الحلقه 31

5K 494 208
                                    

الحلقه 31
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
طبعا عارفين جمعه و سبت اجازه ، بعد قفلة انهارده انا نفسى مش هصبر ع الحلقه الجايه اللى هتجاوب عن استفسارات كتير منكم عن علاقة ادم و رحاب و ازاى صبر عليها كل ده،
ندخل تحدى لو عايزين نلغى اجازة بكره معاكم لحد معاد الحلقه وصلوا دى 1500لايك و ننزل بكره
~~~~~

ادم مع رحاب لاحظ انشغالها بالموبايل و بتبتسم بمكر ..
ادم ضيّق عينيه و بصّلها بترقب : انتى بتعملى ايه !
رحاب انتبهت : ها ، و لا حاجه
قفلت موبايلها بسرعه بشكل قلق ادم ..
موبايلها رن بمسدج و قبل ما تمسكه ادم مد إيده اخده و وقف بفزع من صفحة هديه المفتوحه قدامه !
ادم بص للصفحه و بلع ريقه بصعوبه و هو بيفتح الانبوكس بتاع رحاب .. لمح اسم هديه فيه و اتأكد انهم اتكلموا سوا ، بس مين كلمت التانيه ! ايا كان النتيجه غير مرضيه !
بيضغط على الانبوكس يفتحه رحاب شدت منه الموبايل بسرعه !
ادم بصّلها قوى و بيمد إيده يشد منها الموبايل رحاب رجعت بإيدها لورا : انت من امتى و انت بتفتش ف موبايلى ؟ هو انت كنت بتسيبلى موبايلك اصلا اشوفه !
ادم حاول يمد إيده تانى و بصّلها بحده : ورينى الزفت ده
رحاب حطت موبايلها بسرعه ف الشنطه عن قصد و قصدت تعلى صوتها تجبره يقفل الحوار و لو مؤقتا لحد ما تتصرف : بس بقا ، كفايه عشان انا زهقت
ادم بص للشنطه بخنقه و مسك دراعها بعنف : انتى مالك و مال هديه ؟ بتكلميها ف ايه ؟ و بتكلميها ليه اصلا ؟
رحاب بصت لمسكته لدراعها بغضب و مع ضغطته عليها صرخت : ادم دراعى هيطلع ف إيدك
ادم ضغط اكتر بجنون : ده روحك اللى هتطلع ف إيدى لو منطقتيش .. انطقى .. انتى اللى كلمتى هديه و لا هى اللى كلمتك ؟ و اتكلمتوا ف ايه ؟
رحاب استغلت حيرته و انه عايز يفهم يبقى مش فاهم : الست كلمتنى ، و قال ايه هى اللى بتهددنى انها هتاخدك منى !
ادم بتلقائيه ابتسامته وسعت جدا جدا رغم انه مصدقش و لا حرف ، بس جواه حته اتمنت يكون كلامها صح و حته عايزه تصدقها حتى لو مستحيل  !
رحاب معجبهاش ملامحه اللى نوّرت ف اتعصبت : البجحه فاكره انى هخاف ! انى هسيبلها بيتى و جوزى ! ده بتحلم !

ادم بص لصوتها العالى و بيعلى و بص حواليه للناس اللى ابتدت تقف من ع الترابيزات حواليهم و كذا جرسون قربوا ..
مد إيده طلع فلوس حدفها ع الترابيزه و بإيده التانيه شدها و مشى !
ركب عربيته و بيسوق بعصبيه ، بص لرحاب جنبه اللى مبتسمه بإنتصار و ضيّق عينيه !
بإيده التانيه مسك موبايله حاول يكلم هديه ..
بعتلها مسدج ، مرضيش يرن عشان عارفها مش هترد اولا و لو ردت حتى مش هيعرف يكلمها جنب رحاب و الا الدنيا هتبوظ اكتر !
#سوووووما

حنين عملت قهوه و حطتها و قعدت جنب حمزه اللى متابع هدوء هديه من بعيد ..
هديه بتقلب ف موبايلها بملل شافت مسدج ورا مسدج بتجيلها من صفحة رحاب .. اتعدلت بجديه تفتحها شافت صورة ادم مع رحاب مبتسمين و من هيئتهم بيتفسحوا برا و شكلهم بيقول انهم اتصالحوا !
غمضت عيونها بألم و كتمت دموعها و قفلت الموبايل و رجعت فتحته تانى على الصوره ! غمضت عيونها بألم و قبل ما تفتحهم رنت مسدج تانيه ! لمحت اسم ادم ف الدموعه المحبوسه نزلت بوجع .. يبقى ادم معاها فعلا ! هى بتكرهه .. بتكرهه اوى ، ليه قلبها دلوقت محروق بغيره مش حزن !

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now