~أيـهم بن مُهاب ' 29 ' سنه رجل اعمال ، يملك اكثر من شركه واكثر من مطعم بالرياض ! وخارج السعوديه تحديدًا استراليا لكن نقل شغله كامل للسعوديه قبل شهر ! تربى على يد صديق ابوه وابوه بالرضاع مات ابوه وهو بعمر ال 5 سنوات وبعد موت والده ب ثلاث شهور لحقته والدته ' شوق ' نعرف باقي التفاصيل مع باقي البارتات
-
ودّ
انزاح هم كبير من عليها لكن باقي ينزاح هم ان والدها يعرف ! عبدالله للاسف مريض سكر و ضغط ولو قالت له ودّ مستحيل مايطيح ولا ودّها بطيحته
-
بعد شهر وعلى بدايه اجازه الشتاء
تولين و حنين
قالت تولين لحنين انها تحتاج جرعه ادرينالين بعد الاجازه وكرف الاختبارات وقررت تولين وجهتها وهي ورشة سعد !
مسكت ضحكتها على شكل سعد وهو يمسح الدباب ويغني ؛ حنين اخوك ماخذ مقلب بنفسه مين قايل ان صوته حلو؟
شاركتها الضحكه ؛ مدري
شافهم سعد وتوجه ناحيتهم ؛ خيرر انتي وهي شتبون؟
حنين ؛ سعدد حبببييييبي اشتقت لك وجيتت
سعد بسخريه ؛ ماشاء الله وش هالشوق المُفاجئ ؟ وذي وش جايبها معاك!
تولين ؛ ذي لها اسم لو سمحت !
حنين ؛ ااففف جبتها لاني خفت اجي لوحدي الزبده ، قربت منه ومسكت يده ؛ شرايك اجرب الدباب هذا شكله جديد ؟
سعد ؛ توكلي اقول مافيه ،يعني خلصت الاجازه وبتفلمين فيني انتي وهي توكلي بس
تولين ؛ بالعكس يعني متعنيه اختك لك وجايبتني حتى مالبست زين تقول مشتاقه لاخوي صارلي من وقت الاختبارات وانا فاقدته وماشوفه كويس حزنتني وجيت معاها يعني حرام ماتحن عليها وتعطيها دباب ترفه عن نفسها شوي
؛ ياكثر هرجك ياتولين خلصتي الحروف بعدين داري ماجابك لاشوق ولا شي جايه عشان تاخذين دباب بس معصي
سحبت تولين مفتاح من الطاوله اللي جنبها بدون ماينتبه لها سعد ؛ حرام عليك كسرت بخاطر هالمسكينه والله حرام عليك بس وش نقول تعالي تعالي حنين بشتري لك ايسكريم ممكن يخفف عنك شوي
اشر سعد على الباب بسبابته ؛ الباب هناك بدون مطرود
رمقته تولين بنظرات ، وطلعوا
عصبت حنين ؛ شفتتيي ادري انه كلب مابيعطينيي جينا على الفاضيي بسببك ياخرا
تولين ؛ ومين قال على الفاضي؟ ، رفعت المفتاح بوجهها وهي تحركه يمين يسار
ابتسمت حنين ؛ كفوو ، تلاشت ابتسامتها ؛ بس كيف بناخذ دباب وهالدب موجود؟
ابتسمت تولين من لمعت فكره براسها ؛ استني
رفعت انظارها وسرعان ما ابتسمت من شافت بنت جايه قربت من عندها ؛ لوسمحتي احتاجك
البنت ؛ هلا امري ؟
ابتسمت تولين ؛ مايامر عليك عدو ، بسوي مُفاجأه لخطيبي وما ابغاه يشوفني وابيك تلهينه لي ليما ادخل
عقدت حواجبها ؛ بس وش دخلني خلي اللي معاك تلهيه
هزت راسها بالنفي ؛ لا ماينفع
البنت ؛ بس..
