في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"

الفصل69: انت رجل?

نزل درجات السلم المؤدي الى الطابق الاول ببطىء كان بامكانه سماع صوت صراخ بوتاو وركله للباب لكنه لم يعره اي اهتمام

والصوت انخفض  تدريجيا كلما زاد عدد الدرجات التي قطعها

نهض الجميع لتحية نائب الجنرال علما انه كان هنا لزيارة

هم لم يكونوا حمقى كذلك ساداتهم لم يخفوا الكثير ,كانوا واضحين في ما يخص مشاعرهم واحبائهم لذا لم يسال اي احد عن حال بوتاو

كل ما كان بامكانهم فعله هو الاستماع لتلك الاصوات وتجاهلها لتركيز بالاعمال

 بعد كل شيء علموا ان بوتاو سوف يفقد الرغبة في المقاومة تدريجيا

وينصاع لقدره البائس

الذي كان بيد نائب الجنرال, لم يعلم الجميع بهذا الامر فقط ليوشينغ ويانغ

ولم يمتلك اي شخص الفضول للمعرفة

كانت خطواته ثقيلة على الارض الثلجية

كان المستودع دافء وجاف لم تعبره اي رياح باردة

لكن مع ذلك كان يسرع في خطواته كان ينظر الى الخلف بين الحين والاخر

امتلات خصلاته الشقراء بحبيبات الثلج البيضاء كانت تلمع بتألق

تنهد في حزن لتخرج ابخرة بيضاء من فمه بفعل الجو البارد

خطت قدمه داخل المستودع كانت اكوام المخططات تناديه والكثير من الملفات الاخرى التي يجب انجازها لكن جفنيه كانا ضعيفين للغاية رغب  باخذ قسط من الراحة لكنه جرف كل تلك الافكار الى خلف راسه

واقترب من احد الطاولات ليلتقط كاس من الشاي البارد وشربه كاملا ثم شمر عن ساعديه

اقترب نحو المحبرة الجافة بدا بحكها ضد حجر رفيع اخذ ذلك منه بعض الدقائق, ليظهر الحبر الاسود

امسك احد فراشي الخط القريبة من الاوراق البيضاء المصفرة

حينها بدات يده تتحرك بكل سلاسة على الاوراق ,ورقة وراء اخرى

تم تعليقهم ليجفوا جميعا

مر ما يقارب الساعتين دون التوقف عن الكتابة

كان جميع التكتيكات والخرائط معروضة امام عينيه لذا لم يحتاج لفتح اي مجلد

كان يقوم بقلب الساعة الرملية طوال الوقت الى ان غربت الشمس

قرا الكثير من الكتب وامعن في الكثير من الاوراق وهناك ما حفظه ذهنه بمجرد المطالعة

ووضع الكثير من التعديلات على تقنيات الهجوم الخاصة بحرس القصر كذلك رسوم الاسلحة التي يتم استخدامها

عندما شعر انه انجز بعض العمل حمل رسوم الاسلحة وبعض الاوراق التي حوت الاف اللكمات ليطويهم ويضعهم في غلاف ورقي اسمك من الورق الذي استخدم للكتابة