ضحكت وهي تشيل سلطان ؛ بوديه لغرفته انتبهي لخالد لايحرق البيت ! ، توجهت له ودّ
خالد ببرود وهو ياكل ؛ جاك اتصال ورديت عليه
رفعت حاجبها وهي تاخذ الجوال منه وتشوف مين هالشخص
وسرعان ماشهت وهي تحط يدها على فمها من شافت المتصل ! كان مسجل بـ × جلست جنب خالد ؛ وش قلت له!
خالد ببرود ؛ قال اسمك وقلت له ودّ ماهي موجوده!
زفرت وبتساؤل ؛ ايوا؟
خالد ؛ قال انك مرسله له شيء ولازم تشوفينه !
رفعت حاجبها وهي تشوف جوالها وسرعان ماشهقت من شافت الفيديو ؛ خالد!! انت مرسله ؟
خالد بتمثيل للبراءه ؛ لا
زفرت بغضب وهي تشوف الفيديو عند سعود وعند امها وعند تالا وبقروب بنات اعمامها ، كانت تالا مرسلته لنفسها والواضح ان خالد كمل للباقي ، اعتدلت بجلستها وهي تشوفه يتصل
نفث الدخان وهو يبتسم من وصله صوتها الناعم ؛ هلافيك !
سكتت ودّ بتوتر وماتدري وش بتقول
سعود ؛ تطمني ماشفت المقطع كامل !
ودّ بتعجب ؛ كيف؟
سعود بابتسامه اكثر ؛ شفت صوره الغلاف بس مافتحته!
زفرت بارتياح ، وسرعان ما ابتسم الحقيقه انه شاف المقطع اكثر من مره وبعد ماشبع من الشوف اتصل فيها حلل كل شيء فيها من اصغر تفصيل لاكبره حتى اكسسواراتها حفظهم
ودّ بتوتر ؛ اا سعود؟
سعود ؛ هلا !
ابتسمت لثواني وردت باستيعاب ؛ بقفل باي !
سكرت بابتسامه وهي تناظر خالد اللي ياكل ولا هو داري عن شيء
-
تولين
فتحت عيونها على حلم كان كفيل انه يخليها مروقه سنتين قدام
تولين وبأبتسامة ؛ الله يكثر من هالاحلام الحلوه !
اخذت شاور ولبست اللبس المُخصص لركوب الخيل
وتوجهت إلى الإسطبل
دخلت عند خيلها ومسحت عليه ؛ يالله ياكثر ما اشتقت لك!
صهل الخيل كأنه يعاتبها على عدم شوفته لها طول الاسبوع اللي راح ودفها براسه وطاحت ، وقفت وهي تمسح على يدها وتشيل الشوك من يدينها
؛ افاا تدفني ! كل ذا من الشوق ! لو دريت ماتركتك!
قربت منه وسند راسه على كتفها مسحت عليه وضحكت وعيونها صارت تلمع ؛ تضربني بعدها تحضني ! معد صرت اعرف لك ، شرايك ناخذ جوله !
بدت تربط السرج على ظهره وركبت
قربت من راسه وهي تمسح عليه ؛ ابغاك تكون سريع اليوم طيب ! ضربت برجلها على ظهره و صهل الخيل وركض فيها باسرع مايمكن
خاف عليها سعد وقت شاف الخيل وسرعته
على عكس تولين اللي كانت تصرخ من الحماس وترفع يدها بحماس

كان يتأملها من شباك غرفته وناسي انها ماتحل له !
كان شكلها مُغري للعين كيف بيصد وهي حلوه كذا شعرها الطويل والكيرلي لما يلفح بالهواء وجسمها المشدود كانت تبعد مسافة بعيدة ولما اختفت عن انظاره قفل الشباك وتمدد على سريره ويده خلف رأسه ابتسم لما طرى له مواقفه معها
استغفرالله العظيم رب العرش العظيم
-
العصر
لتين خرجت بعجل من جاها اتصال
ألباسل ؛ لتين؟ وين رايحه
رسمت ابتسامه بالغصب وهي تلف له ؛ بروح مع صحباتي ممكن اتاخر ترا
الباسل ؛ الله يهديك يالتين اللي بعمرك تزوجوا وانتي باقي !