تولين برجاء ؛ الله يخليك صار لي شهر ماشفته وابغى افاجئه
ابتسمت وهزت راسها بالايجاب ؛ لجل الحُب بس
توجهت داخل الورشه وابتدت تسال سعد عن الدبابات وبعدته عن الباب وبدت تولين تنفذ خطتها باخذ الدباب اللي كان قريب من الباب دفته مع حنين
اشرت حنين للبنت بمعنى خلاص تمت المُهمه
وخرجت البنت من المكان
تنهد سعد ؛ كسرت بخاطر اختي ومعد يجوني زباين الله يسامحني ، سرعان ما ابتسم من تذكر شكل تولين وهي تمثل الزعل لانه كسر بخاطر حنين
-
حنين وتولين
ابتدت حنين تسوق بتولين لانها تعرف اكثر منها وسرعان مابدا الصراخ والحماس والغناء من حنين وتولين
حس سعد ان فيه شيء غلط وفعلاً فيه دباب مفقود ومفتاحه مفقود ماخطر على باله ابدًا ان حنين وتولين ممكن يسرقون بس توقع انها البنت وركض لفوق لغرفه المراقبه فتح التسجيل وشاف كل شيء ، اخذ جواله من جيبه بعجل واتصل بحنين لكن بدون رد ؛ حنينن ياكلب رددييي
اتصل فوق العشر لكن بدون رد جلس عند الباب ينتظرهم
بعد نص ساعه عند حنين وتولين
حنين ؛ كيف بنرجعه الحين؟
تولين ؛ والله ماهمني شلون بنرجعه اهم شي استانست
حنين ؛ للاسف انك ماتعرفين سعد اذا عصب
تولين ؛ طز تعالي يلا نرجعه
دفت الدباب ودخلته الورشه ، كان بانتظارهم سعد
ابتدا يصفق من لمحهم يحاولون يدخلون الدباب ؛ برافو برافو والله
حنين بخوف وشبه توتر ؛ سع.
ماكملت من اشر لها بمعنى السكوت ؛ قلت لا انا صح؟
صرخ ؛ صحح؟؟؟!
هزوا راسهم بالايجاب وبخوف من صوته
تولين ؛ كنّا بس بنجرب
صرخ عليها ؛ لاتجربيننن لاتجربيننن!!!
رجعت تولين على وراء بخوف من صراخه ومن قربه الشديد لها ؛ اسفه
-
تولين ؛ اسفه ماكنت ادري انك بتعصب ترا كلها دباب
لف عليها سعد وصرخ فيها ؛ اسكتي انتي لو بحلف انك انتي اللي مدبره كل شي
تكتفت تولين ؛ ايه انا مدبره كل شي احلف مارح تصوم ثلاث ايام
سعد بغضب ضرب الدباب برجله ؛ تتتووولينن
فزت حنين وتولين من الصوت
حنين ؛ سعد الله يخليك خلاص ماصار له شيء قفل على الموضوع
سعد ؛ هشششش والله لو ماكنتي بنت انتي وهي لا اكسر عظامكم قدامي للبيت يالله !!
مشيو بخوف منه قفل الورشه حقه وركب سيارته وهم معاه بالخلف محد تجرى يجي قدام
طول طريقه يسب ويهاوش ويندب حظه انهم يعرفهم ؛ مارح تعقلون مارح تعقلونن!! عمرك ٢٠ وللحين تتصرفين بغباء غبيه انتيي غبيه !
ماكانت تتكلم ابدًا تسمع له بس
سعد ؛ تصرفي على عمرك على الاقل ! لو صار فيكم شيء مايهمك صح! مايهمك غير تستمتعين ! ربي منعم عليك بعقل فكررري قبل فكرري!!
مقدرت تمسك نفسها اكثر من كذا واجهشت بكي
سمع شقتها وقال بغضب ؛ لاتبكينن لاتبكيننن
حنين ؛ سعدد يكفيي خلاص ! زودتها !
