلت لها مين انا تصدقني؟
يدري مستحيل تصدقه ومستحيل تسمح له يتكلم معاها اصلًا ماتثق باحد بسهوله وأيهم احق معرفه فيها ، تكلم بقهر يوضح من نبرته المهزوزه ؛ مابتصدقني الله ياخذني ماتصددق ماتصصدق

عض شفته ؛ اصحى واوعدك اول ماتصحى باخذها منك ! اوعدك ياعبدالله لاخذها منك
نزلت دموعه لكنه ماحس فيها من فرط قهره ماحس فيها الا لما وصلت ليده ابتسم لثواني لانه يبكي يبكي! ؛ حرمتني منها وابوك حرمني من امي ! وذاك اللي مايتسمى تسبب بموت ابوي وجدتي ! وش ذنبي انا ؟ووش ذنبها؟ فهمني؟اوعدك اني راح اندم كل من كان سبب بفراقي عنهم اوعدك !
ترك يده ومسح يده بكُم البلوفر حقه بتمثيل للقرف ودخل يده فجيبه ، رجع جسده للخلف ؛ تحبك صح؟ اكثر مني؟ طيب تعرفني هي؟ قلت لها عني؟ قلت لها فيه احد يحبك حيل ويتمنى كلمه منك؟
نزلت دمعته للمره الثانيه لكن المره ذي اكثر من اللي قبل ؛ تدري وش اكثر شيء ندمان عليه؟ ، تنهد لثواني واكمل ؛ اني تركتها معك لو اني اخذتها او اقلها بقيت معاها ماصار اللي صار!

-

خرجت من عنده لان وصلها اتصال من أحمد يتطمن عليها ، رجعت للغرفه بعد ماقفلت منه مشت بخطوات مُستعجله لان ودّ وصتها تبقى حده وماتتركه لو لثواني ولو جت وماحصلتها راح تعاتبها
فتحت الباب لكن وقفت من سمعت صوت داخل كان صوت رجل باين على صوته القهر كان صوته مبحوح بحه تجذب حيل لكن كلامه ؟ كلامه كان يتمتم بكلمات غريبه تركتها تترك الباب وماتفتحه كله لجل مايلاحظها ويسكت سمعت اخر كلامه مين كان يقصد؟ لحظه يقصد ودّ؟ مين ذا اصلاً؟ دخلت بعجل عقدت حواجبها من شافت واحد جالس يمين عمها ! بحضنه كاب ويبكي لفت انظارها لملامحه وتصادفت عيونها بعيونه ، لكنه صد ولبس كابه يوقف تقدمت للداخل وتركت الباب مفتوح ونطقت بتعجب ؛ مين انت؟!
مارد عليها وزاد شكوكها فيه لانه مو من عيال اعماها هيئته غريبه عليها تقدمت للداخل لحد نهايه السرير تبي تلمحه اقلها ، لكنه خرج بدون مايسمح لها تلمحه ، الكاب على راسه ولابس بلوفر باللون الاسود وشورت بنفس اللون
عقدت حواجبها من هروبه وعدم رده ولحقته لكنه اختفى عن انظارها ورجعت باستغراب ماحصلته بالممرات وماعندها شجاعه تلحقه وهي ماتعرف عنه شيء دخلت للداخل دخلت بعد عدة دقائق الممرضه وسألتها عن الشخص اللي زار عمها لكن الممرضه ماتدري عنه وقالت ان مافيه زيارات لعبدالله اليوم

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Where stories live. Discover now