الفصل63: تحت الأرض

47 12 15
                                    


كان كل منهم يطلق السهام من فترة لاخرى لنهاية الطريق عدى سموه الذي ظن الجميع انه يتصرف برسمية واحترام تجاه نفسه

لكن في الحقيقة كان لا يعلم حتى كيفية امساك السهم والقوس

شعر لالين بالمعاناة كل ما كان بامكانه هو التصرف برسمية وتعجرف ان فعل اي شيء اخر فسوف يتم كشف امره

الطريق المظلم جعل الاحصنة تتخبط ببعضها البعض قليلا لم يكن هناك قمر الليلة, السماء معتمة والغيوم متشابكة كانت الثلوج كافية لاعاقتهم لكن ان نزل المطر سوف يزداد الوضع سوءا

اخيرا وصلوا لاسطبل متوسط الحجم كان يمتلك مصباح زيتي واحد ذو اضاءة خافتة للغاية

لالين: .....هل هذا ملجئنا؟!

يوي: نعم هو كذلك سموك لكن تحلى بالصبر قليلا هناك ما يميزه

لالين في نفسه: اوه اسطبل مميز ..رائع للغاية .

كان يسخر داخليا لكن في النهاية سحب افكاره الساخرة

فور ربط الاحصنة في الاسطبل تم ابعاد بعض اكوام القيش عن غطاء مربع ذو خشب ثقيل كان كلا عرضه وطوله يساوي المتر

قام الحارسين بسحبه جانبا ليظهر نفق كبير مظلم نحو الاسفل

تم اشعال قبس من النار ونزلت المجموعة باكملها للاسفل كان اخرهم احد الحارسين الذي اغلق السطح من الداخل والاخر الذي اعاد تغطيته بالقش

وبدا يعمل في هذا الاسطبل الذي امتلك الكثير من المعدات وقطع الخشب والاقمشة

كانت خططته صنع دمى تمثل المجموعة كاملة ويركب عجلات في قاعدتها ليقوم بقيادتهم بعيدا عن منطقة عائلة لاوهو باكملها ,لتظليل الملثمين واكتساب القليل من الوقت قبل كشف مكانهم

كان اشبه بقبوا ضخم للغاية بل اقرب الى عالم تحت الارض ,معبأ بمئات الصناديق الخشبية الضخمة كذلك الجدران كانت ملية باللون الفضي بسبب الاسلحة

وقف يوي للحظة واستدار للخلف ليرسم ابتسامة يقول:

فليختار سيادتكم ما يناسبكم لاكمال الرحلة

في الحقيقة كانت ابتسامته نوعا ما مخيفة بسبب النار التي اضات وجهه بينما الظلام لف باقي جسده

تحرك في الارجاء ليضيء بعض المصابيح الزيتية المعلقة في عواميد هذا النفق

لم يعر لالين الاسلحة جميعها اي اهتمام فقد كان راضي كل الرضى عن السيف الذي منحه اياه لينغ

يوي: سموك الا يعجبك اي شيء

لالين: لا ليس كذلك انا فقط لست بحاجة للحصول الى سلاح جديد

قالها وهو يهز سيفه بيده اليمنى

نزلت اعين يوي نحو السيف لتصبح اكثر حدة

 في الشرفة المقابلة لي"在我对面的阳台上"Where stories live. Discover now