لتين بابتسامه توجهت له وهي تبوس راسه ؛ ماني مستعده باقي !
الباسل بسخرية ؛ ومتى تستعدين؟
لفت لتين وهي تقول ( اذا ربي كتب ) ضحك وهو يدخل للبيت
خرجت بعجل وهي ترد على الاتصال ركبت السياره وهي تحط السماعه وترد ؛ سم طال عمرك! ، ايه ، حاضر الحين جايه! ان شاء الله
توجهت لمركز الشرطه دخلت ببطاقتها التعريفيه لغرفه الاجتماعات
؛ السلام عليكم
الكل ؛ وعليكم السلام
وقف العميد رواف وهو يعرفها على باقي الفريق ؛ بفضل الله ثم لتين قدرنا نمسك اكبر مروج للمخدرات
ابتسمت وهي تحط يدها على صدرها بأمتنان ، تحس بانظار عليها لكن تجاهلت توقعت انهم مستغربين لانها بنت وقدرت تمسك مروج مخدرات
نرجع قبل بوقت عند الاشتباك اللي صار
بعد ما اتصلوا فيها فريقها خرجت بسيارتها لحد ما طلعت من المزرعه حقت جدها وصارت بعيده عنها ركنت سيارتها بمكان بعيد عن الانظار وهي توقف على الطريق تنتظر وبعد عدة دقائق وصلت جمس اسود وهي تركب معاهم ؛ السلام عليكم !
اعضاء الفريق ؛ وعليكم السلام
ثامر ؛ بعطيك الزبده ، صار فيه حركه بالحي المهجور بحدود الرياض وبنروح نداهم الحين ! نتوقع انها تهريب مخدرات ، هزت راسها بالايجاب وهي تشوف باقي التفاصيل من الملازم أول ثامر ، وبعد نص ساعه وصلوا للمكان المطلوب نايف ؛ لتين! ، لفت له باستغراب ، نايف ؛ مالبستي ستره واقيه من الرصاص؟ سليٰم فيه ستره بالسياره؟ هز راسه بالنفي ، لتين ؛ نسيتها!بس معليه مابيصير شيء ان شاءالله
كان بينزل سترته لكن وقفت يد لتين رفع انظاره لها ؛ مايحتاج! ، هز راسه بالنفي لكن تجاهلته وهي تعشّق سلاحها ابتسم وهو يلحقها وصلت لمصدر الصوت وهي تشوف مجموعه شباب صغار يشيلون صناديق لداخل المخزن ومعهم 5 ملثمين ومسلحين والظاهر فيه بداخل هالمخزن اكثر لفت للملازم ثامر وهي تاشر على عيونها فهم عليها وسرعان ماطلع المنظار من جيبه شافتهم وكانو قريب منها قدرت تحدد مكان اللي بالخارج اشرت للاعضاء الفريق بانهم 5 ، العميد كان يشرف عليهم ومركبين كاميرات على صدر كل شخص من هالفريق المكون من 4 اعضاء فقط لتين، الملازم اول ثامر ، والاستخباراتي سليم ، المشرف على الفريق نايف ، العميد من السماعه ؛ قدرتوا تحددون كم شخص
لتين بهمس ؛ شفت 5 مسلحين وشباب عمرهم بحدود ال 19 ينزلون صناديق من الشاحنات!
تنهد العميد بغضب ؛ نايف!
نايف بهمس ؛ سمّ!
العميد ؛ انت القائد صح!
نايف باستغراب ؛ ايه طال عمرك !
العميد بحده ؛ تصرف على هالاساس!
ابتسمت لتين بسخريه وهي تبعد المجال لنايف بالتقدم
ابتسم لها بحرج وهو يتقدم
العميد ؛ فيه مواطنين شباب لاتتشابكون معاهم الحين !
هزوا راسهم بالايجاب ظلوا ينتظرون الامر من العميد لاكثر من نص ساعه لكن مافيه اي جديد
زفرت لتين بغضب ؛ متى بندخل؟
العميد بحده ؛ اصبري!
