الحلقه 12

8.7K 580 118
                                    

الحلقه 12
#سلسلة_القائد (الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
*********
التفاعل امبارح كان وحش اوى اوى و كسر بخاطرى و الله
انا ربنا يعلم جهزت حلقة انهارده و انا عامله ازاى و نفسيتى صفر
رجاءا لايك و عشر كومنتات ارفعوا الحلقه
******
العسكرى اخد هدهد و الجرسون ع العربيه اللى جاتله و دخّلهم وسط محاولات هدهد للإفلات ..
إتحركوا للقسم و بمجرد ما وصلوا و نزلوا من العربيه للقسم هدهد اتسمرت مكانها ..
شافت الرائد منير نزل من عربيته و دخل للقسم قدامها وراه عساكر و امن و بيتحرك لجوه .. بمجرد ما لمحته عرفته بسهوله من صوته و شكله انه الظابط اللى جه لأدم البيت يسأله عنها و اخده من ع القهوه !
الرائد منير عدى ع العسكرى بالبوكس و العسكرى رفع إيده بسرعه جنب راسه : باشا
هدهد بصتله بصدمه خلتها اتربّطت مكانها و هو بيعدى من جنبها خبط فيها بالعسكرى و بيلف وشه لها بإعتذار و فجأه ملقاش حد !
هدهد اول ما خبط فيها لقت إيد بتتمد بسرعه كممت بوقها و تنت دراعها ورا ضهرها و سحبتها بسرعه لورا..
محاولتش تقاوم .. اى سوء ف اللى هى فيه او هتبقى فيه اسوء منه ..
و عشان العسكرى مكنش لسه مكلبشهم لإنه مجرد ازعاج ف الطريق العام و حوّلهم ع القسم قدرت تتحرك بسهوله !

هدهد الإيد اللى اتمدت خطفتها مجرجرها بضهرها لورا بحذر و بتتنقل بين العواميد اللى ف المكان و بتتخفّى بيها ورا كل عمود ثوانى لحد ما تتنقل !

العسكرى كان بص للظابط بإعتذار و الرائد منير رجع بوشه قدام بلامبالاه و كمل طريقه ..
العسكرى بص وراه و هو بيتمتم بغيظ : منك لله كنتى هتلبسينا ف
قطع كلامه اما مشفهاش جنبه او حواليه : هى فين بنت المجنونه دى ؟
الجرسون بصّله بغضب و بيتلفّت حواليه معاه : هى فين ؟ هى فين ؟ انت بتسألنى انا هى فين ؟ هو انت اللى واخدها و لا انا ؟
هدهد كانت متابعاهم على بُعد بسيط منهم و انتبهت لهم بيتحركوا حواليها قريب منها .. لحد ما لمحت شجره قصد العمود جنب القسم مباشرة اتحركوا بسرعه وراها !
العسكرى بيتلفت حواليه و هو بيكلّمه : هى كانت هنا ورايا و خبطنا ف الباشا و
الجرسون وقف قصاده بعصبيه و زعق : بلا وراك بلا قدامك.. قول بقا انك مقاسم معاها و سيبتها !
العسكرى وقف بذهول و انتبه له : انت مجنون يا جدع انت ؟ مقاسم مع مين انا اعرفك و لا اعرفها و لا اعرف بتتخانقوا ليه ؟ و لا اعرف مين غلطان ! ده محضر ازعاج ع الطريق العام و ف المحضر كانوا هيعرفوا لسه الخناقه ايه !
الجرسون زعق و هو بيتلفّت حواليه : ده واحده كلت و محاسبتش ع الطفح اللى كلته .. و انا كنت ماسكها عشان اخد حقى .. انت اللى جيبتنا على هنا
العسكرى : خلاص ادخل القسم عندك اهو قول اللى انت عايزُه .. انا كنت جايبكوا اساعدك
الجرسون اتعصب : امال سيبتها ليه ؟ تلاقى ادتك ميتينايه ف جيبك و انت فتحتلها السكه .. ده انتوا عالم ذباله ده اخركم
العسكرى بغضب : احترم نفسك و قولتلك القسم قدامك اهو افتح محضر
الجرسون اتعصب و هو داخل للقسم بقلة حيله : مانا داخل و هعملها المحضر و انت معاها
ساب العسكرى و مشى بيبرطم بغضب عدّى ع الشجره اللى راكنين تحتها و مجرد ما عدّى هدهد اتشدت لتحت ع الارض ميلوا بسرعه لحد ما الجرسون دخل القسم !
هدهد حطت إيدها على صدرها و اتنفست براحه .. للحظه انتبهت لوضعها إيد على وشها مكممه بوقها و التانيه تانيه دراعها ورا ضهرها مسكاها.. لفت وشها بحذر ف نفس اللحظه اللى بتمد إيدها تسحب الإيد اللى على بوقها تنزّلها و شافته قدامها .. لاء قريب منها جدا متفصلهومش غير مسافة التنفس بس ..
تمتمت بإبتسامه ظهرت بتلقائيه على وشها اللى نوّر : ادددم !!

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now