الفصل التاسع والعشرون

Start from the beginning
                                    

* اغتاظ ليل من حركتها الخرقاء في محاوله منها لستر جسدها عنه ، فهي منذ متي تحجب عنه ما هو ملكه وهي بكليتها ملكه وهو الوحيد الذي له الحق فيها ...*
*هتف بنبره ساخره : والله والمفروض اصحي حضرتك ازاي ان شاء الله ، اتنحنح واخبط وانا داخل علي مراتي في اوضه نومها ولا ايه!!
* كانت قد نهضت من الفراش ووقفت امامه تناظره بتحدي: والله ده الذوق والاصول ، بس هقول ايه شكلك متعرف حاجه عنهم ، وبعدين بطل كل شويه مراتي ، مراتي ، قلت لك انا مش مراتك وانت طلقتني....
* كز علي نواخذه بغل وهتف من بين اسنانه: وده حصل امتي وانا معرفش ، ايه طلعت لك في الحلم وطلقت ،؟؟
وبعدين لو كلامك صحيح تقدري تقوليلي فين قسيمه طلاقك ولا ده مبرر بتديه لنفسك تبرري بيه الي عملتيه؟؟
* صمتت ولم ترد كيف تخبره ان عمه جودت هو من اخبرها بطلاقها منه في ذلك اليوم المشؤم !!
* كان ليل يري الصراع الدائر علي وجهها ، هناك شيء تخفيه ولا تريده ان يعرف ولكنه سيعرفه ومنها مهما طال الوقت !!!
* هربت من عينيه الفاحصه لها وهتفت بمراوغه: قصدي يعني باعتبار ما سيكون ، قصدي اننا كده هنطلق ولحد ما ده يحصل انا بعتبر نفسي مش مراتك وانت طلقتني !!
نظر لها ليل مطولاً بغموض ثم نقل نظراته الي شفتيها المكدومه اثر قبلته الهمجيه امس واقترب منها حد الخطر تحت نظراتها القلقه منه ، ثم مد انامله ومرر ابهامه برقه علي شفتيها السفليه هامساً يعبث : يظهر انك نسيتي اللي حصل امبارح لما قلتي لي انك مش مراتي رغم ان شايف الدليل علي شفايفك ، تحبي اثبت لك حقيقه كلامي بطريقه تانيه اشد واقوي من امبارح!!
ثم تبع حديثه باشاره نحو الفراش خلفها !!!
* كانت مسك ذائبه بين يديه وهو يحدثها بتلك الطريقه وعينيه تاثران عينها ورائحه جسده التي اشتاقت لها وانفاسه الملتهبه التي تحرق بشرتها لا تساعدها ابداً ، ففتحت فمها بتيه كعادتها : هااااه!!!
* ابتلع ليل رمقه بصعوبه وهو يري شفتيها المنفرجه باغراء وذكرته باول قبله لهم وتحذيره لها بالا تفعل تلك الحركه امامه الا اذا كانت تريده ان يقبلها !!!
اقترب منها حتي اختلطت انفاسهم فاغمضت مسك عينيها بوله في انتظار قبلته لها وهو كان علي بعد انش واحد من تقبليها ولكن فجأه رنت كلمات ريهام في اذنيه عن علاقتها بعمر !!!
* طحن ضروسه يغل حتي انها اصدرت صوتاً عاليا نتيجه احتاكهم ببعض وهمس في اذنها قاصداً اهانتها: للاسف مش هقدر احقق لك رغبتك وانام معاكي اصل بصراحه مش فاضي لك ورايا حاجات اهم منك ، يمكن في يوم من الايام تيجي لي نفس واقرب منك اصلي بقيت بقرف !!!!
وابتعد عنها مولياً ظهره يحاول ان يكبح جماح غضبه منها ورغبته فيها !!!
* اما هي فاخترقت كلماته السامه قلبها قبل اذنيها فانسابت دموعها علي وجنتيها بصمت وهي تسمعه يتابع : انا رايح الشغل ، ولحد ما ارجع تقومي بدورك اللي انتي هنا موجوده علشانه ، تنضفي وتغسلي وتظبخي زيك زي اي ست محترمه بتقوم بواجبها ، بس لو رجعت وملقتش اللي قلت عليه حصل ، ساعتها متلوميش الا نفسك...
*واختفي بعدها من امامها بينما هي تهاوت علي الفراش خلفها وتكورت مثل الجنين تبكي بحرقه علي قلب ظنت في يوم انه هو الامان !!!!!
....................

في هويد الليل Where stories live. Discover now