زفرت لتين بغصب وهي تتكتف
العميد ؛ نايف فيه حركه يسار المبنى توجهوا لها
ابتسمت لتين وهي تتقدم وهم معاها تداركت وضعها وهي ترجع لوراء وتسمح لنايف يتقدم قبلها
حك حاجبه وهو يشوف 2 مسلحين ويدورون كانهم ينتظرون شيء ؛ طال عمرك نحتاج دعم!
سرعان ما اخترق سمعهم صوت رصاصه من الخلف
وجهت لتين سلاحها وهي تطرح اللي اطلق لتين بصراخ وتوتر ؛ عرفوا بوجودنا!
احتموا بالجدار حق المبنى نايف وهو يمسح عرق جبينه ؛ طال عمرك عطنا التصريح !
زفر العميد ؛ معاكم التصريح اطلعوا منها باقل الاضرار
ركضت لتين وهي تشوف اثنين يهربون شخص للسياره والواضح انه الرئيس من عرف بوجودهم
بدا الهجوم من الاشخاص ضد رجال الاستخبارات
توترت وهي تسمع صوت الرصاص لحسن حظها قدرت تلحقهم وهي تحاول تحمي نفسها من الرصاص اللي كـ المطر بالهواء
صرخ العميد فيها ؛ لتينن! وين رايحه ارجعي لموقعك!
لتين وهي تلهث من الركض ؛ شفت واحد والواضح انه الرئيس يهربونه!
نايف بقلق ؛ ارجعي مامعك دعم ولا معك ستره واقيه
قفلت لتين السماعه من سمعت تهديداتهم لو مارجعت
ركضت للطريق السريع من شافت السياره بتهرب وهي توقف قدامها وتشهر السلاح عليهم وسرعان ماوقفت السياره رمت على الكفرتين اللي قدام وهي تتوجه لهم اشرت لهم بالسلاح بمعنى انزلوا لكن محد تحرك
قربت من السياره بمسافه بسيطه وهي تاشر لهم لكن بدون رد طفح كيلها وهي ترمي على الزجاج الامامي ؛ لو مانزلت الحين بتصير براسك!
السائق بسخريه ؛ بنت ومعك سلاح! رجعي سلاح ابوك بس
لتين بقل صبر ؛ كل تبن وانزل انزللل
نزلوا من شافوا جديتها ابتسمت من نزلوا
تدارك نفسه وهو يهرب من الباب الخلفي لكن لسوء حظه لمحته ضحكت بسخريه عليه وهي ترمي رصاصه بنص ساقه لجل تعيق عليه المشي وما يروح بعيد
رمت الكلبشات على الاشخاص اللي كانو يهربونه ؛ بيدكم اليمين!
تجاهلوها بسخريه وهم يتقدمون لها ويخرجون اسلحتهم من خلف ظهورهم ~سكين وسلاح ناري اطلقت جنب يده وطاح السلاح منه ؛ لو مانزلته قدامي بتموت خلصنيي!
رمى الشخص الاخر السكين حقته وهو يشوتها مع السلاح بجهه لتين شاتتهم بعيد جدًا عنهم وهي تربط الكلبشات بمقبض السياره وبعيد عن بعض الاول كان بجهه السائق والاخر بجهه الراكب من الخلف
ركضت وهي تلحق الشخص اللي هرب شغلت السماعه وهي تبلغهم عن مكان الشخصين اللي مسكتهم وسرعان ماقفلتها ماتبي تسمع منهم شيء ابدًا ماهي اول مره تشتغل مع فريقها لكن استنقاص العميد لها يزعجها وخوف فريقها يزعجها اكثر لذلك اكتفت بانها تقفل السماعه وتترك الكاميرا تسجل ، توترت للحظات من مالمحته نزلت للارض وهي تشوف بقعه حمراء ابتسمت من عرفت انه دمه دخلت وراء اثار الدم للحي المهجور بهدوء تحاول تسمع صوت اي شيء يدل على وجوده سمعت صوت داخل احد البيوت المهجوره والمتكسره وهي تتوجه له بهدوء وتوتر دخلت للداخل وهي تفتش بالغرف لكن مالقته بولا وحده قربت من الدرج ولمحت رجله من فوق الدرج كان يحاول يضمدها قبل تجي صعدت على الدرج وابتسمت من حصلته ، شهرت السلاح بوجهه ؛ خلف !
