الفصل الثلاثون

Start from the beginning
                                    

* بينما هو يعيد ويزيد عليها تلك الكلمات السامه التي خطتها يديها في يوم من الايام بقهر وتحت تهديد ذلك الحقير ، الا ان وجعها حينها لا يضاهي وجعها الان وهي تسمعه ينطق تلك الكلمات بكل هذا القدر من القهر والوجع !!!
* لم تكن تتخيل وتتصور ان ليل مهران ذلك الجبل الشامخ ، الدرع الحامي ، مغرورها الوسيم الوقح ، مكسور ومذبوح بسببها الي تلك الدرجه ...
* ملامحه المتألمه ، نظراته الغاضبه الحزينه ، نبره صوته المجروحه اكدت لها انه بريء مما حدث ، وانهم وقعوا ضحيه لعبه قذره لعبها عمه بجداره ، ولكن هناك حلقه مفقوده يجب عليها ان تهديء وتستعيد نفسها وتفكر برويه حتي تصل لها !!!!
* رفعت نظراتها اليه وهالها كم الوجع والقهر في نظراته وهتفت بنبره حزينه تحمل في طياتها توسل وهي تضع يدها علي صدره العالي موضع قلبه الهادر بجنون: ليل .. انا !!!
* انتفض من لمستها كالملسوع وصرخ فيها هادراً وقد تفاقم غضبه منها ومن نفسه اضعافاً كلما تذكر كلماتها المسمومه: ابعدي عني ، اوعي تلمسيني تاني انتي فاهمه، .....
ثم قبض علي ذراعها بقبضته القويه واخذ يضغط عليها بقوه: انتي احقر واحده انا شوفتها في حياتي ، بتلعبي اقدز واوسخ لعبه في الدنيا ، انك تلعبي بقلب وبمشاعر انسان كل ذنبه انه عشقك اكتر من روحه ، بس زي ما عشقتك زي ما هحرق قلبك زي ما حرقتي قلبي ورحتي رميتي نفسك في حضن رجل تاني ....
* كانت مسك دموعها تهطل بغزاره وهي تتوسله: ليل ، اسمعني انت فاهم غلط ، انت ....
* نطرها من يده فسقطت ارضاً تحت قدميه وتابع بقسوه: مش عاوز اسمعك صوتك بقيت بكره اسمعه ،
انا داخل اخد شاور اخرج الاقيكي نضفتي الاوضه من الوساخه اللي فيها ومش عاوز المح طيفك هنا ...
* انهي كلماته السامه التي احرقت قلبه قبل قلبها واختفي داخل الحمام صافعاً الباب خلفه بقوه وهي تشبعه بنظراتها الحزينه ، فقلب ليلها اصبح مليئ بالعتمه وسيحتاج الي معجزه حتي يري النور من جديد !!!!!!

في هويد الليل Where stories live. Discover now