الحلقه 35

5.5K 513 140
                                    

الحلقه 35 (( قبل الاخيره ))
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
مفضلش الا الحلقه الاخيره و من بعد الحلقه دى الادمن هتفلتر لحد ما تنزل الاخيره ، هثبت البوست ده و اللى حابب وجوده يثبت وجوده عليه فضلا و ليس امرا💜
••••••
رحاب رايحه جايه بغل لحد ما وقفت بإنتباه .. ضيقت عينيها بتركيز و مسكت موبايلها بسرعه فتحته ع الصور و الفيديوهات بتاعة هديه و ادم ..
كزت على سنانها بغل و ف لحظه دخلت ع الفيس و حملتهم و بتدوس نشر رفض النشر !
اتعدلت بجديه و حاولت تانى بس رفض النشر بردوا ! خرجت من الفيس و دخلت تانى و حاولت بس بردوا مفيش فايده !
دخلت انستجرام و حاولت رفض ! دخلت يوتيوب و حاولت ترفع الفيديو بس اترفض !
حاولت تعمل اعلان ممول بس مجرد تحميل الفيديو بيرفض !
قفلت الفون و رسترته و بتفتحه اتصدمت انه اتفرمت و كل اللى عليه اتحذف !
اتعدلت بجديه و بتفتح الفولدرات بس كله محذوف !
كزت على سنانه بغلّ و وقفت بتنهج حقد .. للحظه انتبهت للمسدجات اللى بعتتها لهديه ، اتحركت بلهفه ع الواتس و قبل ما تفتح المحادثه اتنفست بإحباط اما افتكرت انها مسحتها عشان ادم ميشوفهاش ! و فعلا ملقتهاش !
حدفت الموبايل بغضب قدامها كسرته .. و خرجت بجنون نزلت على شقتها !
#سوووووما
ادم قبلها كان دخل مكتب انس بعصبيه و وقف قدامه لحظات و فجأه ضربه بوكس ف وشه ..
انس برّق و هو ماسك وشه : يا ابن المجنونه
ادم اتعصب : كنت مع هديه فين و ليه ساعة ما جيتولى البيت ؟
انس ضحك بغيظ : ما ينوب المسلك غير تقطيع هدومه
ادم عض بوق بعصبيه : ماتخلص ياض
انس : عايز ايه ؟ مش الموضوع جه ف مصلحتك ؟ و انت اخدت حقك و هدهد الجناين عملت فيها زينه و جابتلك حقك ؟ عايز
ادم قاطعه ضربه برجله ف رجله اللى فاردهم : عايز اعرف كنت عند هديه ليه ؟
انس ضحك بغُلب : يابنى
ادم اتعصب : و قولتلها ايه و قالتلك ايه ؟ انت اللى كلمتها و لا هى اللى كلمتك ؟
انس ضحك بيأس : يخربييت عقلك اللى طار
ادم اتعصب : و هى تكلمك ليه اصلا ؟ ايه السؤال الغبى ده ! انت اللى كلمتها يا حيوان صح ؟ تكلمها ليه ؟ من امتى و انت بتكلمها مهما حصل !
انس عض بوقه : طب اجاوب و لا استنى اما تخلص ؟
ادم زعق : قعدت اد ايه اصلا و فين؟ ماهو بما انك جايبها معاك يبقى اتقابلتوا .. اخلص انطق لا اخرسك خالص
انس ضحك غصب عنه : انا اللى كلمتها فعلا ، و اه روحتلها و قعدت معاها
ادم بصّله قوى بشراسه و انس مسك إيده اللى قبض عليها بعنف بسرعه بخوف مصطنع : و قبل ما تقول حاجه .. انا كلمتها اما نتيجة التحاليل ظهرت .. كنت حاسس انها لازم تعرف .. صحيح كنت بدور عندها على اجابه لحالتك .. بس بردوا بعد ما اكتشفت الادويه الهباب اللى كنت بتاخدها كنت عايزها تعرف
ادم هِدى شويه و انس اتعدل بجديه : كان لازم تعرف اللى حصلك و تعرف اللى وصلتله بسببها .. و تعرف ان لو رحاب اذتك شويه هى حاليا بتأذيك كتير و بتعمل زيها .. كنت عايز اوريها انها بتغلط زيها و بتتخلى عنك ف اكتر وقت انت محتاجلها فيه
ادم اخد نَفس عنيف و بصّله بأمل : و قالتلك ايه ؟
انس حكاله الحوار كله بينهم بالتفصيل ..
ادم بيسمعه بتركيز و عينيه المدمعه مبتسمه !
انس شاورله بحيره : بس زى ما قولتلك هى و رحاب غالبا اتقابلوا و تقريبا من وراك .. معتقدش ان هديه اللى كلمتها او راحتلها .. هى متعملش كده و مش عشان موقفها .. بس كرامتها هترفض .. عندها عزة نفس هتمنعها تحط نفسها ف موقف زى ده .. لكن رحاب
ادم وقف بغضب : رحاب ؟ رحاب دى ذباله و قذره و انا قولت من الاول اخد حقى بالقانون و الففهم حوالين نفسهم ابويا قالى دول ولايا
انس : عنده حق يا ادم .. بعدين هتشهّر بنفسك و بسمعتك
ادم زعق بعصبيه لمجرد انه مش قادر يوصل لمضمون الحوار بينهم عشان يعرف هديه وصلها ايه بالظبط او يراضيها ازاى : بلا سمعتى بلا زفت .. الحيوانه دى انتى متعرفش كمية السواد و الحقد اللى جواها .. دى ممكن ت
وقف بالكلام لحظات و انس بصّله بتركيز ..
ادم انتبه : دى كلمتها مره و هى معايا ؟
انس : و هديه معاك ؟
ادم : لاء رحاب .. بعد ما نسيت و كنت بحاول افهم منها او افتكر .. بس انا سألتها مردتش و هديه كمان مردتش
انس انتبه بتفكير : على ما اعتقد فعلا يبقى كده اتكلموا فون مش اتقابلوا .. لان هديه قالت انها ورتها صوركم سوا .. ده معناه انها بعتتهالها مثلا
ادم اتقبض و انس حكاله تفسير هديه للى حصل ..
ادم مسك موبايله بخضه و انس حط ايده عليه : انت هتعمل ايه ؟
ادم بصله بقلق : هكلم هديه افهم منها .. مانا لازم افهم .. انا مش عارف ليه مقالتليش ؟ قالتلى عايزه شوية وقت افكر و اكيد ده هيبقى جزء من تفكيرها
انس : يبقى مش هتقولك
ادم هيتكلم انس شاورله : و هتفهم انك بتبرر مش اكتر عشان تضغط عليها
ادم حرّك إيده على وشه بعصبيه و سكت بتفكير و رجع مسك الموبايل تانى بسرعه ف نفس اللحظه اللى انس نطق فيها : هكّر الواتس بتاع واحده فيهم كده شوفه

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now