الحلقه الرابعه

4.8K 506 129
                                    

الحلقه الرابعه
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
ارفعوا الحلقه قبل القراءه رجاءا عشان اما بتحطوا كومنتات بتظهر ع الهوم لاصحابكم و ده بينشرها اكتر
ف و انت معدى حط UP كتير
****
حمزه اخدهم البيت جوه و مجرد ما قعدوا ام حمزه نزلت على صوتهم و وقفت بالكلام و تعابير وشها قبل ما تتكلم ..
بصت لحمزه اللى ضامم ادم رغم رفضه و بصت لأدم بتفحص و رجعت لحمزه و عينيها مش عارفه تثبت بينهم ..
حمزه بص لأدم و نطق بصوت مبحوح : حمد الله ع السلامه يا ابن حمزه
صافيه عينيها وسعت اوى و قربت بلهفه : ادم !!
ادم وقف برفض و عينيه احتدت لها بشراسه ..
بصتله و بصت لحمزه اللى وقف و شاور بإيده بينهم : ادم محتاج يرتاح
صافيه ابتسمت لأدم : بيتك و فرشتك يا ولدى لساها فاضيه .. ارضك اللى اتقلع جدرك منها لساها فاضيه .. هتستناك يا وِلد الجيار
ادم بصّلها بشرّ : قصدك وِلد الخاينه
صافيه بصتله قوى بصدمه : لساك فاكر ؟
ادم وقف بجنون : و جاى اخد حقى
صافيه بصت لحمزه بقلق من ملامح ادم و رجعت بصت لأدم : حقك ؟
ادم قرب منها ببطئ مميت : اه حقى .. حق سنين غربتى حتى جوه نفسى .. حق قلبى و حرقته .. حق امى
صافيه اتجاهلت اخر الجمله و ركزت على اولها او اللى ينفع ترد عليه : حق غربتك ! و هو حد كان مشاك يا ولدى ! ما انت اللى همّلتنا ! لساك فاكر كلامى و مخابرش انك انت اللى

ادم اتحرك بجمود : و عمرى ما هنسى .. انتى اللى قولتى وِلد الخاينه ملهوش ديه .. انتى اللى حطتيها قاعده ف الحكايه

صافيه اتحركت وراه و هو وقف عن حركته و بصّلها فجأه بغضب : الحكايه اللى محدش حطلها قواعدها غيرك .. مش بس النهايه
صافيه : دى قاعدة الكون يا ولدى مش قاعدتى .. الخيانه ملهاش ديه و لا تمن .. اقبلها على حالك و انا اقبلها على ولدى

ادم بصّلها بعنف و هو بيقفل عقله يتسلله اى تسمم بكلامها يغير تفكيره ..
صافيه قربت قدامه بحب صادق رغم كل حاجه : انا عمرى ما ابيع دمى .. دمك من دم ولدى يا واد حمزه و احنا مهنبيعش دمنا و لحمنا .. عشان اكده انا توّهتها .. قولتلها اكده لاجل خاطرك .. لاجل ما متحسش انك نقطة ضعف و تسيبك .. هى كانت رايحه للموت و مكنش ينفع تاخد بيدك وياها حتى لو مش هترجع لنا
ادم كز على سنانه كإنه بيكتم انفعالاته و حمزه غمض عينيه لإنه عارف ان امه اصبحت الوحيده ف القاعده دى اللى متعرفش و لا شافت الوجه الاخر للحكايه .. لا تعرف حقيقته و بداية حكايته مع حنين و لا تعرف مين ف عيالهم لحنين و مين لأمينه اللى هو بس ابنه ..
صافيه حاولت تتوهه : دى واحده خاينه .. عاشت وسطينا و كلت و شربت ويانا و خانتنا .. كان لازم تبقى عبره و الا هنبقى ملطشه للبلد .. ده انا سيبتها مرميه تحت سنين لاجل محدش يتلفظ بحرف على ابوك و يقول مَره خانته

ادم بيضغط على ملامحه بعنف زى ما بيضغط على سنانه حمزه : هى خانت و انتى كمان خونتى .. خونتى واحده عاشرتك سنين و عاشرت ابنك .. و ابنك ده كمان خان يعنى حتى مش زيى مكنش له ذنب ف الحكايه
صافيه بصتله بلغبطه : يعنى ايه ؟
حمزه قرب من ادم حاول يمسك إيده لإنه فاهم شكل شعوره و هى بتتكلم عن امه ..
ادم مسك إيد حمزه بجنون و زقّه بعنف ف وشها و رفع مسدسه قدام وشه : يعنى انتى اللى قولتى وِلد الخاينه ملهوش ديه يا حاجه صافيه .. انتى اللى قولتى و انتى اللى خاينه و اذا وِلد الخاينه الاولى دفع التمن ف وِلد الخاينه التانيه لسه
صافيه بصت لحمزه قوى جنبها بخوف و لمحت دموعه المحبوسه و هى بتنزل و غمض عينيه بإستسلام ..
هديه جريت بفزع جنب ادم و حاولت تشده : لا يا ادم .. اوعى .. اوعى يا ادم
ادم اتجاهل صراخها و شدها فيه و شد الزناد بجمود ..
حنين نزلت بركبتها ع الارض بوجع و تمتمت بخوفت : ادم

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now