الحلقه التانيه

5.2K 558 130
                                    

الحلقه الثانيه
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
بذمتكم دى بدايه مبشره ؟
انا مش هتكلم ف تفاعل عشان حقيقى احبطت ، اللى عايز يتفاعل و يفضل موجود و مكمل معانا شكرا مقدما
•••••
ادم بيزعق و صورة مشهد امينه غرقانه ف دمها بتروح و تجى قدامه كإنها بتعمله صعقات كهربا بس على عقله و كل ما تظهر تثير جنونه اكتر : متسألنيش انا ، متلومنيش انا ، اسألى امك !

هديه دراعاتها رخت من عليه بتوهه : امى ....! يعنى كنت بتاخد حق ام

ادم قاطعها بقهر : امى .. امى لو كانت موجوده كنت سألتها !!

هديه دموعها نزلت بمرار و هى شايفه اخر ممتلكاتها بتنهار قدام عينيها ..
بتلف حوالين نفسها بهزيان لحد ما رجعت اتواجهت وشوشهم تانى : انت .. يعنى انت .. كنت بتنتقم لأمك منى !؟
ادم بصلها بصدمه و دموعها اللى بتنزل من عيونها هى بتنزل عليه هو تكويه ..
كإنها ابتدت تفوّقه و ابتدت جملتها تتكرر قدام عقله .. فهم انها اخدت الحوار ف سكتها هى .. لا حوار الانتقام مش ف سكتها .. ده مكنش ف سكته اصلا بس جه معاه صدفه ف السكه اما اما ظهروا من تانى ف حياته .. مكنش ف سكته اصلا الانتقام و الا كان انتقم من زمان و بألف طريقه غيرها ...مكنش ف عقله حاجه غير انه يوجع حمزه زى ما وجعه بس واضح انه وجعها هى .. خدت الكلام ع نفسها و جات ف سكته غلط زى ما جات من الاول ف سكته !
قرب منها بسرعه حاول يمسك إيديها : هديه ، هديه انتى فهمتى ايه ! انا قصدى ان انا
هديه شدت إيديها منه بإنهيار : انت ايه ؟ انت غشاش ، غشتنى مره و اتنين بس انا اللى كنت مغيّبه
ادم حاول يقرب اكتر بحنيه : لا ارجوكى اسمعى ، فى حاجه غلط ، انتى
هديه زقته بجنون : كل حاجه كانت غلط ، من الاول كل حاجه كانت غلط .. لا و كانت واضحه كمان بس انا اللى كنت مُغيّبه ، و انت اللى غيّبتنى .. كنت بستغرب ازاى قادر تسحر قلبى بالشكل ده و تخلينى احب واحد شمال ، بلطجى و شمام و بتاع اى حاجه حرام ، بس بعد كده اكتشتفت انك كنت بتسحر عقلى مش قلبى اما اكتشتفت انك متجوز .. كنت بتنوّمه عشان يوم ما يعرف حقيقتك انك متجوز ميعرفش يفكر ، ميبقاش قدام اى حلول او سكك تانيه
ادم استغل صوتها اللى اتبح بضعف و قرب : ارجوكى
هديه عيطت بضعف : بس مكنتش اعرف ان فى حقيقه تانيه .. حقيقه ابشع بتجهزنى لها .. انا اللى كنت غلطانه .. انا اللى سلمتلك كل حاجه على طبق رغم انه من دهب بس رخيص ...انا اللى وقفت جنب الشمال و حبيت المتجوز و اخرتها هموت من غير اللى مكرهش ف الدنيا ادى لدرجة انه كان عنده استعداد يشترى وجعها بكرامته
ادم زعق لمجرد انه رافض منطقها او نظرتها لعلاقتهم : اسمعى بقا ... هو انا مليش رصيد عندك للدرجادى ! ف كل مشكله يبقى اول حل عندك انك تدوسى عليا و تخطى ! انك تبيعينى ! انا مخبتش حبى ليكى ف ولا لحظه حتى اللحظات اللى كان فيها مينفعش .. و لا مره هربت منك .. محاولتش حتى .. كل ده ملهوش شفاعه عندك ! ليه و لا مره حطيتى قدام اى حاجه حبى ليكى !
هديه انفعلت بحده ف حركتها قبل كلامها : انت كذاب .. انت مش بتحبنى انت بتحب الكذب .. انت كذاب و الكذاب مبيحبش .. الكذاب مبيعرفش يحب
ادم حاول يضمها بصدق : و الله بحبك .. حبيتك قبل ما ترجعى و كنت مرعوب اقربلك افتح بيكى كل جروحى.. و اما رجعتى حبيتك اكتر .. حبيتك الحب اللى لا قدرت اقاومه و لا عرفت و لا حاولت حتى .. استسلمتله من اول لحظه .. حسيتك رجعتى عشان تعوضينى .. هديه ربنا بعتهالى عن امى اللى مكنتش عارفها مين ! حنين و لا امينه اللى شوفتها بيغرّقوها ف دمها قدامى ! و الاتنين ستى قالت عنهم خونه ! و الله ما كنت اعرف غير ان امى خاينه و الخيانه مكنتش قدامى غير بمفهومها البحت ، ست خانت يبقى خانت بشرفها ، او هما باللى عملوه وروهالى كده !

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now