الفصل57: خطة مبدئية

55 11 13
                                    


جلس غوانغ بكل هدوء مع الخدم وتناسى من ينتظره في الاعلى

بعد احتساء الشاي سال الخدم قائلا: انسات منذ متى وانتن تعملن في هذا المنزل?

قامت كل واحدة منهم بذكر المدة احداهم تجاوزت السنتين والبعض لم يأتوا الا قبل بضعة اشهر

استنتج غوانغ ان والد لالين يغير الخدم حسب رغبته فلا يوجد هنا اي اعمال صعبة مما تجعل الخدم يستقيلون

نظر غوانغ نحو التي قالت سنتين وسالها: هل لالين ينفجر غاضبا كلما زاره والده?

الخادمة: لا سيد غوانغ قبل بضعة شهور كان يتطلع الي الوقت الذي يزوره فيه السيد تونغ لكن مع مرور الوقت اصبح يبغضه ويكره سماع اسمه كذلك, لكن لم يصرخ في والده من قبل كان يكتم غضبه وحزنه اظن ان الموضوع الذي تكلم فيه مع والده اليوم كان جدي للغاية

غوانغ: هل لديكم اي توقعات لهذا الحديث الجدي؟

خادمة اخرى: لسنا متاكدين...لكن على الارجح بسبب كون لالين عاطل عن العمل لكن في الوقت ذاته يعيش دون الاعتماد على مال والده

قامت الخادمة السابقة بقرص كتفها بعد ان سمعتها تتفوه بكل هذا

غوانغ: لا يعتمد على مال والده؟

تكلمت الخادمة مجددا : نعم هو كذلك لا حد يعلم ما الذي يقوم به وكيف يكسب المال سمعت مرة السيد تونغ يتلكم بشان ذلك حيث حاول مراقبة نشاطات ابنه لكنه فشل في معرفة من اين يحضر لالين تلك الاموال

فور قول كل ذلك بسرعة بدات الخادمة الاخرى تلحق بها مشكلين دوائر حول الارائك

الخادمة: كيف تقولين كل هذه الملعومات الخاصة؟

الخادمة تلك علمت انه امر خاطىء لكنها مع ذلك كانت تهتم ب لالين وشعرت ان غوانغ قد يتدخل في هذا الامر ويكتشف افعال لالين الحقيقية ويصحح مساره لذا رفضت البقاء صامتة

شكرهم على الشاي وعاود تذكيرهم بكتم كل ما يحدث معه في هذا القصر

صعد الدرجات لاعلى بسرعة لكنه توقف في المنتصف عندما راى الراس الحليبي ذاك

لالين: هل تفضل دورة المياه الخاصة بالخدم؟

اصبحت خطوات غوانغ للاعلى اكثر بطءا وقال: لقد اردت ان احصل على كاس شاي

لالين: اين هو اذا

نعم فقد كانت يدي غوانغ فارغة

اراد غوانغ الاجابة لكن لالين اوقفه: لا عليك هذا غير مهم يجب ان نركز على احداث الحلم فقد بدات اشعر بالنعاس

غوانغ:..حسنا

كان لالين يعلم ان غوانغ يملك بعض الشكوك تجاهه فهو يخبأ ما يكفي من الاسرار عن غوانغ لم يستغرب من هذا ولم يجبره على الكلام اراده ان ياخذ وقته في التفكير والتخمين لم يرده ان يتوتر ويشعر بالذنب لقول الاكاذيب والاعذار الغبية

 في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"Where stories live. Discover now