في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"

الفصل34: مستندات الجند

"اعتذر لطول الغياب (*'へ'*)
استمتعوا بالفصل"

بينما كان غوانغ يستمتع بكل لقمة يضعها في فمه من افطاره الصباحي كان عزيزنا يان يلعن ويصرخ في غرفته لقد كان هذا جنونيا بالنسبة له الاستمتاع الى مشاكل الجند ياللسخافة من هم حتى يضيع وقته على قراءة تفاهاتهم كانت شكاوي الجنود كخزانة فوضوية ان حاولت فتح احد ابوابها سوف يقع عليك كل ما تحتويه يمكن التخمين من خلال كتابات هؤلاء الجنود انهم كانوا فقط ينتظرون اللحظة التي قد يستمع فيها الملك الى شكاويهم وصعوبات حياتهم لكن لم يكن المنقذ هذه المرة سوى الامير كثيرا منهم شكوا في كون عملية الانقاذ هي عملية اغتيال هل يخطط الى تعذيبهم وقتلهم واسناد كل انواع الاتهامات اليهم بعد الاستماع الى شكاويهم كونهم خانوا العائلة الحاكمة وكتبوا شتى الجمل والتذمرات التي لا تدل الا على سوء معاملة المملكة لهم والتقليل من حقهم كان هناك نوع من التردد اثناء كتابة هذه المستندات لكن ليوشينغ قال لهم انها هذه فرصتهم الوحيدة وقد ينظر اليها الجنرال عوضا عن الامير بنسبة 90 بالمئة فلا داعي للتردد

الفطور الذي وضع على المنضدة قد برد بالفعل لكن الامير لم تهبطت معنوياته بتاتا حفز نفسه بتخيل وجه يانغ المصدوم عندما يكتشف انهائه لكل تلك المشاكل, بعض بقع الحبر على وجهه وارديته كذلك المكتب الذي يعمل عليه كان يحمل كل المستندات المبعثرة الخاصة بالجند

يان: هييي سان تعال لهناا

ان حسبنا ذلك جيدا فقد تكن هذه المرة الثلاثون التي ينادي فيها يان سان لكي يساعده في حل التفاصيل المعقدة في الشكاوي

فور انهاء سان لشرحهه يقوم يان برمي الورقة جانبا وفوقها الفرشاة المليئة بالحبر في سخط وغضب

يان: وما شاني ان كان يعاني اصابات في اعضاءه الداخلية الا نقيم فحص دقيق لكل جندي يدخل قبل ان يصبح جزء من امن المملكة

ار: سموك في الحقيقة لا يوجد مثل هذا الفحص ..

اخذ يان فرشاة اخرى ورماها في اتجاه ار صارخا: ومن سمح لك انت بالكلام كل ما يخرج من فمك انت و ني يستفزني لم تستطيعوا مساعدتي في حل اي مشكلة من التي امامي

ار: اعتذر سموك  لكن كل ما نعرفه هو مهارات الدفاع عن النفس لم نخضع لاي مذاكرات ادبية

لم يستطع ار قول حقيقة ان سان جزء من حراس يانغ  فمن الطبيعي ان يمتلك مهارات ادبية وقتالية في الوقت ذاته

يان: انتظر قليلا.. ما هي نسبة الجنود غير المتعلمين في مملكتنا

ني: سموك  المعذرة اسمح لي الكلام بشان هذا امتلك الكثير من المعرفة في هذه الامور فانا اعرف اغلب جنود القصر

يان: تفضل اياها الثرثار افدنا في سخافاتك الاجتماعية لمرة واحدة

شعر ني بالاهانة لكنه ابتلع طعم مراراتها وقال: في الحقيقة من معرفتي بجنود المملكة بين كل عشر جنود هناك فقط خمس يجيدون القراءة والكتابة لانهم يكونون مسؤليين عن حفظ بعض التكتيكات الحربية وايصال بعض رسائل القادة وقراتها اما البقية فكل ما يعتمدون عليهم هو بنيتهم الجسدية