لف عليها سعد بقوه ؛ زودتها ؟ تستهبلين معاي انتي! باقي ماصفيت حسابي معاك باقي لكن بتشوفين
وصل للبيت وبسرعه نزلت تولين لانها ماتبي تعلق معاه ماتبي تسمع صراخه فيها اكثر للاسف تولين شخصيه مرحه و وحركيه ولها لسان لكن للاسف حساسه جدًا ماتتحمل الهواش ولا العصبيه ولا الصراخ دايمًا وقت تكون فيه مشكله ماتتواجد فيها لانها تخاف تخاف تنجرح تخاف لحظه الغضب تحكمهم
صادفت بسام اللي مسك كتوفها وبدا يتفحصها لانه متعود طيشها لكن سليمه مافيها اي اصابات ! شاف عيونها والدموع فيها ونطق بخوف عليها ؛ وش فيكك! وش صايررر ليه تبكين ؟
سكتت ، بسام بحده ؛ توليننن تكلممييي! احد مسوي لك شيء احد مزعلك قولي !
هزت راسها بالنفي بمعنى انها مارح تتكلم وكانت بتتجاهله وتمشي لكن استوقفتها صرخته باسم سعد
شاف سعد جاي ووجهه باين فيه الغضب وفهم الموضوع بطريقه اخرى وبراكينه تثور بداخله من فكره وحييده جات باله ، الغضب مالي ملامحه لدرجه بروز عروق عنقه توجه لسعد والغضب يطلع كـ شرار من وجهه نطق بحده ؛ وش مسوي فيها ياسعدد !
لمح حنين خلف سعد واكمل ؛ وش صاييرر تكلموا ليه تبكي ؟؟
بدا الشيطان يوسوس له من سكوت حنين وسعد وتولين وتقدم بغضب لناحيه سعد ونيته واضحه
وقف من سمع صرختها ؛ انا الغلطانهه
لف لناحيتها بكامل جسده ؛ وش سويتي تكلمي تكلموا فهمونييي!!!
تولين وبصوت مبحوح من البكي ؛ كنت بجربه بس مادريت انه بيعصب كذا
زفر بسام من سمع كلامها ، سعد كان طول وقته انظاره عليها حس بالذنب من اول ماسمع شقتها لكن مستحيل يعترف لنفسه او لها
بسام ؛ وش جربتي !
تولين ؛ الدباب
بسام ؛ تستهبلينن؟لو صار لك شي ماتخافين على نفسك انتي ماتتوبين كم مره تطيحين منه مايكفيك الخيول اللي ماليه المزرعه؟ماتكفيك
كانت نقطه وتنهار ماتبي بسام بعد يهاوشها كفى ووفاء سعد
حنين ؛ خلاص تكفون معد بنجي الورشه بس قفلوا الموضوع
بدت تولين تبكي اكثر ، وبكاها عصب بسام اكثر نقطه ضعفه دموع اخته توجهت تولين له وحضنته شد عليها ، نطق بنبرة حنيه وانظاره على سعد ؛ خلاص ياتولين لاتبكين !
ماوقفت بكي ونطق ؛ تبين ابكيه لك!
هزت راسها بالنفي بعجل ؛ اسفه والله اسفه كرهت الدباب وكرهت الطلعه وكرهت كل شيء خلاص
تكتف سعد ونطق بجمود ؛ اعتذارك مقبول بس ماني اسف اني هاوشتك
ناظرت له بصدمه وابتسم بسام ؛ تبين اخليه يعتذر؟
هزت راسها بالنفي ؛ ابي السلامه بس
انطلقت ضحكاته وابتسمت حنين على شكله
بعدت تولين عن حضنه ؛ بمشي ، طلعت لغرفتها وكذلك حنين
لف بسام انظاره لسعد ؛ سعد
سعد ؛ هلا !
بسام ؛ ماني براضي عن اللي صاير ابدًا مايحق لك تهاوشها!
ابتسم سعد ونطق بسخريه ؛ اسكت يعني !
بسام ؛ ايه تسكت وتقول لي انا اكلمها !