ابتسم خلف بتوتر وهو يرفع انظاره لها ، يحاول يخفي توتره قدامها ؛ لبيه ياعيون خلف !
لتين بحده ؛ كل تبن ! بتقوم ولا اقومك !
خلف ؛ ياحبيبتي ماتشوفين رجلي متصاوبه ساعديني طيب!
لتين بسخريه ؛ بصفتك مين اساعدك ! مجرم؟ ما اساعد مجرمين للاسف ماهمني لو تموت قدامي
ابتسم وهو يحاول يوقف ؛ خطيبتي مايهون عليك تتركيني للموت !
رفعت حاجبها بسخريه ؛ السابق ! قدامي يلا ياشبيه الرجال!
خلف بتعجب وهو يحاول يلهيها ؛ الباسل يدري عن شغلتك ! وانك تشتغلين مع رجال !
لتين بتزفيره ؛ موب شغلك خلصني!
سرعان مارجعت لوراء من اخترق جسدها رصاصه صرخت بالم من حست فيها تدخل جسدها ؛ خلف ياكلببب الله ياخذك !
هرب خلف وهو يودعها بيده
سرعان ما ابتسمت من شافت الدم ينزل من خصرها ؛ راح تندم على هالدم ياوضيع !
خلف وهو يهرب للخارج بعد ما اطلق عليها ؛ اذا قدرتي تمسكيني ندميني ياكلبه الحكومه !
ركضت وراه بعدم اهتمام لنزيفها ؛ راح اعلمك كلبه الحكومه وش تسوي فيك
ركضت وراه ولحسن حظها ماكان بعيد بسبب الاصابه اللي بساقه ، قربت منه لحد ماصار مابينهم مسافه وهي تركل رجله المصابه من الخلف لجل يطيح على ركبه صرخ بالم لانه طاح على رجله المتصاوبه بقوه مسكت شعره من الخلف وهي ترجعه على وراء حنت نفسها لمستوى راسه وهي تهدده ؛ ها ياكلب المخدرات وش بتسوي الحين
حاول يقوم لكن اغمى عليه من الضربه اللي استوطنت اسفل راسه ربطته بحبل وهي تبعد عنه السلاح رمته على الارض وهي تفتح السماعه ؛ مسكت الكلب خلف ! ارسلو لي احد يشيله !
ضرب الطاوله بيده وبابتسامه إعجاب ؛ وربك؟
ابتسمت لثواني وهي تاخذ نفس من الم الرصاصه
نايف بقلق وهو يعبي سلاحه ؛ صار لك شيء ؟
هزت راسها بالنفي ؛ عرضيه لاتخاف وش صار عندكم؟
زفر نايف وهو يرمي ؛ للحين !
زفرت بغضب ؛ بجي
قاطعها العميد ؛ لاتجين ولا شيء انتي متصاوبه ! خليك عنده لين يجيك الدعم ولاتفكرين تعارضيني لانك تدرين بالعواقب
لتين ؛ بس معارضتي جابت نتيجه
زفر العميد بغضب ؛ لتين! حاولي تعاندين وشوفي وش بسوي!
زفرت بغضب منه وهي تجلس على الرصيف وامامها خلف كالجثه شافت الدم كثير ينهمر منها ورفعت بلوزتها لجل تشوف الجرح وسرعان ماخرجت منها -اه- اختقرت مسامع نايف وانغرست بقلبه نطق بخوف عليها ؛ لتين!
لتين بتدارك ؛ مافيه شيء ركز بشغلك !
نايف ؛ سليم روح لعند لتين وانا بغطي عليك !
لتين بغضب ؛ نااايف! اتركني ماهي اول مره اتصاوب !
زفر بغضب وهو يخرج من وراء الجدار ويتقدم لحدهم وهو يرمي يبي يخلص عليهم بسرعه لجل يتطمن عليها
وسرعان ماجاب 2 منهم افقدهم قوتهم وصلوا رجال الشرطه وحاوطوا المكان ، ركض نايف للطريق السريع بعد ماتمطن ان الشرطه وصلوا وبيحلون باقي الموضوع ؛ لتين! عطيني احداثيات موقعك!
لتين ؛ مايحتاج يانايف شالوا الكلب ويكفيني !
