الحلقه 22

6.2K 545 163
                                    

الحلقه 22
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
بعد قفلة انهارده دى لو هتصبروا ليوم الحد معاد الحلقه الجديده انا مش هصبر الصراحه و عايزه احدف الحلقه و اجرى🙈😂لو حابين نتفق نلغى الاجازه نتفق من تانى لو الحلقه جى لحد معادنا بكره وصلت1500 لايك هننزل الحلقه و نلغر الاجازه .. هاا جاهزين ؟
•••••
ادم وقف بدراما و ابتسم بحماس رغم توتره اللى رفع ياقة قميصه بمرح يداريه : حمزه باشا ، انا طالب منك إيد انسه هديه بنت سعادتك
هديه عينيها بربشت بإبتسامه غريبه مفضلتش كتير و اختفت بغيظ اول ما ادم كمّل : اللى لو موافقتش عليا لها لا هتبقى انسه و لا هتبقى هديه
هديه برّقت بهمس : يا حزنى .. كنت عارفه انه مفضوح و الله

ادم همسلها ببلاهه : و لا هتبقى بنت سعادتك .. هتبقى بنت ال.....
هديه بسرعه شدته ع الكرسى قعد بحدف و هى بتحط إيدها على بوقه : ششششش الله يفضحك
ادم ضحك بصوته كله ضحكه عشان طالعه من قلبه اول ما راقت طلّعت معاها الكلمه المحبوسه بقالها كتير : تتجوزينى ........ ؟!
هديه ارتبكت ملامحها : انا .. ادم .. انا
ادم مجرد ما رفعتله وشها ابتسم بخفوت مبهج : بعشقك
هديه عينيها اتوترت بإبتسامه و هو ابتسم لحمرة وشها رغم سمارها و ده زايد حلاوتها : ليه حاسك مستغربه ؟ المفروض انى محاولتش و لا مره اخبى مشاعرى ليكى
هديه حاولت تتكلم : اه .. بس
ادم كمل يديها فرصه انفعالها يهدى : و عارف انك فاهمانى .. عارفه انك انتى اﻻنسانه الوحيده اللى بتفهمنى من غير ما اشرح ؟
هديه حاولت تلهى نفسها بعدل طرحتها : اللى هو إزاى يعنى ؟
ادم رفع حاجبه : بس ساعات بتتغابى بردوا
هديه ضحكت اوى بخفه و هو كل ضحكه بتطلع منها بتحضن كل حته جواه ..
ادم غمزلها يشاكس كسوفها : يا شاغل بالى ، مش هتبقى حلالى ؟
هديه برغم ضحكتها حطت إيدها على وشها تدارى عيونها ..
ادم ابتسم و شد إيدها نزّلها من على عينيها .. رفعت إيدها التانيه لحقها قبل ما تلمس وشها ضمها بين صوابعه ..
لفت بوشها و ابتسامتها بتوسع مد إيده لف وشها و قابل عيونهم : بتهربى بعينيكى ليه ؟ ده الطله فـ قلب عيونك .. نعمه
هديه رجّعت إيدها على وشها .. عايزه اى حاجه تخبى المشاعر الملغبطه جواها و على وشها ..
ادم ابتسم : الكلمه الحلوه بتروى عطش القلوب .. و انا قلبى عطشان و الله
هديه عينيها بربشت بشكل سريع و ادم ابتسم : طب ايه ؟ مش هتقوليلى حاجه طيب ؟ اى حاجه .. قوليلى يا بيبى طيب
هديه ضحكت غصب عنها و بصتله بطرف عينيها: العلاقات اللى بيتسمى فيها الحبيب بيبي مبتدومش عشان البيبي بيكبر و بيعمل مشاكل
ادم غمزلها : طب اجبرى بخاطر البيبى دلوقت طيب لحد ما يعمل مشاكل
هديه كتمت ابتسامتها و معرفتش ترد من هزة كيانها .. هى كانت صحيح حاسه بمشاعره خاصة ان ادم تلقائى .. لكن انهارده فاجئها بالخطوه دى !
ادم ابتسم يشاكسها : عارفة يعنى اى جبر الخواطر؟
هديه : يعنى ايه ؟
ادم رد بمرح غاظها : يعنى اجى اشقطك تعالى معايا سكه متتعبنيش
هديه ضحكت بغيظ رغم عيونها اللى لمعت : عايز ايه ؟
ادم ابتسم بعشق : عايزك .. عايزك معايا ف مشوار طويل هياخد مسافة العُمر كله يدوب
هديه سندت ضهرها لورا و رجعت بالكرسى لورا بشئ من الراحه كإنها كانت بتجرى ف تراك و السباق دلوقت وقف بيها و فازت ..
ادم رفع حاجبه بمرح : انتى مالك رجعتى بضهرك لورا كده ؟ انا جاى احلقلك دقنك ؟
هديه بصتله بغيظ و هو غمزلها : ده انا يدوب هتجوزك .. بسيطه و الله زى شكة الدبوس
هديه برّقت بملامح بتضحك بصمت : انت متسرع و بارد و عصبي و ذكى و مبتفكرش و فرفوش و كئيب ف نفس الوقت إزاى معرفش
ادم بصّلها بغيظ : انتى بتحللى نفسيتى و لا بتعقديها يا هدهد ؟
هديه ضحكت ضحكه رقيقه و هى بتحط إيدها على وشها ..
ادم غمزلها بمرح : طب مع إحترامى لكل المطاوي و سكاكين المنطقه مفيش حاجة غزتنى ف قلبى غير الضحكه دى
هديه رفعت حاجبها و بصتله بنص عين و هو عمل نفس ريأكشن وشها : ايه ؟ معجبتكيش ؟ ده انا بحضّرها من الاسبوع اللى فات
هديه ضحكت جامد من فرحتها اكتر من كلامه ..
ادم غمزلها : طب بما انها عجبتك خدى التانيه بقا .. مع إحترامي للأنيميا بس مفيش حاجه مدوخانى غير ضحكتك .. الحب الحب الشوق الشوق بلوبيف بلوبيف من طرف اخوكى اللمبى
هديه ضحكت اكتر و هو بعد ما ضحك سكت عن الهزار و تاه ف ضحكتها..
هديه بصتله بطرف عينيها مبتسمه : بتبصلى كده ليه ؟
ادم ابتسم بعشق : انتى حلوه اوى يا هديه و كل حاجه فيكى بتزيدك حلاوه .. ضحكتك و كلامك و مرحك و خفتك و نشاطك .. كل حاجه بتحليكى بشكل يخوّف
هديه : هى الحلاوه بتخوّف ؟
ادم ابتسم بعينيه اللى راحت بعيد : اه .. بخاف كل اما تحلوّى .. لإن الحلو مبيكملش و انتى اول حاجه احوّشها من ورا الدنيا و خايف تتسرق منى
هديه اتنهدت : انا اللى خايفه يا ادم
ادم ملامحه قلقت بجديه و جواه تردد خايف يصارحها و خايف يكذب : منى ؟
هديه سكتت شويه : معرفش .. قلبى مرتاحلك و مقبوض .. خايفه و متطمنه .. انا عمرى ما حبيت قبل كده .. معرفش يعنى ايه حب غير اللى بكتبه عنه .. لكن عمرى ما حسيته .. بس اللى اعرفه ان الجرح من الحبيب دبح .. خايفه تأذينى يا ادم مش هتحمّل ده منك انت بالذات
ادم اتقبض من كلامها و كل التردد اللى جواه اتبخر او اتحسم لصالح الكذب حتى لو بشكل مؤقت خاصة بعد ما نطقت..

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن