الفصل 1: مشهد المطر

1K 37 8
                                    


افتح باب غرفتي برفق كي لا تستيقظ امي على صوت صريره اغلقه خلفي بقوة مماثلة لقوة فتحه انظر نحو نافذة غرفتي لكن ليس هناك اي ورقة ملصقة عليها .

الايام تمر ببطء بعد اختفاء تلك الملاحظات التي اتلقاها من المجهول الذي يعيش في المنزل الذي بجانب منزلنا هو يمتلك شرفة صغيرة لكني لم اره يجلس فيها من قبل .طاولة وكرسيان ابيضا اللون ملأهم الغبار مع زهور ذابلة هذا كل ما يوجد فيها.

اغلقت ستائر غرفتي ولم اقم بإضاءة انارة غرفتي هذه الفترة اشعر بالنفور من ضوء المصابيح واشعة الشمس ارغب بالنوم تحت اشعة القمر مدى الحياة هو الضوء الوحيد المحبب الي . اخذت منشفتي وملابسي

توجهت لاخذ حمام دافئ كي ترتخي عضلات جسدي
انظر في المرآة للحظة لأتذكر ما قاله المخرج لي اليوم:

ان كنت تظن ان بوجهك هذا سوف تصبح مشهورا فانت مخطئ ايها المبتدئ انت لا زلت في بداية رحلة التمثيل لكنك لا تعير عملك اي اهتمام هل يمكنك ان تجتهد اكثر قليلا ضع بعض المشاعر في تمثيلك, هذه ستكون اخر محاولة لك لقد نفذ صبري كم مرة يجب ان نعيد مشهد المطر هذا?!.

شعرت بالمياه تتدفق علي مرورا من راسي لاصابع قدمي هي لطيفة للغاية مقارنة بمياه مشهد المطر ذاك التي ارسلت الصقيع لكل اطراف جسدي , اضع بعض سائل الاستحمام على ليفة الاستحمام الخاصة بي ثم ابدا بدلك جسمي بها لتعود تلك الهمسات المزعجة الى فكري .

شخص ما :من يظن نفسه فقط لانه يمتلك وجه وسيم.
اخر: نعم ياله من مزعج انه مغرور للغاية.
اخرى: لابد انه اغرى مديرة شركتنا لتعطيه هذا الدور فهو لا يستحقه.

اشعر بصداع شديد في مؤخرة راسي اغمضت عيني احاول التفكير في مستقبل مشرق قد اصل اليه لاشعر بالدفئ فوق خدي لا اعلم ان كانت تلك دموعي ام المياه فقد اختلطوا ببعضهم البعض.

وضعت المنشفة على خصري ثم خرجت من حوض الاستحمام الذي يمتلأ بالمياه , دائما تسالت ان كان اعمق من ذلك هل كنت سوف اقفز فيه ولا اعود .

طردت هذه الفكرة وخرجت من الحمام متجنبا للنظر في المرآة هذه المرة. تذكرت ملابسي لذا عدت لاحضارها لكن حينها سمعت صوت فتى قادم من نافذتي وتبعه بعض الطرقات على زجاج النافذة , ازحت الستائر لأرى شابا يبدو انه في العشرينات الا ان صوته حيوي وطفولي للغاية .

قمت بفتح النافذة ليتم ضربي باحد قطع الشطرنج كانت على انفي مباشرة كانت مؤلمة ايضا قمت بفرك انفي قليلا لاقول له : ما بالك لما قمت بذلك . لاسمعه يعتذر لي مباشرة : اسف اسف انا حقا لم اقصد ذلك كل مافي الامر اني حاولت جعلك تفتح النافذة .

كان يتكلم بسرعة وينظر خلفه كل ثانية ثم تابع قائلا : انا اواجه نوعا ما مشكلة في منزلي ولا اظن انه بامكاني البقاء فيه بعد الان او ربما لهذا الشهر فحسب هل يمكن ان ابيت عندك الليلة فقط ارجووووك . ثم اطبق كفيه على بعضهما وبدا بالتوسل. كان مزعجا للغاية كالاطفال لاقول له: لما تظن اني قد استظيفك وانا لا اعلم من انت حتى . ليرد مباشرة انه هو الشخص الذي الذي كان يكتب تلك الملاحظات .

 في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"Where stories live. Discover now