زفر بغضب ؛ وش علي من هالكلب ! انتي متصاوبه خلصينيي!!
زفرت لتين وهي تعطيه احداثيات الموقع ركض بسرعه من عرف انها قريبه قرب منها وهو يمسك يدها ويقومها معاه ؛ وين ؟
رفعت انظارها له وابتسمت لثواني وهي تاشر على قلبها ، رفع حاجبه باستغراب وهو يوجه انظاره لها بغضب من فهم ؛ لتيننن! بلا استهبال !
لتين ؛ الدم من وين ينزل !
زفر بغضب وهو يسحبها معاه ، كانت تشوف ظهره ويده من الخلف ابتسمت بفهاوه لثواني ، وتدراكت نفسها من لف انظاره لها وترك يدها ، تنحنح لثواني ؛ امشي قدامي!
مشيت قدامه بدون ادراك ماتدري ليه تخضع له وهي ماهي شخصيه تسمع للي يتأمر عليها
توجه لعند موقع الاشتباك وسرعان ماضرب رجله بالارض من ماحصل سيارات الإسعاف موجوده للاسف امتلت ال 3 سيارات بالمصابين ، لف انظاره لها ؛ تعالي
مشت وراه للجمس حقهم ، فتح الباب لها لجل تجلس قدامه ، مد يده بيرفع بلوزتها لكن استوقفته يدها ؛ وش بتسوي؟
تنهد بغضب وهو يرفع انظاره له ؛ غبيه انتي! واضح وش بسوي
لتين ؛ ماتعرف تخرج الرصاصه! رجعني للبيت انا اعرف!
توجه لمكان السائق بسرعه طاوعها لانه صدق مايعرف ماهو اختصاصه وجرحها نزف كثير
ركبت جنبه وهي ملاحظه عصبيته عليها ومنها حاول يمسك نفسه لكن بدون فائده صرخ فيها ؛ قايلك خوذي الستره حقتي بس لا تحبين العناد شوفي عنادك وين وصلنا ! ، كانت بتتكلم لكن قاطعها ؛ وقلت لك ترجعين لكن بدون فايده ! قفلتي السماعه ! بزر انتيي!!
لف انظاره لها بغضب ؛ فهمينيي!
لفت له بغضب ؛ وش تبي انت الحين!
نايف بغضب شديد وبدون وعي ؛ ابي سلامتك لكن بقره انتي!
وسعت حدقة عيونها من سمعت كلمته وسرعان مارجعت انظارها للطريق من لف لها ، زفر وهو يحاول يعتدل بنبرته ؛ اخاف عليك لكن ماتفهميني ! لاتكسرين ظهري فيك!
تجمعت الدموع بمحاجرها من كلامه وخوفه ماتبي تحبّه وهي تدري انه ماهو لها للاسف انه خاطب !
لتين ؛ لاتخاف علي مايحق لك! خاف على زهور !
ابتسم بسخريه وهو يتجاهل كلامها ، لتين ؛ نزلني عند سيارتي!
هز راسه بالنفي ، لتين ؛ نايف! لو سمحت انا اعرف اتصرف !
نايف بحده ؛ كيف بتتصرفين تبين تموتين انتي!
لتين بغضب اكثر ؛ لو مانزلتني عندها والله لا افتح الباب وارمي نفسي!
زفر بغضب لانه يدري فيها مجنونه بتسويها
ابتسمت من شافته يغير طريقه ، لتين بتساؤل ؛ احد من الفريق اتصاوب؟
تنهد وهو يحك حاجبه ؛ سليم بيده
وصلها لسيارتها فتحت الباب بتنزل لكن استوقفتها يده سحبت يدها منها وهي تلف له ؛ وش؟
ناظرها بحنيه ؛ طمنيني!
هزت راسها بالايجاب وهي تتوجه لسيارتها وتلبس عبايتها ، كان لبسها عباره عن بنطلون اسود وبلوزه سودا عليها شعار صغير بالكتف يبين انها من جهاز امن الدوله مع قناع وجه يخفي ملامحها ومايبان غير عيونها نزلت القناع وهي تلبس عبايتها وتركب تتوجه للبيت زفرت بغضب من شافت الساعه وقفت سيارتها بعيد شوي عن المزعه لجل محد يسمع صوتها خسرت دم كثير ماتدري شلون بتكمل بدون مايغمى عليها دخلت للبيت بهدوء لجل محد يسمع صعدت لفوق لغرفة هتّان
-
نرجع للوقت الحالي الساعه 8:00
سعُود رجع للبيت وتوجه لغرفته شافته تولين وركضت وراه ؛ سعود!
