الفصل52: تغيرت

56 13 6
                                    


عندما خرج من الباب كان لالين بالفعل قد اختفى عن ناظريه

يانغ: لمذا يتحرك بهذه السرعة؟

حينها اقتربت خادمة من غوانغ وسالته ان كان يبحث عن مكان دورة المياه

اومأ له غوانغ بالايجاب عند تذكر انه استيقظ للتو ولم يغسل وجهه

بعد الخروج من دورة المياه بحث غوانغ عن اقرب سلم ادى به لغرفة المعيشة كانت كبيرة للغاية كيف لشخص واحد ان يعيش هنا بحثت عينيه عن لالين لكنه لم يجده بل لاحظ تلك الستائر الكبيرة التي كانت مشعة من الاعلى للاسفل لابد ان النافذة التي كانت خلفها كانت بنفس الحجم اراد الذهب وتحريك الستائر ربما كان الافطار خارج غرفة المعيشة

لم يتحرك للامام سوى خطوتين ليشعر بجسد شخص ما يرتطم بكتفه التفت ليسمع تاسف احدهم

كان شاب بشعر بني غير مرتب ونظارات ذات اطار سميك اسود يرتدي بجامة...صفراء مليئة بصور لشخصية سبونج بوب

الفتى: غوااانغ!!!

عانق هذا الفتى غوانغ دون ان يعطيه اي مجال للرفض, امسك كتفيه ليقول بنبرة تملئها السعادة والبهجة:

يا رجل! ,لم اتوقع ان تتناول معنا الافطار بتلك السرعة لالين حقا يعمل بجد .
هيا هيا لنذهب لابد انك جائع

قام الشاب المبتهج هذا بجر غوانغ نحو الستائر ليفتح باب زجاجي ضخم ويكشف عن الباحة الخلفية للمنزل

كانت جميلة بحق تشبه كثيرا الحديقة الخاصة بالقصر التي اصيب امامها يان بالسهم او صح القول لالين

كانت الطاولة تلك كبيرة ومبالغ فيها الاكل الذي فوقها كان زائد عن الحاجة

لما لا يمكنه الحصول على نوع واحد من المربى

هذا ما فكر فيه غوانغ

كان هناك على الطاولة مربى توت, برقوق ,فراولة,كرز
كذلك انواع الاجبان

كادت ان تقع الطاولة مما تحمله كان هناك الكثير من علب الشاي الصغيرة ربما عشر علب كانوا مثيرين للاهتمام بالنسبة لغوانغ لطالما اراد تجربة انواع شاي مختلفة هكذا.

كان الافطار مختلف كثيرا عن الافطار الذي يتناوله في منزله كان التباين بين الافطار الاسيوي والاجنبي واضح للغاية

لن ينكر كونه جائع هو كذلك لكن عينيه في النهاية ثبتت على ذلك الفتى الذي ارتدى وجها غاضبا, كان لالين يتمتع باشعة الشمس ممثلا الهدوء لكن غوانغ لاحظ كل تلك البراكين التي تفور في داخله

كان لالين ممتع للبصر شعره الحليبي الفاتح والمموج بدى كخيوط ذهبية امام اشعة الشمس كذلك رموشه بدات اكثر كثافة واتضحت لون قزحيتيه اكثر من السابق كان يملك اعين بلون الزمرد تحبس الانفاس ,تلك الاعين نظرت نحو غوانغ في خيبة ثم رمشت لتنظر نحو الباحة

 في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"Where stories live. Discover now