الحلقه 13

6.2K 476 71
                                    

الحلقه 13
#سلسلة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
**********
لايك و عشر كومنتات قبل القراءه ارفعوا الحلقه
*********
ادم بيتحرك بهدهد لبرا الشارع سمع عربيات الشرطه بتقرب بسرعه ف غمض عينيه اوى .. بصّلها بتوتر و هى بصتله بقلق .. مد إيده بسرعه مسك إيدها و قبل ما يتحرك هى ضغطت على إيده بإستسلام اما شافت عربية الشرطه وقفت و نزل منها الرائد منير و قرب منهم بإنتصار و هو باصص لمسكة إيدهم : اهلا
ادم سحب إيده و حطها على وشه بتوتر و الرائد منير ابتسم بإصفرار : مش بقولك فلانتينوو العشوائيات

ادم بصّلها و قبل ما يتحرك شاف عيونها دمعت بتوتر ف رجع بإيده بسرعه لإيدها ضمها و همس : متقلقيش
هدهد ابتسمت من بين دموعها و هزت راسها و هو اتحرك بيها للبوكس ..
اخد خطوه لورا و بيحرّكها بإيدها للبوكس الرائد منير اتحرك ناحيتهم بحده شدها منه و زقّه للبوكس بعنف : انت طالع الساحل يا روح امك ؟ اجيب شجره و اتنين لمون ؟
ادم بصّلها شاف عيونها دمعت بخوف ف بص للرائد منير بغضب و كز على سنانه ..
ثوانى و الحته اتقلبت اكتر ماهى مقلوبه و كل اللى ع القهوه عليهم و الكل اتلم عليهم ..
الرائد منير بصّ لهدهد بحده : اطلعى يا بت
زقها و قبل ما إيده تتشال من على كتفها ادم مسك كف إيده طحنه بين إيده بعنف و همس بحده : ايدك لو اتمدت عليها و رحمة ابويا لا ارجعهالك ف ورق سلوفان و اخليك تعلقها على صدرك للذكرى
الرائد منير بصّله ثوانى بدون رد فعل و فجأه ضربه بوكس ف وشه حدفه لورا ع البوكس : بتتشطر عشان ف حتتك ؟ طب يلا يا فلانتينو ورينى الرجوله ف القسم
فجأه الكل قرّب و كذا حد بيقدّم ناحيتهم ادم بإشارة عينيه وقّفهم ..
الرائد منير ضحك بتهكم و ادم هيتحرك ناحيته كان الرائد منير شاور للعساكر حاوطوا ادم من وراه و قبل ما يتحرك كتفوا دراعاته ورا ضهره ..
ادم بص للرائد منير بغضب و هو شاور للعساكر طلّعوه ع البوكس و اتحركوا ع القسم ..

حنين صوت دموعها عِلى و عِلى قفل عيونها مشافتش دموع صامته تانيه جنبها ..

حمزه اتنفس بالعافيه و هى وقفت قصاده بتنهج وجع : دى اخرة الحرام .. اخرة شغلك .. كنت بتأكلنا حرام انا و عيالك ف لازم تكون دى النتيجه ! كل ما هو مبنى على حرام باطل ! ده لو تل فلوس اتحط فيه قرش واحد حرام بيفسده ما بالك ببيت و ولاد إتبنوا و إتربوا على الحرام !
حمزه رد بسرعه بدفاع كإنه ما صدّق لقى ثغره تدخّله عذر : انا سيبت كل شغلى ده و حياتك
حنين صرخت : متجيبش سيرتى على لسانك بقولك .. انت مبتفهمش !
حمزه حاول يمسكها من اكتافها بإيديه الاتنين : و حياة ولادى

بيقرب و حنين زقته و مع إصراره ع القرب منها و هو بيتكلم ضربته ف صدره مره ورا مره ورا مية مره و هى بتصرخ لحد ما نزلت على رُكبها ع الارض بتعيط بضعف ..
حمزه بدفاع : صدقينى يا حنين .. انا سيبت كل ده .. سيبت شغلى
حنين زقته بكفوفها بعنف ضعيف : كذااب .. كذب .. كذب زى ما كل حاجه كذب
حمزه بسرعه لف حواليه لحد ما لمح مذكراته و جابها بسرعه و راح عليها و هو بيقلّب فيه : اهو .. اهو شوفى .. حتى شووفى
قعد جنبها بتعب و هى عيونها اتعلقت بعينيه اما لمحت جواهم شئ غريب مش عارفاه صدق و لا مجرد اصرار عليها ..
حمزه شاورلها بعينيه بلهفه بعد ما إستقر على ورقه و هى اللهفه اللى فاضت من عينيه اجبرتها بلا اراده منها تبص ع الورق .. مقدرتش حتى تقرا .. تنطق .. مشيت بعيونها ع الكلام و شافت بين سطوره نفسها بتتحرك ..

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