لف لها بتعب؛ هلا تولين
تولين ؛ اشتقت لك ياخي ماعاد نشوفك تجي تنام وتطلع
ابتسم سعود ؛ مشغول ياتولين مالقيت وقت احك راسي لكن ابشري الحين باخذ شور واجيك نسهر برا
ابتسمت وهزت راسها بالايجاب بعثر شعرها وطلع لغرفته تحمم وطلع لهم
كان بدايات الشتاء
جلستهم كانت حلوه والضحك معبي البيت كله نار وحليب وشاي وقهوه الكل مجتمع فيها عبدالرحمن سلمى مُهند بسام تولين ناقص سعود اللي توه يجي
باس راس امه وابوه ؛ مساء الخير
؛مساء النور
تولين ؛ سعود قهوه شاي او حليب اختار
سعود ؛ قهوه
ابتسم مُهند ؛ قلتلللكك يلا طلعي الخمسين
تولين مدت له الفنجان ؛ يصير خير
مُهند ؛ والله لا اطلعها من عيونك
طلع بسام بوكه واعطاه 100 ؛ هاك واسكت
ابتسم مُهند ؛ كفو اخوي المطنوخ
سلمى ؛ لاتعطيه ذا لعاب !
مُهند ؛ افا يمه تقولين عني كذا؟
طالعه عبدالرحمن بنص عين ؛ وهي صادقه
ابتسم سعود وشافته تولين وابتسمت لانه ابتسم كانت حاسه انه متغير ان فيه شيء مشغل باله ومشغل تفكيره بس مابيدها شيء تدري باخوها كتوم مايقول شي يخبي كل شيء بدون مايشكي
سلمى ؛ وكيف شغلك ياسعود
سعود ؛ الحمدلله كل شي زين
سلمى ؛ الحمدلله
اعتدل بسام وهو بتنحنح لجل ينتبهون عليه ؛ قررت قرار يخص حياتي وبقولكم عنه
عدلت سلمى جلستها ؛ اللهم اجعله خير
ابتسم بسام ؛ خير ان شاء الله
تولين بحماس ؛ وش تحممستتت
ابتسم لثواني بعدها تنهد ؛ قررت اتزوج ، كنت بنتظر سعود بس شكله مطول
ضحك سعود ومُهند
ابتسمت سلمى وبفرح ؛ وربك وربك اللي تقوله صدق؟
بسام ابتسم وخلل اصابعه بشعره من الخلف ؛ اي والله صدق
عبدالرحمن ؛ ومين تبي ؟
بسام ؛ هتّان
عبدالرحمن بتعجب ؛ بنت عمك الباسل؟
بسام ؛ ايه
سلمى وابتسامتها ماغابت ؛ الله يتمم يارب الله يتمم
بسام لف على تولين ؛ تولين ؟
تولين وهي تمسك دموعها ؛ لاتتزوج
مُهند وهو يمثل البكي ؛ صاحت صاحت
ضربت كتفه تولين وبكت وضربه بسام ؛ اسكت انت ، تولين ليه؟
تولين وهي تمسح دموعها ؛ بصير استحي منك وبتصير مشغول عني وتنساني
ضحك الكل
بسام بحنيه ؛ لا يجيك خوف محد يعبي مكانك
رفع مُهند حاجبه ؛ وخير ان شاءالله وانا وين رحت انا موجود وسعود موجود
عبدالرحمن ؛ تحسب نفسك مثل بسام بعيون تولين ؟تبطي
ضحك سعود ؛ ايوالله يبطي
تولين وهي تشهق ؛ لا كلكم احبكم بس بسام زياده شوي
سلمى ؛ المفروض تفرحين لاخوك ماهو تبكين
تولين ؛ ايه نشوف عنك اذا صار بكره زواجه
عبدالرحمن بحده ؛ بنت تكلمي زين مع امك !
