فصل47: رقصة الأمير

66 13 7
                                    


كان موقع اللوتس الاحمر مناسب للغاية للهرب من ايدي الملثمين لم يكن على المجموعة ان تتخفى وتتنكر كثيرا الا في حالة خروجها من ارض العطاء وكان هذا نادر الحدوث وعادة ما يقوم المعلم فو بهذا الدور لاستلام بعض الطرود من القصر كانت ممتلئة بالكتب والوثائق الخاصة بالمملكة
حيث مر يان بدراسة وتمرين مكثف رغم ان مهارته في الفنون القتالية كانت مدهشة الا انه رغب في تعلم المزيد واستخادم شتى الاسلحة .

كذلك هولي لم يرغب في ان يكون عبء عليهم لذا قام بتمارينه على اكمل وجه.

كانت الدراسات والمعلومات التي علمها فو ليان في غاية الاهمية فقد وسعت مداركه سواء الخطط الحربية او الصراعات السياسية في المملكة .

لم يكن يتذمر بتاتا كما في السابق عندما كان يعيش في امان بالقصر ربما الغربة والشعور بالخطر اجبره على التصرف عكس طبيعته.

كذلك استطاع يان الوصول للكثير من المعلومات والاسرار من النساء الذين يعملن في اللوتس الاحمر لم يكن جميلات فحسب بل فطنات كذلك قد كان العمل يجري في بيت اللوتس بسلاسة ودون اي مشاكل وذلك يعود الى ادارة الانسة يي.

كانت دقيقة للغاية وحذرة لم يستطع اي رجل احداث مشكلة في حضورها خصوصا وجود لوان الجندية كان كافيا لردعه حيث امتلكت مهارات قتالية مثيرة للاعجاب قاسية وجميلة في الوقت ذاته, ولم ترفض تعليم يان بعضا منها.

رغم كرهها له الذي لم يجد له مبرر لكن بمرور الوقت اصبحت عفوية معه واظهرت اسلوبها الساخر كثيرا كانت فتاة فخورة وقوية امتلكت ملامح جميلة كاخيها بوتاو لكن التعابير الجادة على وجهها منعت اي احد من الاعتداء عليها او مضايقتها كانت كالرجل الذي يعتمد عليه اللوتس الاحمر

كان هناك ايضا فرد مثير للاعجاب في ارض العطاء ,الانسة تاي يانغ.

امتلكت جمال مميز للغاية لكن لم يكن هذا هو سبب عدم نسيان يان لها فهذه الانسة المشرقة الممتلئة بالحيوية كانت ذاتها التي قالت يي انها تمتلك كل المعلومات التي يحتاجها عن الملثمين ,كان اللوتس الاحمر ينير في حال حضورها, كانت تقدم عروض رقص رائعة لتستمتع هي ,وترفض جميع الرجال الذين وقعوا في حبها.

من كان يتوقع انها تجيد امور اكثر من الرقص مثل اللعب بالسكاكين احيانا كانت تظهرهم في عروضها للاثارة لكن في حالة حضور زائر غير مرغوب اليها لم تترد في اظهار خنجرها

كانت تمتلك العديد منهم وعادة ما يكونون هدية من الانسة يي ,كان بينها وبين الانسة يي علاقة مميزة بدوا حقا كالاخوات رغم اختلاف مظاهرهم وشخصياتهم

النظر اليهم كان كالنظر اللى الشمس والقمر جالسين برفقة بعضهم ,حيث كانت الانسة يي هادئة تحب الاستماع الى الاحاديث وقليلا ما تتجاوب وتتكلم لكن في حال حديثها كانت لا تتكلم الا بالصواب كلماتها مختارة بعناية وكثيرا ما كانت تستغني عن  الكلام العادي بالقصائد للرد.

 في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"Where stories live. Discover now