ليقول زائرنا : انا لم اسألك عن اسمك بعد فما هو؟. امسك الشاب الاخر كوب الحليب خاصته الذي يبدو انه قد برد واجاب بشكل مباشر: غوانغ.
ليرد الاخر : غوانغ ....ااه كالنجم تماما هذا جميل للغاية .. الن تسألني عن اسمي؟. حمل غوانغ كوبه واقترب ناحية المكتب واسند جسمه عليه ونظر الى عيون زائره المتألقة ليقول : ان كنت ترغب بذلك فقل. ليسمعه يرد ب: لالين اسمي لالين لطيف اليس كذلك .
ضحك غوانغ للحظة وقال :بن زوي يناسبك اكثر. ليقطب لالين حاجبيه وينظر بانزعاج اليه مما جعل غوانغ يقول: هييي توقف عن اظاهر هذا الوجه البغيض ... حسنا اسمك لطيف للغاية بكل صدق.
بعدها شرب رشفة من حليبه بينما كان لالين سعيد بمديح غوانغ .
بعدها نظر حوله اكثر ثم قال لغوانغ : لقد لاحظت ذلك المعطف المبلل هناك ما خطبه كما اعلم فلم تمطر الليلة ابدا ولا البارحة .
وضع غوانغ الكوب على المكتب واتجه ناحية المعطف ووضعه في سلة الغسيل قائلا: انها فقط تمطر في مبنى عملي. ثم نظر الى لالين الذي كان وجهه يحكي الكثير . غوانغ : الم اكن مضحكا ؟.
لالين: لا البتة.
غوانغ: في الحقيقة انا ممثل مبتدئ وكان المشهد الذي اصوره هو انفصال تحت المطر. التمعت عيني لالين بشدة بعد سماع ذلك وقام عن كرسيه مقتربا من غوانغ يرغب في ان يعرف المزيد قائلا: حقا ما اسم الدراما هذه؟ ما هو موقعك فيها ؟هل مثلت في درامات اخرى من قبل؟ .
مما جعل غوانغ يقوم بضرب لالين بخفة على جبينه قائلا: هذه مقابل قطعة الشطرنج التي ضربتني بها بن زوي. ليرد لالين: انا اكره هذا الاسم توقف لست ثرثار لهذا الحد وليس كاني التقي ممثل كل يوم .
ليرد غوانغ : لكن كغريب التقيت به قبل دقائق انت ثرثار لحد جنوني .
قال ذلك ووضع راسه على وسادته مقررا ان يتجاهل لالين بالكامل .
لالين : حسنا سوف اتوقف لكن هل لي ان اعرف اين سوف انام.
غوانغ: على الارض.
لالين: الارض؟.
غوانغ : نعم الا تعجبك.
لالين : هذا قاسي للغاية .
لكن غوانغ عاد لتجاهله وادار راسه ناحية الحائط ليشعر بشيء ثقيل يسقط عليه وبقوة مما جعله يمسك ظهره متألملا وقال: هل انت مجنون كدت ان تكسر ظهري.
لالين: انت من اجبرتني على ذلك هيا ازح جسمك قليلا اريد ان اريح جسدي .
زفر غوانغ في وجه لالين بقوة ليعبر عن ازعاجه لكن لالين قام بدفعه نحاية الحائط بقدمه ثم وضع راسه على الوسادة وبدا يمثل انه الاميرة النائمة .
دفع غوانغ لالين بعيدا عنه وشد غطائه لينام لكن انتهى الامر بهم في العراك على من ياخذ جزء اكبر من الغطاء وانتصر لالين مقابل غوانغ الذي بحث عن غطاء اخر و اتجه نحو احد الاريكات الموجدة في غرفة المعيشة متسائلا عن عدم قدرته لردع هذا الفتى هل هو متعب لتلك الدرجة.
YOU ARE READING
في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"
Short Storyان كان قدره مشؤم وسيء لأبعد حد , إن تمنى كل من في عالمه موته, فكيف بامكانه ان يكمل طريقه? " أينما ذهب يجلب معه الكوارث" "مات كثيرون فقط لحمايته وهو دون اي قيمة" "لما لم تمت لما لا زلت على قيد الحياة?!" ان كان المستحيل ممكنا ,وتم حل اللعنة التي يعيشه...
