في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"

الفصل62: رحلة صيد

كان كاشين يحاول التملص من قبضة يوي بكل ما اوتيا من قوة عندما راى يان والبقية يذهبون برفقة الحارسين

كان يدفع يوي ويضربه على صدره لعله يتزحزح قليلا ,لكنه كان كالجبل وكانت ضربات كاشين كالقطن الذي يلامسه تماما

فقد كاشين الكثير من الطاقة وبدا يسعل بسبب ندائه الذي لم يصل الى يان حتى , عندما راى يوي حاله خفف من قبضته واحاطه بين ضراعيه مانعا له من الهروب في الوقت ذاته لا يضغط عليه بقسوة

يوي: سيدي الصغير استمع الي قليلا

توقف كاشين عن التحرك بشكل عشوائي لينظر نحو يوي,الذي ظن ان سيده سوف يستمع اليه امال راسه قليلا لكن قبل ان تخرج الكلمات من فمه

راى كاشين يضع يديه على اذنيه ويقول:

بلابلبابالبلللالالبلا لا استيطع سمااااعك لا تكلمني انااا لااا اسمع

يوي:.......

 حاول تحمل سلوك كاشين الطفولي واعاد كلامه وسط الغرائب والعجائب التي كانت تخرج من فم كاشين:

استمع الي سيدي الصغير هذا حقا من اجل مصلحتك.

لم يكمل الكلمة بل تاوه من الالم

كان كاشين يعلم انه لا يزن الكثير وانه ضعيف للغاية لذا لم يدعس على قدم يوي بل قفز عليها بكلتا ساقيه واضعا كل وزنه على قدم يوي

لم يعرف الخدم ما يفعلون كانوا ينظرون الى المشهد في قلق الى ان نادت إحادهم على مجموعة من الحرس

اتوا ليحملوا كاشين الفاقد لاعصابه ,كان الغضب مضر للغاية بصحته لذا يجب ان يتم ايقاف الشجار هذا ,تم حمله من قبلهم ليستدير يوي و يذهب وراء مجموعة يان

لكنه سمع كاشين يصرخ من بعيد قائلا: يويي!! ان تجرات وذهبت بصديقي يان خارج القصر سوف سوف...سو. سوف ...لن اكلمك مرة اخرى

كانت تهديدا خطيرا للغاية

نظر يوي للخلف ثم انحنى للسيد الصغير وغادر.

عم الهدوء المكان نظر جميع الحرس والخدم الى تعابير سيدهم الذي اصابته الصدمة,بعض ثوان اخرى واخرج ضحكة ساخرة قائلا بعدها: هل...هل.هل تجاهلني قبل قليل

كان يشير باصبعه السبابة نحو صدره مندهشا وكان وجهه يحمل كل معاني الاحباط

اراد الصراخ و شتم حارسه وراء ظهره لكن عندما وصلت الكلمات الى فمه لم يستطع اخراج سوى: يوي..

حينها شعر ان قلبه على وشك الاندفاع خارج حلقه ارتعشت مقلتيه ومالت للخلف فقد وعيه

اصبحت القاعة في حالة فوضى

كان لالين والجميع بالفعل في منتصف الطريق ليسمعوا حوافر حصان ما خلفهم

تباطئت سرعتهم عندما لمحوا وجه يوي