الحلقه 15

5.2K 538 215
                                    

الحلقه 15
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
الحلقه انهارده هتنزل ع صفحتى بس و مش ع الجروب عشان اعرف مين متابع بجد عشان الادمن هيفلتر من بعد الحلقه و منظلمش حد و الناس تكون متقسمه ف كذا مكان
حتى الناس اللى هتنشرها برا ياريت لو مش شير يبقى بعدى بساعتين
••••••
ادم ايده اللى ف إيد هديه اترعشت و هى شددت ضمتها : متخافش .. مش هسيبك
ادم بصّلها بعيون الدموع غطتها و غيّمت على صورتها قدامه و رسمت صوره تانيه قديمه من سنين كتير اوى ورا ..
بيهز راسه بعنف كإنه بيفوّق نفسه او مش عارف يفرّق بين الصوره اللى برا قدامه و الصوره اللى جوه دماغه !
همسلها بعشق : سيبتى ايدى ليه ؟ وحشتينى
هديه رفعت وشها له و اتعلقت عيونها بيه..
ادم عينيه المتعلقه بيها غيمت و الماضى غطى على صورتها قدامه و رجع ليوم الحادثه و بيتمتم بصوت خافت مع ذكرياته ..
هديه وقفت اتنفضت مع جسمه اللى ابتدى يتشنج بحركات عنيفه شويه شويه بتزيد و تخرج عن سيطرته ..
بصت حواليها بخوف و حاولت تشاور لأى حد لحد ما لمحت ممرضه ..
فاطيمه كانت سيباهم براحتهم لوحدهم او حست ان ادم محتاج مسكن حاليا لكل الوجع اللى هو فيه و هديه هتقدر تبقى كده او هى كده من غير ما تعمل حاجه !
مجرد ما لمحت الوضع ابتدى يتبدل قدامها وقفت بقلق تتابعهم بلهفة عينيها لحد ما شافت هديه بتقف تستنجد بحد ف جريت عليهم ..
هديه رجعت نزلت جنبه ع الارض و ميلت عليه .. مدت إيدها اللى بتترعش بخوف عليه و ملّست على وشه تمسح عرقه ..
جسمه متلج و بيعرق بغذاره عرق ساقع و هى ضمت وشه برعب : ادم ، ادم فوق انت كويس
فاطيمه قربت منهم و ميلت جنبهم بدموع : ادم
هديه بصت لنظراتها و ضعفها قدامه و استنتجت انها امه ..
حاولت تقف بيه معرفتش ف رجعت ورا ضهره و سند بركبتها ع الارض و حاوطت ضهره بدراعاتها و حاولت تقف ..
كانت جواها قوه غريبه انها تسنده .. انه يقوم .. حست انه مش وقع غصب عنه .. حالته بتقول انه هو اللى يدوب سمح لنفسه بس دلوقت تنهار .. كإنه كان مانعها من كتير و بيتماسك و بين إيديها اداها الاذن تقع .. كإنه واثق انها هتقومه و لازم تبقى اد الثقه دى !
ادم مكنش مغمى عليه ، كان ف حاله اشبه بالهزيان ! تايه ف دوامه كإنه بتشنجات جسمه بيعافر يطلع منها !
عينيه الزايغه بتوهه حواليه فتحت بالعافيه و برغم انها كانت وراه الا انها كانت اول حاجه تحتويها نظراته بلهفه كإنه بيتطمن انها ممشيتش !
مش عارف غمض عينيه و شافها و لا شاف الماضى على صورتها بكل تفاصيله !
Flash baak

امينه قابضه على ادم و بتتحرك بيه لقدام بضهرها بحذر ...بمجرد ما بعدت عنهم شويه و دخلت وسط الشجر فالمزرعه عدلت نفسها لقدام و ابتدت تجرى و هى بتغيب و تبص وراها و بتتخفى بين الشجر .. كل ما تحس ان الرجل وراها بتقرب منها من صوت الرصاص اللى بيقرب ترفع مسدسها تضرب على اى حد و ترجع تجرى ..
هديه اتشنكلت ع الارض وقعت و هما جريوا..
نطقت بضعف : ادم
ادم بص وراه بخوف و شاورلها : اجررى.. اجرى يا هديه .. اجرى
هديه عيطت : مش قادره.. مش عارفه يا ادم تعالى خدنى
ادم بص لأمينه اللى ملاحظه انه بيبص وراه و سمعته .. بصت لقت هديه واقعه ع الارض بعيد و بتبصلهم بضعف..
ادم بصلها بضعف : دى اختى .. مش هسيبها .. اختى هاتيها و انا مش هسيبك
امينه بصتله بترقب : هى دى بت حمزه ؟
ادم هز راسه اه و هى بصت على هديه بتركيز : شكلها صغيره .. دى قدك ؟ اصغر منك يا ادم صح ؟
ادم هينطق و هى بصالها بحيره مش عارفه تحسم تفكيرها اللى اتحسم لوحده اول ما لمحت إيد اتمدت رفعت هديه بخوف و سندتها تقف و اخدها ..
baaak

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن