الحلقه التانيه

13.9K 755 130
                                    

الحلقه الثانيه
#سلسلة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
******
ده فضلا و ليس امراً ارفعوا الحلقه قبل القراءه بلايك و عشر ملصقات خلوها تظهر للكل محتاجه دعمكم و مستنيه كومنت بارائكم و توقعاتكم بعد القراءه💟
******
ف الخرابه ..
ادم زعق ف البنت : إخلصى غوورى من هنا
البنت وقفت بخضه على صوته و ادم كان بيرخى قبضته على رقبة الراجل و يرجع يشد عشان يديله مساحه يتنفس ..
البنت بتتحرك بخطوات عشوائيه و مبعثره ف اتجاهات ملغبطه ..
ادم متابعها بطرف عينيه حسب ما الموقف سامح ف زعق و شاورلها لمكان ما كان بيبصلها على اكوام الكراكيب : من هنا .. اخلصى
البنت بتتحرك لمكان ما بص و قبل ما تختفى سمعت صرخة ادم بوجع من قوتها شقت المكان !!

حنين ف المكتب ورق المذكرات كان بيطير بهوجه حواليها كإنه بيشارك الاحداث هيجانها ..
صوتها اتهز و هى بتقرا المذكرات : " نقلت الحاجه من المحجر للاستراحه .. بعدها عدّى كام يوم كنت ظبطت حالى و عرفت هعمل ايه ..
كنت فاتح شنطتى و بحط هدومى فيها و هى جنبى .. و الله انا فعلا معارفش إذا كانت من سِنى تقريبا او اصغر بسنه او اتنين .. احنا صحيح اتنين متجوزين لكن مهنتقابلش غير كل فين و فين ساعه ف السرير و خلاص .. ملامحها بدويه جدا جدا و هيئتها كمان و معرفاش تبقى غير إكده .. رغم إنى انا اه صعيدى لكن بهيئه و شكل مصرى جدا .. حتى شكلى كمان مصرى .. لاه ده ساعات بيقلب لأجنبى  ..

قعدت هى بغضب و انفاسها طالعه زى الجمر بنفخ عنيف : يعنى انت دلوووق رايح على فين ؟
حمزه اتجاهلها بغضب : ملكيش صالح
امينه وقفت و قربت بهجوم : كيف يعنى مليش صالح ؟ كنبه انا اياك إهنه ف الدوّار ! و لا جاريه من حريم مولايا ؟
حمزه نفخ بنفاذ صبر و قفل الشنطه و رفعها يركنها جنب الباب
و هى شدته و زعقت من بروده : انا بكلمك و لا بكلم حيطه عاد ؟ ما تُنطق و لا ملكش حجه ؟
حمزه زقها و زعق بنفاذ صبر : حجّه لإيه ؟ انتى إتخبلتى و لا شغل الحريم اللى مهتبطلهوش ليل نهار مع امى ف الدوار لحس دماغك ؟ عملتينى مذنب و عايز حجّه عاد ؟
امينه زعقت : امال ليه معايزش تقولى رايح على فين ؟
حمزه اخد نفس بيحاول يهدى و وقف و هى سبقته و ربعت إيديها على صدرها : هتفكر ف كدبه اياك ؟
حمزه نفخ نَفسه المكتوم بعنف : قولتلك رايح شغل
هى هتتكلم هو اللى سبقها المرادى و هو بيشاور بإيده : عايزه تصدقى صدقى .. ماعيزاش يبقى احسن .. مفياش دماغ ترازى و لا فايق للت الحريم ده
امينه اتحركت وقفت ف طريقه و هو بيتحرك للباب اجبرته يقف و لهجتها لانت : ما هتسمعش كلام أمك يعنى ؟
حمزه نفخ و هو بيرفع وشه لفوق : اديلها كام سنه بتتحددت؟ و اديلك كام سنه بتسألى ؟ و انا بيناتكم مستنى واحده فيكم تزهق و مخابرش اخرة ده كله ايه ! بس لو معقلتيش يا بنت الناس اخرتك معاى هتبقى مع اخرته .. دى عيشه تقصف العمر
بيتحرك رجّعته تانى بزعيق و لهجتها بتلين : انا عارفه انى مبخلفش .. و يمكن ربنا يكون رايد مهخلفش .. بس انا مش ارض بور يا حمزه كيف ما الست امك هتقول
حمزه نفخ : و انا يا بت الناس مظلمتكيش و لا هظلمك عاد .. بس بطريقتك دى انتى اللى بتظلمينا و بتظلمى حالك .. اعقلى بدل ما تلاقى نفسك بطريقتك دى بتفوتى ف الحيط براسك
امينه حاولت ترقق صوتها : يا حمزه انا ارض صالحه بس مالزمش تكون صالحه للخلفه بس .. الجواز مش بس حَبل و خلفه !
حمزه بنفاذ صبر : يعنى انتى عايزه ايه دلوووق ؟
امينه اندفعت : ماعيزاكش تبقى كيف شُرّاب الخُرد إكده !
حمزه مسكها بعنف من شعرها : جنيتى اياك ؟ مين ده اللى شُرّاب خًرد ؟ اوريكى كيف بتكون الرجوله عشان تتلمى ؟
امينه إتراجعت بسرعه : لاه لاه ، عارفه .. عارفه إنك ابو الرجاله و سيدهم كمان .. بس الست آمك
حمزه حدفها بحده على السرير وراها : إسمها أمى مش الست أمك و لا حتى امك بس ..امى اسمها امك و لو ماعيزاش تقوليلها اكده يبقى تقولى كيف ما كتى بتناديها قبل الزفت الجواز و لا هى كانت تماحيك !
امينه كتمت غضبها : و هى اما تبقى عايزه تجوّزك تبقى امى ؟ كيف اقولها امى و انا مطيقهاش قدامى و بس بشوفها عفاريتى بتتنطط حواليا ف كل زنقه ! و انت كيف العيل اللى هتغيرله كوافيله .. ماهتفارقهاش واصل حتى ف شغلك تِعرف عنه كل حاجه .. هترجعلها قبل ما تتنفس و انا خابره انها لو قالتلك لاه ماهتتنفسش واصل كيف العيل
حمزه جرّها من شعرها و ضربها على وشها بالقلم و هى صرخت : زودتيها قوى .. هتغلطى ف امى بقول شغل حريم و مسيره يخلص و تعقل .. هتغلطى ف حالك و تبانى قصادى مهزوزه مش واثقه ف نفسك بقول غيرة حريم و مسيرها تعقل .. لكن تغلطى ف رجولتى و انتى خابره اننا صعايده و الراجل منينا اما يتقال عنه مش راجل بيعمل ايه يبقى تعقلى غصب عنك
امينه سندت كفوفها ع السرير بعد ما حدفها عليه و حاولت تتعدل بإندفاع : مش بقولك عيل
حمزه قرب جابها من شعرها و ضربها بالقلم ورا التانى و بإيده التانيه كان بيقطع هدومها بإشمئزاز .. قضى معاها لحظات ابعد ما يمكن عن الحميميه و اتعدل بقرف وقف فوقها و هى بتحاول تغطى نفسها بملاية السرير اللى لمتها من حواليها ..

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now