الفصل56: لقاء خاطئ

55 11 17
                                    


كان كل منهم يكمل قراءة تلك الموسوعات في هدوء ,غوانغ مستقلي على السرير يحاول ربط الاحداث الاخيرة من الاحلام بما كتب في هذه الموسوعات ,اما لالين فقد اكمل تدوين بعض الملاحظات على مكتبه

قد بدى غاضبا للغاية وكان الوضع متوترا في الغرفة لم يرد غوانغ الحديث خاف ان ينفجر لالين في وجهه صارخا ساخطا ,لكن في الوقت ذاته اراد معرفة سبب غضبه فقد عاد من شجاره مع ابيه منزعجا ولم يستطع التحكم باعصابه واعطاء غوانغ فرصة لاكمال الكلام مع الخادمات لكن بمجرد التفاته للخلف بينما كان يسحبه لالين للصعود للغرفة راى الخادمات يهزون راسهم بايجاب ويصنعون ال

Ok

بايديهم,لم يعلم بالضبط الى ما كانوا يشيرون اليه لكن بالتاكيد ان نشروا عنه اي شائعات او معلومات فسوف يغضب منهن لالين ويطردهن,لذا احس ان موقع شقته وعلاقته بالالين لن تصل للخارج

تنهد لالين للمرة الالف, بدا كمل لو انه يقول "هييي غوانغ اسالني لما انا غاضب"

لكن غوانغ حول كل وعيه الى تلك الكتب

غوانغ: لالين

لالين: ماذا؟

حول نظره اليه بسرعة هو بالطبع سوف يساله عن سبب غضبه

غوانغ: اتذكر اخر حدث قلته لك بالحلم ليان لقد كان المكان الذي ينام فيه هادىء وامن ولم يكن هناك اعداء حولهم كيف كتب في هذه الموسوعات انه مات في مدينة بينغ؟

قطب حاجبيه وجاوب باول شي خطر على باله: ربما ذلك الرجل الذي يدعى لينغ ينتمي للملثمين كذلك

غوانغ: لا هذا مستحيل! قد بدا قريب للغاية من المعلم فو كيف يفعل شيء كهذا ماذا سوف يحدث ليان لابد ان يصيبه مكروه ان هوجم وهو نائم!

لالين في نفسه: ما المهم في اين الان!؟ انا في حالة نفسية سيئة الن تهتم بي؟

اجابه لالين: من يعلم هو بالفعل يخبأ الكثير من الاسرار برفقة الرجل الغريب لينغ الم اقل لك ان المعلم فو مليىء بالشكوك

غوانغ: الامر ليس بيدنا نحن لا نملك خيار سوى الثقة بها

امال لالين جسده نحو الخلف قرب القلم من شفتيه وهو يفكر بعمق

لالين: ان وضعنا لينغ جانبا فهذا يعني شيء واحد ان هناك ملثمين اتوا من جهة اخرى

غوانغ: مستحيل كيف لهم ان يعلموا ان يان في مدينة بينغ هذا...

توقف عن الكلام

ابتسم لالين بمكر واكمل: نعم هو كذلك تلك الثغرة التي تكلم عنها يانغ الخونة نصف جند المملكة

اصبح وجه غوانغ شاحب:.......م ماذا؟ كيف ذلك سوف يكون من المستحيل التغلب عليهم هذا سيكون انقلاب كامل على المملكة لاحقا

 في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"Where stories live. Discover now