الفصل 7: الطريق نحو حفل الشواء

194 26 2
                                    


اسند غوانغ ظهره على كرسي السيارة وقرر ان ياخذ قيلولة قصيرة الى ان يصلوا الى وجهتهم . فيبدو ان حفل الشواء هذا سوف يقام في منزل احد اصدقاء لالين والطريق الى هناك طويل من الجيد انهم خرجوا مبكرا.
لالين: انا سعيد بقدومك لم اتوقع ان توافق.

غوانغ: حتى ان لم اوافق كنت ستجبرني على ذلك لذا ارحت نفسي من ازعاجك وقبلت

لالين: لا تظهر الامر كما لو انك لا تملك رغبة في القدوم

قام غوانغ بتعديل جلسته وقال: انا بالفعل لا ارغب في ذلك

لالين: يا الهي لما انت صعب المراس هكذا انا اقدم لك معروف وما زلت تتحدث الي بهذه الطريقة

غوانغ: حقا انا لئيم للغاية لا اقدر اهتمام صديقي العزيز اللطيف لالين

لالين: توقف عن السخرية مني انا ابذل كل جهدي واحاول ان اكون لك دائرة اصدقاء لا تكون عدائي هكذا

غوانغ: لما عليك فعل ذلك في الاصل

لالين: هل تملك اصدقاء؟

لم يجبه غوانغ وادار راسه ناحية النافذة يراقب طريق الليل. عرف لالين الاجابة على سؤاله لكنه احس ببعض تانيب الضمير لم يكن عليه ان يساله بهذه الطريقة لقد اصبح الشخص اللئيم هنا.
استمر لالين بالقيادة نحو منزل صديقه ولم ينبس بحرف واحد فقد خاف ان يزيد من سوء مزاج غوانغ.

وصلوا الى وجهتهم وقام لالين بالاتصال بصديقه كي يقوم بجعل الحراس يفتحون لهم بوابة المنزل لكنه صدم بما سمع , انهى المكالمة لينظر الى غوانغ الذي يبدو انه غرق في نوم عميق , يبدو انها كانت فكرة سيئة منذ البداية .

اعاد لالين جسمه للوراء قليلا ومد يده ناحية الكراسي الخلفية لعله يمسك بالبطانية الخفيفة التي كانت هناك. بعد انا امسك احد اجزائها وسحبها نحايته قام بتغطية غوانغ بها الذي تكور داخلها فور لمسها لجسده كالقطط مما جعل لالين يحاول كتم ضحكته.

احتار لالين بين العودة الى المنزل او الذهاب الي موقع حفلة الشواء هذا فبعد تغير المكان المتفق عليه اصبح من المستحيل عليهم الوصول في الوقت المناسب كان عليه ان يتفقد محادثات اصدقائه جيدا كيف سوف يشرح لغوانغ الامر عندما يستيقظ .

بينما كان يحاول جاهدا تاليف قصة ما لتغير خطة اليوم وليظهر لغوانغ انه ليس المخطىء من نحاية وصولهم للمكان الخاطىء راى غوانغ ينظر اليه من تحت البطانية بعيون مرعبة ارسلت القشعريرة بجسمه امسك عجلة القيادة وبدا ينظر في الارجاء كشخص ضل طريقه ليظهر انه لا يزال يحاول الوصول لوجهتهم ليسمع غوانغ يقول: ماذا على اختلطت عليك الطرق ؟ . لكن لالين لم يجبه و استمر في تجاهل نظرات غوانع وقد لاحظ غوانغ ذلك.

غوانغ : هيا هات ما لديك ليس كانها اول مرة تفتعل المشاكل انا لم اتعرف عليك سوى البارحة لكني اعلم انك صانع مشاكل جيد.

لالين: اممم... في الحقيقة لا اعلم كيف اقول ذلك لكنه ليس خطئي.

غوانغ : اذا هو خطئي انا

لالين: لا لا ليس هذا ما قصدته

غوانغ : اذا ؟

لالين: لقد قاموا بتغير مكان حفل الشواء

غوانغ: هل هو بعيد لتلك الدرجة

لالين: .... انه يقع في .. مدينة اخرى

غوانغ : هل انت جاد! يا الهي ماذا افعل بهذا الفتى بعد ان قطعنا كل هذه المسافة لن نعود الى المنزل الا الساعة 12 لليلا

لالين : ليس إلى ذلك الحد غوانغ انها الثامنة الان هدا من روعك

غوانغ: اين نحن بحق الجحيم الان؟

لالين : ... لا اعلم

غوانغ: احسنت صنعا لالين اللطيف الان اخرج من هنا ودعني استلم القيادة هذا ما كان ينقصني كنت اريد انا ارتاح والان يجب علي تحمل مسؤولية افعالك الحمقاء

لالين: لقد فهمت فهمت توقف عن ذلك ...انا اسف حقا ولن اكررها

غوانغ: ساكون مجنون اذا صدقتك هيا تحرك ودعني اركب في مقعد القيادة.

 في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα