الحلقه التامنه

5.7K 463 127
                                    

الحلقه التامنه
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
الحلقه للاسف بعد كده هتبقى يوم و يوم عشان تنتشر و تاخد حقها
ارفعوا الحلقه ب UP و لايك رجاءا قبل القراءه
•••••
حمزه مع امه بصّلها بصدمه و هى وقفت قدامه بحزم : انت لومتنى ف امينه انى خرّجتك برا الحكايه .. فرضت عليك و مدتكش حرية الاختيار معاها .. و دلووك بخيّرك و انت اللى هتختار

حمزه هيتعصب و هى بصتله بنظرات ثابته : انت اللى هتختار عشان متلومنيش زى امينه

حمزه بصّلها قوى و فهم نبرة التهديد اللى ف صوتها و لأول مره يخاف على حنين بجد .. امه مستعده تعمل اى حاجه عشان اسمهم وسط الناس و سُمعتهم و مجرب ده ف امينه !

بيبص وراه لمح حنين بتضم نفسها بدراعاتها و بترتجف و رعشة جسمها بتعنف .. بيبص قدامه شاف امه نظراتها بتعنف و المفروض يفصل بينهم بقراره و الا العواقب هتكون مش مضمونه بالمره ! الموقف صعب و الاختيار اصعب ، يا هو يا ابنه !

حمزه اخد نفس طويل و بص لأمه : هاتى من الاخر يا امى .. انا فاهمك كويس جدا .. عايزه ايه !
امه بصتله بنفاذ صبر : طلقها
#سو9ما

ادم اخد هديه و طلعوا بعربيته ع الطريق .. شغّل موسيقى علاها و رفع كافر العربيه و ساب الهوا يمسح تعب اصعب ليله عدت عليهم ..
ابتسملها جنبه و هى رجعت ضهرها براحه لورا : بتجى كتير هنا و لا حمزه اللى بيجيلك دايما ؟
هديه ابتسمت : مش دايما ده و مش دايما ده .. بس ف الحالتين انا بحب الطريق .. بحب ريحته و شكل بيوت الصعيد و الاماكن الاثريه القديمه اللى بنعدى عليها ع الطريق

ادم ابتسم : بتحبى السفر انتى هاا ؟
هديه اتعدلتله بحماس : جداا .. و مكنتش متخيله انى احب واحد مش حِرك او مجنون و بيحب التنطيط و المغامرات و كده
ادم ضحك بخفه على حماسها و هى ضحكت معاه : كانت اول ملامح حطتها للى هتجوزه .. دى اهم من شكله
ادم بصلها بطرف عينيه : يعنى مش شعر و دقن و روح المسلسلات التركى اللى لابساكوا دى ؟
هديه رفعت حاجبها : هعمل ايه بشعره و دقنه انا ؟ هو انا قمله ؟
ادم ضحك بخفه و هى مسكت شعره و بتهزه برخامه عليه : ادم تفتكر بعد كل اللى حصل ده هطل بالابيض ؟ هلبسه يعنى و لا هلبس فيه و لا ايه ؟
ادم زقها بغيظ من على كتفه : اتنيلى و اهمدى لا نلبسه سوا

ضحكت بخفه و هو ضحكته راقت ع للطريق : تصدقى الصعيد حلوه بجد ؟
هديه ابتسمت : رغم انى منها بس فيها حاجات كتيره حلوه اوى معرفهاش .. بس بردوا طلع فيها حاجات كتيره حلوه اعرفها
ادم ضيّق عينيه : زى ايه ؟
هديه شددت على ايده اللى ضماها : زيك .. مش طلعت منها اهو ؟
ادم غمزلها و ابتسم : طب ما انتى طلعتى لذيذه اهو .. امال ايه ؟
هديه كشرت ببراءه : انت اللى كنت زنان
ادم كشر زيها : لاء انتى اللى عنديه
هديه بصتله بعِند : لاء انت اللى زنان .. قولتلك عايزه ابقى لوحدى يبقى تفهم انى لو بقيت معاك هعك الدنيا اكتر ماهى معكوكه ف عايزه ابعد عشان احافظ ع الباقى مننا مش اهرب منه .. انت اللى بتزن و خلاص من غير ما تفهم .. ف خلينا نتفق اما يحصل خلاف تسيبنى اخد وقت و مساحه اهدى و هتلاقينى جيالك بنفسى حتى لو جايه اتخانق
ادم : انا عكسك .. انا اما بيكون في خلاف بيني وبين شخص بحبّه مستحيل أهدى لوحدي بدون أي مُحاولات صُلح و تدخل منه، و لو إنتى فاكره إنّك لما تسيبيني كام يوم و ترجعى تكلميني هتلاقيني هديت و بتعامل معاكى عادي تبقى غلطانه ، أنا ما بهداش لوحدي و ما بشوفهاش إنّك بتسيبيني أهدى .. أنا بشوف إن زعلي مش فارق معاكى و اني هُنت عليكى و أنا الشخص اللي أهون عليه ما يلزمنيش
هديه افتكرت شكل حياته مع رحاب و علاقتهم اللى سمعتها من فاطيمه و من انس ف حتى لو ادم مش فاكر فهى قدرت تلمس الحته اللى هو مفتقدها..
اتراجعت عشان عجبها المنطق بتاعه و عجبها اكتر انه بياخد بإيدها يوريها محتاج منها ايه : انا اما سيبتك زعلان امبارح بعد ما اتكلمنا مكنش عشان هونت .. بس مكنتش حابه ازن عليك ف وقت صعب جواك .. و كنت مستنيه تعمل ده معايا ، تدينى وقت ابقى كويسه مش تزعل و تمشى

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهKde žijí příběhy. Začni objevovat