تولين ؛ ابشر
سلمى بفرح لفت لعبدالرحمن ؛ متى نكلمهم ودي الحين
ضحك مُهند ؛ مستعجله اكثر من بسام
ضربت كتفه تولين ؛ ورع تكلم زين توه ابوي كارشني
عبدالرحمن ؛ نشوف بكرا والله يكتب اللي به الخير
الكل ؛ امين
-
هتّان
طلعت لغرفتها وفتحت البلكونه وبيدها كوب شاي وتقرا كتابها مو منتبهه لبسام اللي من طلعت وهو يناظر ابسط تفصيل فيها وابسط شيء تسويه
حست فيه احد يناظرها ورفعت راسها وشافت بسام يناظر لها من البلكونه حقته ناظرت فيه شوي بعدها استوعبت وقامت بسرعه ودخلت سكرت البلكونه ؛ يمههه منههه يخزز خز
ضحك بسام على شكلها ودخل تمدد على سريره والمشهد وشكلها يتكرر بباله
تذكر الكلام اللي وصله عن هتّان
واسترجع اللي صار معاه قبل 5 شهور وشيء
وقت جاته رساله وكان مُحتواها ( شوف بنت عمك الُمحترمه وش تسوي من وراكم )وكانت صور مُحادثات بين هتّان وشباب على اساس تقابلهم انجن وقتها بسام صح ماكان يعرف شي عنها وظل يراقبها بدون مايسوي شيء بس يراقبها من بعيد وكانت اغلب وقتها بالمكتبه تدرس او تقرا ومن البيت للجامعه ماكانت تهتم لشيء غير الكتب ولا غيرهم كان يشوفها ماتطلع الا للجامعه استغرب وضعها اذا هي صدق تطلع مع شباب ليه ماطلعت ؟شك بالرقم وارسل ( اذا انت صادق وقد كلامك واجهني ماهو من وراء الشاشه وماني بمصدق كم صوره !) حظر الرقم بعدها باسبوع ارسل له رقم جديد وكانت صوره لهتّان كانت جالسه على الكنبه وضامه رجولها لصدرها وبيدها كوب قهوه ومكتوب تحت ( هاك دليل مستمر ماتصدق؟بس والله بنت عمك صارووخ هههههههه) كان مصدوم صح ماقد شافها بدون عبايه بس عرفها شلون مايدري اللي يعرفه انها هي وبس لسا ماتاكد طلع لعند تولين ، بسام بهدوء ؛ تولين
رفعت انظارها له ؛ هلا بسام
بسام ؛ اطلعي عند بيت عمي ألباسل وشوفي مين هناك عجلي
راحت تولين باستغراب منه ماحبت تجادله لانه ابدًا مايحب المجادله بعد مده رجعت عنده ؛ فيه صديقتها رغد بس
بسام بشك ؛ متاكده مافيه احد ثاني !
تولين بقلق ؛ اي متاكده مثل اسمي
تردد يوريها الصور او لا بس اضطر لازم يعرف ؛ هتّان كانت كذا وقت رحتي لها؟
نزلت انظارها للجوال اللي بيده وسرعان ماتوسعت عيونها من شافت صورتها عند بسام ؛ وش جاب هالصوره لك؟
زفر بسام بغضب ؛ مو وقت الاسئله جاوبيني!!
تولين ؛ ايه ، بسام وش صاير!
بسام ؛ ماصاير الا كل خير خلاص اطلعي !
تولين ؛بسـا
قاطعها بحده ؛ تووولين! لو فيه شيء مهم قلت لك اطلعي!