رفع حاجبه ونطق بسخريه ؛ لو تكرر الموقف برجع اهاوش وما هاوشتها لحالها ! مع انها الراس المدبر لكل شيء ! والدلع ذا اللي انت تسويه خلاها كذا تسوي الشي وماتحسب حسابه !
بسام ؛ قلت لك عاد والله ياسعد ويشهد علي الله لو بيوم بكت بسببك والله لاتندم !
كان بيتكلم لكن استوقفه صوت عمه عبدالرحمن ؛ وش عندكم على الباب؟ ادخلوا
دخلوا عند محمد
-
بيت تالا (10 PM)
بمكان اول مره نزوره بيت تالا وزوجها احمد
كانت تلعب مع سلطان واحمد لكن وصله اتصال وراح لغرفتهم استغربت تاخيره وتوجهت له فتحت الباب وناظرت فيه كان واقف وايده على راسه من الخلف ومبتسم ابتسامه تلاشت وقت دخلتك ؛ تمام سليمان اكلمك بعدين ، ايه ايه ، زين
قفل وحط جواله بجيبه وتقدم لها بابتسامه ؛ تبين شيء؟
هزت راسها بالنفي ، تجاهلته وتوجهت لسلطان
جلس جنبها ؛ تالا
لفت له باستغراب ؛ نعم؟
شبك يدينه ببعض ؛ خلاص ولاشيء ، نيمي سلطان وتعالي فوق
هزت راسها بالنفي وشالت سلطان معاها ؛ مابي مافيني نوم
حاوط خصرها وهمس قريب من اذنها ؛ بخليه يجيك
بعدت عنه بغضب ؛ احممد! بعد
عض شفته لثواني ؛ تالا وش فيك؟ناسيه اني زوجك ولا وش؟
هزت راسها بالنفي ؛ لا بس شكلي بنساه بفضلك
زفر ونطق ؛ وليه تنسينه بفضلي؟
لفت عليه ؛ احمد! مو ملاحظ غيابك عن البيت بالساعات؟ماحب اكون الطرف المهمش بالعلاقة ليه ماتفهم؟ تهمشني اسبوع وترجع لي يومين انا ايش بالنسبه لك؟
تنهد وحاوط كفوفها ؛ انتي تتخيلين كل هذا ، ضغط شغل وبس
تالا بسخريه ؛ متى كان شغلك اهم مني؟احمد انت بحياتك ما اهتميت لشغلك! زين منك تداوم ساعتين!
ترك بدها بقوه ووقف ؛ تالا ! انا ساكت لك كثير لاتلفين وتدورين عندك شيء قوليه لاتتحججين بدوامي!
شالت سلطان لفوق بتجاهل تام له
عصب جدًا من تجاهلها واخذ مفتاحه وخرج من البيت
رفع جواله من وصله اتصال رد والغضب للحين بصوته ؛ نعمم!
؛ اشتقت لك ودقيت بس شكل الوقت غلط؟
ابتسم من الصوت ونعومته ؛ لا
؛ مين معصبك؟
احمد ؛ زوجتي من غيرها !
-
اليوم الثاني
فتحت عيونها على صوت جوالها مدت يدها تدور عليها فتحت المكالمه وسرعان ماوصلها صوت تولين
؛ ودّ !! جت الاجازه وسحبتي علينا! مالك حق تقطعيني!
ابتسمت ودّ واعتدلت بجلستها ؛ اذا شفتك تذكرت الاختبارات مو بيدي !
تولين بغضب ؛ لا ياشيخه! قولي والله
ضحكت ودّ بصوت مبحوح
غضت شفّتها ؛ صحيتك من نومك؟
ودّ ؛ ايه اتصلتي بوقت غلط للاسف !
عضت شفتها ؛ اسفه!
ضحكت ودّ ؛ امزح معاك يابنتي حلالك كلل وقتي !
ابتسمت تولين ؛ ايه كلام بس

ياوش بقى بعطيك مني ولا جاك ماباقيٍ الا روحي احيا بها لك Where stories live. Discover now