في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"

الفصل78: بدء كشف الحقيقة

الثلوج اصبحت اشد كثافة تحت اقدامهم مع غروب الشمس اشتدت الرياح

كان مشهد الغروب جميل للغاية اعطى لمسات من اللون البرتقالي على البلورات الثلجية

غاصت اقدام ليوشينغ والجندي لتبطىء حركتهم

لكنهم اسرعوا من خطواتهم, واتضحت لهم من بعيد صورة بوتاو الذي كان يقف فوق السطح والرياح تقوم بتحريك ارديته بقوة

اصبحت اطرافه باردة في مقابلة الرياح كذلك اصابع يديه صبغت بالون الاحمر

كانت قبضته وهو يمسك ارديته كي لا تضايقه اشبه بثمار البرقوق

كان ينظر للاسفل نحو الحرس الذين كانوا يحاولون اقناعه بالنزول بدى ذلك غريبا للغاية

رغم كل محاولاتهم لم يستطيعوا ان يجعلوه يتحرك شبرا من مكانه

كان بوتاو ينظر الى الاسفل بعيون مضطربة ويقوم ببلع لعابه

لم يكن احد يعلم انه رفض النزول ليس بسبب عناده

بل لانه " لا يعلم كيف ينزل حتى"

تسال في نفسه اي نوع من المشاكل التي يضيفها في قائمة حياته ها هو الان يتجمد فوق سطح المسكن

كل هذا فقط للتصالح مع الصديق القديم

الذي كان غضبه بالفعل يقوم باذابة الجليد

كانت خطواته سريعة لكن ثقيلة شعر بوتاو وهو ينظر الى ليوشينغ من بعيد

بالحزن على الارض

لو كان مكانها لتم هرسه بالكامل

متناسيا انه في الاصل سبب معاناة هذه الارض فلم يغضب اي احد ليوشينغ سواه

توقف عن الحراك ورفع بصره للاعلى رغب بالصراخ في وجه بوتاو ,لكنه اراد ابقاء بعض ماء الوجه لاجل صديقه الاحمق لذا امر الجميع بالانصراف

انصرف بالفعل نصفهم فور رؤية ليوشينغ والاخرون ذهبوا بامر منه

الارض الخلفية للمسكن كانت فارغة بشكل تام فقط ليوشينغ استوطنها ليبدا جداله مع الرضيع الذي في الاعلى

ليوشينغ: هيا,اجلب مؤخرتك للاسفل

استنتج بوتاو من الكلمات الغير رسمية وهذه اللكنة الباردة انه وصل بالفعل لحدود صبره

كان ليوشينغ يتكلم  معه و احدى يديه على مقبض سيفه

بوتاو:.........

لم يكن متاكدا من ذلك لكن ليوشينغ لم يشيح بسيفه بتاتا امامه

وضع يديه خلف ظهره وبدا يمشي في دوائر فوق السطح ,يعيد صياغة الجمل في ذهنه

كان باردا للغاية وخامل

بينما ليوشينغ في الاسفل يغلي من الغضب واراد بحق ان يسحب بوتاو من شعره على طول الطريق فوق هذا الثلج