زفرت بغضب وطلعت من عنده ومن وقتها وهي شاكه بوجود شيء بينهم وكانت تراقب نظراتهم لبعض لكن ماتقدر تقول شيء لهتّان والحين هي مرتاحه وجدًا انه خطبها ووثق حبهم بحسب نظرها صح ماودها يبعد عنها بس وش بتسوي تمنعه؟
بسام حل الموضوع بهدوء تام بلغ الشرطه بكل شيء واعترفت رغد انها هي اللي تصورها وهي اللي تكلم العيال وقالت ان الحب اعماها ، وان هتّان غلطانه هي اللي خلتها تتعلق بـ بسام لو مامدحته كثير عندها ماحبته لذي الدرجه ولا غارت منها ، من بعد هالاحداث ومن بعد اعتراف رغد ان هتّان تمدحه عندها وهو يفكر فيها ويفكر بابسط تفصيل تسويه صار يهتم لها ويخاف عليها ويشوفها ليمّا وقع لها وصار يحبها وكثير ، هتّان للاسف تظنه يحب رغد وصارت شديدة الغيره بخصوص رغد وانها ماتدخل البيت ابدًا لانه غصب راح يشوفها لو طلع للحديقه
-
بعد يوم وبمجلس الجد محمد الساعه 6:30 مساءً
ابتدأ عبدالرحمن بخطبه هتّان لبسام الكل موجود بدون استثناء
تنحنح عبدالرحمن لثواني ؛ يابو لتين ودنا بالقرب
استهل وجه محمد ؛ ماشاء الله ماشاء الله الله يبارك يارب سعود قررت تستقر خلاص ؟
ابتسم سعود لثواني ؛ لا ماهو انا بسام!
محمد بتكشيره ؛ لابارك الله فيك الشيب عبا راسك يالثور
سعود ؛ تمون ياجدي تمون
الباسل ؛ والله بسام ونعم الرجال ومن ناحيتي موافق بس تبي لتين ولا هتّان؟
اعتدل بسام وابتسم تلقائي من طاريها ؛ الله يسلمك ، هتّان ، تطمن من داخله لان عمه مارده ووافق بس باقي هتّان توافق والتوتر بدا يلعب فيه جزء منه يقوله انها بتوافق ، كان انظاره على سعود ومُهند اللي يبتسمون له على اساس يخفف توتره همس مُهند ؛ ترا بدا يوضح عليك التوتر اركد لايهونون
اعطاه بسام نظره كفيله انها تخوف بسام وتضحك سعود ؛ بسّ انت وياه
محمد ؛ رح اسالها الحين مانبي نطلع الا وحنا سامعين ردها
قام ألباسل متوجه لبيته وسرعان ما ابتسم من شافها جالسه بالمطبخ تنتظر القهوه تجهز ؛ هتّان
لفت له وابتسمت ؛ لبيه!
ألباسل ؛ الحقيني لمكتبي!
توترت هتّان وبدا يرجع لها الماضي حقها وش عرف منه ابوها؟ دخلت عنده بتوترت وجلست من اشر لها بالجلوس ؛ يبه وش فيه؟
ألباسل بابتسامه ؛ لا تتوترين يابوي عمك عبدالرحمن يبيك لبسام وانا موافق عليه وبسام ونعم الرجال وبيصونك وماهو مقصر عليك بشيء والله اني فرحت يوم طلبك عمك بس باقي موافقتك ونتمم ان شاءالله سكتت هتّان وهي مصدومه بسام! ماتوقعتها ابدًا وخصوصًا انها تظنه يحب رغد ؟ ليه يتقدم لها ؟ نطقت بدون وعي ؛ ليه؟
عقد حواجبه باستغراب ؛ وش ليه؟ يلا ياهتّان وش ردك؟ ترا جدك يقول ماحنا بطالعين من المجلس الا والموافقة واصلتنا
هتّان كانت تجهل حب بسام كانت متردده للحضه بس كانت بترفض وبدون وعي منها وافقت
ابتسم الباسل وهو يتقدم لها ويبوس راسها وسرعان مانطق بخوف من شاف تجمع الدموع بمحاجرها ؛ اذا ماتبينه قولي وبسام بيفهمك وانا ماني مزوجك غصب عنك رضاك اهم شي عندي
هتّان وهي تمسح دموعها اللي تتمرد عليها ؛ انت موافق ؟
ابتسم ومسك يدينها ؛ اي والله اني موافق عليه وراضي على هالزواج بس رضاك اهم وموافقتك اهم عندي من كل شيء لو ماتبينه قولي لي
ابتسمت هتّان وهزت راسها بالايجاب كان الخجل لاعب بهتّان ، تغير كل تفكيرها من هالخطبه يعني بسام ماكان يحب رغد؟ طيب ليه يسال عنها؟

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Where stories live. Discover now